اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب

القنابل تصل قلب مقر طالبان.. انفجار في قندهار يقتل مدنيًا ويصيب ثلاثة آخرين

أفغانستان - أرشيفية
أفغانستان - أرشيفية

قالت السلطات في أفغانستان يوم الاثنين، إن انفجار قنبلة أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة ثلاثة آخرين في مدينة قندهار الجنوبية، التي تُعتبر المقر السياسي لحكام طالبان المتشددين في البلاد.

وأوضحت الشرطة في قندهار، أن القنبلة كانت مزروعة في عربة يد على طريق يؤدي إلى العاصمة الوطنية كابول، وأن الضحايا كانوا من المدنيين.

وأضافت أن التحقيق في الهجوم جارٍ للقبض على المسؤولين وتقديمهم للعدالة.

زعمت مصادر متعددة أن التفجير كان يستهدف قوات أمن طالبان، وأن عدد القتلى كان أعلى بكثير مما تم الإبلاغ عنه رسميًا.

لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور، لكن الشكوك توجهت نحو فرع تنظيم الدولة الإسلامية الإقليمي، المعروف باسم تنظيم الدولة في خراسان أو داعش خراسان، والذي يستهدف بانتظام أعضاء طالبان وأقلية الشيعة في البلاد.

هجوم باميان

وقع تفجير قندهار بعد يوم واحد من إعلان داعش-خراسان مسؤوليته عن هجوم بالرصاص ضد سياح أجانب في محافظة باميان الوسطى يوم الجمعة. أسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة مواطنين إسبان وثلاثة أفغان، وإصابة أربعة سياح آخرين من إسبانيا وأستراليا والنرويج وليتوانيا. باميان هي وجهة شهيرة للسياح الأجانب لأنها تضم موقعًا للتراث العالمي لليونسكو وبقايا تماثيل بوذا العملاقة التي فجرتها طالبان خلال حكمها السابق في عام 2001.

تُعتبر الهجمات المسلحة نادرة للغاية في قندهار، حيث يقيم الزعيم الأعلى لطالبان، هبة الله أخوند زاده، ويدير فعليًا أفغانستان من هناك عبر فتاوى دينية نابعة من تفسيره الصارم للإسلام.

وقع أحدث تفجير أعلن داعش-خراسان مسؤوليته عنه في المدينة، المعروفة بأنها مسقط رأس طالبان التاريخي، في أواخر مارس عندما استهدف انتحاري حشدًا من موظفي الحكومة الذين كانوا يتقاضون رواتبهم خارج أحد البنوك، مما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم على الأقل.

عادت طالبان إلى السلطة في كابول في عام 2021 عندما انسحبت القوات الأمريكية وقوات الناتو من البلاد بعد ما يقرب من 20 عامًا من التدخل في الحرب الأفغانية.

موضوعات متعلقة