اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب

جنود استخبارات وقادة جبهة داخلية بجيش الاحتلال يرفضون الخدمة في غزة

جيش الاحتلال - أرشيفية
جيش الاحتلال - أرشيفية

أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأن عشرات من جنود الاحتياط يرفضون العودة إلى قطاع غزة، معتبرين أن العملية العسكرية في رفح تعرض حياتهم وحياة الأبرياء للخطر دون أن تسهم في إعادة الرهائن.

وفي نهاية الشهر الماضي، وقع 41 جندي احتياط، ممن خدموا في الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر، على أول خطاب "رفض خدمة" يصدره جنود الاحتياط منذ بدء الحرب في غزة.

وأوضحت الصحيفة أن عشرة من الموقعين كتبوا أسماءهم الكاملة، بينما استخدم الآخرون الأحرف الأولى فقط.

وأشاروا في الرسالة إلى أن الأشهر الستة التي قضوها في المجهود الحربي أثبتت أن العمل العسكري وحده لن يعيد المختطفين إلى ديارهم.

وبشأن العملية العسكرية على رفح، ذكروا: "هذا الغزو، بالإضافة إلى تعريض حياتنا وحياة الأبرياء في رفح للخطر، لن يعيد المختطفين أحياء. نحن نختار المختطفين على حساب رفح، لذا نعلن نحن جنود الاحتياط أن ضميرنا لا يسمح لنا بالمساس بحياة المختطفين أو إفساد صفقة أخرى".

وأفادت الصحيفة بأن 16 من الموقعين على الرسالة يخدمون في جهاز الاستخبارات، وسبعة في قيادة الجبهة الداخلية. ويخدم الآخرون في وحدات المشاة والهندسة القتالية والمدرعات، بينما يخدم اثنان منهم في وحدات النخبة - الكوماندوز.

وأحد السبعة الذين يخدمون في قيادة الجبهة الداخلية أوضح أن العديد من جنود الاحتياط تم استدعاؤهم بعد 7 أكتوبر لمهام قتالية مثل "الاستيلاء على الخطوط" في الضفة الغربية، نظراً لنقل العديد من الجنود النظاميين إلى قطاع غزة.

وقال معظم الموقعين الذين تحدثت معهم "هآرتس" إنهم يدركون أن مواقفهم غير شائعة بين جنود الاحتياط.

ويأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر ولمدى 263 يوما تخللها هدنة لمدة أسبوع واحد في شهر نوفمبر الماضي، جرى خلاله تبادل للأسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب ما أعلنته وزارة الصحة في قطاع غزة، فقد ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 37,626 شهيدا، و86,098 جريحا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.