اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
غارات أمريكية تستهدف مديرية خب الشعف بمحافظة الجوف حرائق إسرائيل تلتهم 24 ألف دونم وتشعل عديد الخلافات الداخلية من ”ضربة قاصمة” إلى محرقة مستمرة.. خطاب الحرب الإسرائيلي يتقاطع مع جرائم غزة سوريا على صفيح ساخن.. تهدئة حذرة في ريف دمشق وسط تصاعد الهجمات والغليان الطائفي 100 يوم في البيت الأبيض.. ما الذي تحقق من وعود ترامب وتعهداته الانتخابية؟ إسرائيل تحترق.. بين ألسنة اللهب ومأزق الدولة الأردن بين تقليص الدعم الأميركي وتثبيت الشراكة الاستراتيجية.. قراءة في تفاصيل الأزمة واستجابات الأطراف الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة

بالأسماء.. قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية الإيرانية

المرشحين للانتخابات الرئاسية الإيرانية
المرشحين للانتخابات الرئاسية الإيرانية

أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية قائمة المرشحين الذين تمت الموافقة عليهم نهائيا للانتخابات الرئاسية المقبلة، مع استبعاد رئيس البرلمان السابق والسياسي المخضرم علي لاريجاني والرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.

وبحسب وزارة الداخلية، فإن رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، والمرشح الرئاسي السابق سعيد جليلي وهو أيضًا عضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام، والنائب السابق مسعود بيزشكيان، وعمدة طهران علي رضا زاكاني، والسياسي الأصولي أمير حسين غازي زاده هاشمي، ووزير الداخلية السابق مصطفى بور محمدي، وهم المرشحون الذين تمت الموافقة على مؤهلاتهم أخيرا من قبل هيئة التدقيق، مجلس صيانة الدستور.

وكان 80 شخصا قد سجلوا أسماءهم للترشح للانتخابات، وباستثناء بيزشكيان وهو شخصية إصلاحية، فإن جميع المرشحين الآخرين هم من المعسكر الأصولي، وهذه هي المرة الثانية التي يُمنع فيها أحمدي نجاد ولاريجاني من الترشح للرئاسة.

وكان قد وافق مجلس صيانة الدستور الإيراني اليوم الأحد على ترشح رئيس البرلمان المتشدد وخمسة آخرين في الانتخابات الرئاسية في البلاد المقرر إجراؤها في 28 يونيو بعد تحطم طائرة هليكوبتر أسفرت عن مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي وسبعة آخرين.

ويمثل قرار المجلس بداية حملة مختصرة مدتها أسبوعين لاستبدال رئيسي، وهو أحد تلاميذ المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي الذي طرح ذات يوم كخليفة محتمل لرجل الدين البالغ من العمر 85 عامًا.

ويشير اختيار المرشحين الذين وافق عليهم مجلس صيانة الدستور، وهو لجنة من رجال الدين والقانونيين يشرف عليها خامنئي في نهاية المطاف، إلى أن الثيوقراطية الشيعية في إيران تأمل في تسهيل إجراء الانتخابات بعد أن شهدت الانتخابات الأخيرة إقبالا منخفضا بشكل قياسي، ومع استمرار التوترات العالية بشأن التقدم السريع في البرنامج النووي في البلاد. البرنامج، وكذلك الحرب بين إسرائيل وحماس.

كما واصل مجلس صيانة الدستور خطته المتمثلة في عدم قبول امرأة أو أي شخص يدعو إلى تغيير جذري في حكم البلاد.

ومن المرجح أن تتضمن الحملة مناظرات متلفزة مباشرة بين المرشحين عبر هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية التي تديرها الدولة. كما يقومون بالإعلان على اللوحات الإعلانية ويقدمون خطابات لدعم عروضهم.