اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
سوريا على صفيح ساخن.. تهدئة حذرة في ريف دمشق وسط تصاعد الهجمات والغليان الطائفي 100 يوم في البيت الأبيض.. ما الذي تحقق من وعود ترامب وتعهداته الانتخابية؟ إسرائيل تحترق.. بين ألسنة اللهب ومأزق الدولة الأردن بين تقليص الدعم الأميركي وتثبيت الشراكة الاستراتيجية.. قراءة في تفاصيل الأزمة واستجابات الأطراف الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا

الاغتراب الاجتماعي.. ملخص كتاب ”الأوقاف” القطرية لحماية الأسر من الأزمات النفسية

كتاب الاغتراب الاجتماعي.. أبعاده وأهم معالجاته
كتاب الاغتراب الاجتماعي.. أبعاده وأهم معالجاته

«الاغتراب الاجتماعي.. أبعاده وأهم معالجاته».. كتاب جديد أصدرته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في قطر، للمؤلف سلطان علي الجرادي.

الكتاب يتضمن 220 صفحة من الحجم المتوسط، وجاء في مقدمة وتمهيد وفصلين وخاتمة، تبحث بمجموعها ظاهرة «الاغتراب الاجتماعي» وتدرس أبعادها الاجتماعية وآثارها السلبية وانعكاساتها على أنماط السلوك الإنساني، وترصد أبرز أسبابها، وتقدم مجموعة من الرؤى، الشرعية والاجتماعية، لكيفية التعامل معها والتعاطي مع أبعادها المختلفة.

ويكتسب الكتاب أهمية خاصة بالنظر إلى أن ظاهرة «الاغتراب الاجتماعي» أصبحت اليوم واحدة من أخطر الظواهر الاجتماعية، ومن أسوأ الأزمات النفسية المتفشية والتي تُشكِّل تهديدًا للأفراد والأسر والجماعات.

ويهتم الكتاب بطرح الظاهرة ومحاولة توصيفها، والتعريف بها، وتصنيفها على أنها: «حالة نفسية اجتماعية يشعر الإنسان فيها باستبعاده اجتماعياً، وعدم قدرته على الاندماج والتفاعل والانسجام والتكيف مع من حوله، مما ينتج عنه مآلات سلبية، وعواقب وخيمة، تعود بالضرر عليه وعلى المجتمع الذي يعيش فيه، كاليأس والانفصال والتفكك والعزلة عن المجتمع، والانتقال منه، والانتحار والثورة والتمرد والرضوخ والاستسلام.

ويهتم أيضًا بالنظر في أبرز المظاهر الحياتية المعاصرة، التي جعلت الإنسان يشعر بالاغتراب والعزلة، ومحاولة التلمس لأهم الأسباب المؤدية إلى الظاهرة، والتي يرى أنها تنقسم إلى قسمين: أسباب نوعية؛ كالأسباب النفسية، والاجتماعية، والاقتصادية، وغير ذلك؛ وأسباب عصرية؛ كالإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي، والقيم السلبية، وغيرها.

ويعرض تصورًا للدور الذي يمكن أن تضطلع به بعض المؤسسات لمواجهة الظاهرة والوقاية منها، خاصة مؤسسة الدولة، ومؤسسة التنشئة الأسرية الاجتماعية السليمة، والمؤسسة التعليمية، والمؤسسة الدينية، ووسائل الإعلام ومواقع التواصل.

وأكد أهمية الشعائر الدينية، والواجبات الشرعية، بشكل خاص، والأخلاق والقيم الإسلامية، في حماية المجتمعات من ظاهرة الاغتراب الاجتماعي.

ويخلص الكتاب إلى تأكيد أن الشريعة الإسلامية، بأحكامها الفقهية، وعباداتها الجماعية، ومقاصدها الكلية والجزئية، العامة والخاصة، وأخلاقها وقيمها، تعتبر من أعظم الوسائل العلاجية لظاهرة «الاغتراب الاجتماعي» منعاً، وتخفيفاً، ووقاية.