اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز وتستمر الجرائم.. إسرائيل تشن ضربة جوية دفاعا عن الدروز بسوريا إسرائيل تستنجد بأوروبا: انقذونا من الإبادة غابات إسرائيل ستحترق.. الصندوق القومي اليهودي يعلن الطواريء اليوم الخميس

تنظيم الاتصالات الفلسطينية: أبراج الاحتلال تهدد الضفة الغربية وغزة

أبراج الاحتلال الإسرائيلي
أبراج الاحتلال الإسرائيلي

حذرت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية، اليوم الخميس 25 يوليو 2024 من المخاطر الاقتصادية والسياسية لتوسيع سلطات الاحتلال الإسرائيلي شبكات الاتصالات في المناطق المحاذية للضفة الغربية وقطاع غزة، في الوقت الذي تُحرم فيه الشبكات الفلسطينية من التطوير والتوسع.
ويأتي ذلك عقب الإعلان عن تشغيل برج جديد لشركة اتصالات خلوية إسرائيلية في مستعمرة "بيت إيل" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين شمال مدينة البيرة، بحضور وزير الاتصالات في حكومة الاحتلال شلومو قرعي.

وقال المدير التنفيذي للهيئة الفلسطينية ليث دراغمة، إن هذه سياسة اجتياح تقني تنتهجها حكومة الاحتلال بذريعة اقتصادية، لتعزيز الاستعمار، والسيطرة على السوق الفلسطيني، والتضييق على الشركات الفلسطينية من خلال السيطرة على الفضاء والترددات وحجز النطاق، وهذه أهداف غير معلنة، وإنما سياسات عنصرية تسعى إلى إحكام السيطرة على الضفة الغربية، ودعم المستعمرات غير الشرعية، ضمن إستراتيجية الضم الزاحف لها.
وأشار دراغمة إلى أن تغلغل شبكات الاحتلال ينعكس على الاقتصاد الفلسطيني، إذ إنها تُعتبر كأنها مشغّل خلوي ثالث، وذلك نظرا لأنها تستحوذ على حصة سوقية كبيرة وتعمل دون تراخيص، إذ تقدّر عدد الشرائح الإسرائيلية أكثر من 600 ألف شريحة تعمل في الأراضي الفلسطينية، في محاولة لاستباحة المناطق والأسواق الفلسطينية، ما يُلحق خسائر كبرى في دخل شركات الاتصالات الفلسطينية، وبالتالي ستفقد الخزينة الفلسطينية موردًا هاما من الضرائب.
وأكد دراغمة أن الهيئة بصفتها التنظيمية تسعى إلى حماية المواطن الفلسطيني والشركات الفلسطينية، من الفجوات الأمنية والتقنية التي تسببها هذه الشبكات من جانب الاحتلال، كما تسعى الحكومة الفلسطينية إلى تقديم المساعدة والتدخلات المطلوبة لدعم الشركات الفلسطينية وتقوية تغطية شبكاتها، وتطوير قدراتها التقنية.
وناشدت الهيئة المؤسسات والمنظمات الدولية كافة التدخل الفوري، ومساعدة الشركات الفلسطينية في ظل العدوان والاستهداف الإسرائيلي الذي تتعرض له.