اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
جنين تحت القمع.. الاحتلال الإسرائيلي يحوّل منازل المدنيين إلى ثكنات عسكرية ويدفع باتجاه تهجير قسري ضربة إسرائيلية في قلب طهران.. اغتيال أربعة من كبار قادة المخابرات الإيرانية تصعيد غير مسبوق بين إيران وإسرائيل.. دعوة صينية للتهدئة ومخاوف من انزلاق إقليمي إلغاء زيارة ”نيميتز” لفيتنام وسط تصاعد التوترات الإقليمية.. تحركات بحرية أميركية تعكس أولويات استراتيجية متغيرة قمة السبع في كندا.. تصعيد الشرق الأوسط يفضح الانقسام الغربي وتناقضات القيادة الأميركية الرئيس الإيراني ينتقد سياسات الولايات المتحدة ويؤكد حق بلاده في الطاقة النووية إيران تبلغ قطر وعُمان بأنها لن تتفاوض «في ظل الهجوم» الإسرائيلي غياب سلاح الجو الإيراني عن المواجهة الجوية.. بين واقع التقادم وتكتيكات الردع البديل هل تعجّل الضربات الإسرائيلية من قنبلة إيران النووية؟ وزير الدفاع الإسرائيلي: سكان طهران سيدفعون ثمن الهجمات الإيرانية قريباً ضربة الأعماق.. إيران تشعل جبهة النار في قلب إسرائيل وتعيد تشكيل معادلة الردع ترامب: الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل

الاغتراب الاجتماعي.. ملخص كتاب ”الأوقاف” القطرية لحماية الأسر من الأزمات النفسية

كتاب الاغتراب الاجتماعي.. أبعاده وأهم معالجاته
كتاب الاغتراب الاجتماعي.. أبعاده وأهم معالجاته

«الاغتراب الاجتماعي.. أبعاده وأهم معالجاته».. كتاب جديد أصدرته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في قطر، للمؤلف سلطان علي الجرادي.

الكتاب يتضمن 220 صفحة من الحجم المتوسط، وجاء في مقدمة وتمهيد وفصلين وخاتمة، تبحث بمجموعها ظاهرة «الاغتراب الاجتماعي» وتدرس أبعادها الاجتماعية وآثارها السلبية وانعكاساتها على أنماط السلوك الإنساني، وترصد أبرز أسبابها، وتقدم مجموعة من الرؤى، الشرعية والاجتماعية، لكيفية التعامل معها والتعاطي مع أبعادها المختلفة.

ويكتسب الكتاب أهمية خاصة بالنظر إلى أن ظاهرة «الاغتراب الاجتماعي» أصبحت اليوم واحدة من أخطر الظواهر الاجتماعية، ومن أسوأ الأزمات النفسية المتفشية والتي تُشكِّل تهديدًا للأفراد والأسر والجماعات.

ويهتم الكتاب بطرح الظاهرة ومحاولة توصيفها، والتعريف بها، وتصنيفها على أنها: «حالة نفسية اجتماعية يشعر الإنسان فيها باستبعاده اجتماعياً، وعدم قدرته على الاندماج والتفاعل والانسجام والتكيف مع من حوله، مما ينتج عنه مآلات سلبية، وعواقب وخيمة، تعود بالضرر عليه وعلى المجتمع الذي يعيش فيه، كاليأس والانفصال والتفكك والعزلة عن المجتمع، والانتقال منه، والانتحار والثورة والتمرد والرضوخ والاستسلام.

ويهتم أيضًا بالنظر في أبرز المظاهر الحياتية المعاصرة، التي جعلت الإنسان يشعر بالاغتراب والعزلة، ومحاولة التلمس لأهم الأسباب المؤدية إلى الظاهرة، والتي يرى أنها تنقسم إلى قسمين: أسباب نوعية؛ كالأسباب النفسية، والاجتماعية، والاقتصادية، وغير ذلك؛ وأسباب عصرية؛ كالإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي، والقيم السلبية، وغيرها.

ويعرض تصورًا للدور الذي يمكن أن تضطلع به بعض المؤسسات لمواجهة الظاهرة والوقاية منها، خاصة مؤسسة الدولة، ومؤسسة التنشئة الأسرية الاجتماعية السليمة، والمؤسسة التعليمية، والمؤسسة الدينية، ووسائل الإعلام ومواقع التواصل.

وأكد أهمية الشعائر الدينية، والواجبات الشرعية، بشكل خاص، والأخلاق والقيم الإسلامية، في حماية المجتمعات من ظاهرة الاغتراب الاجتماعي.

ويخلص الكتاب إلى تأكيد أن الشريعة الإسلامية، بأحكامها الفقهية، وعباداتها الجماعية، ومقاصدها الكلية والجزئية، العامة والخاصة، وأخلاقها وقيمها، تعتبر من أعظم الوسائل العلاجية لظاهرة «الاغتراب الاجتماعي» منعاً، وتخفيفاً، ووقاية.