اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
سوريا على صفيح ساخن.. تهدئة حذرة في ريف دمشق وسط تصاعد الهجمات والغليان الطائفي 100 يوم في البيت الأبيض.. ما الذي تحقق من وعود ترامب وتعهداته الانتخابية؟ إسرائيل تحترق.. بين ألسنة اللهب ومأزق الدولة الأردن بين تقليص الدعم الأميركي وتثبيت الشراكة الاستراتيجية.. قراءة في تفاصيل الأزمة واستجابات الأطراف الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا

إعلام بريطاني: التطبيع شرط تضعه أمريكا للسعودية لتوقيع اتفاقية دفاع

كان السفير الأمريكي لدى إسرائيل، جاك ليو، قد قال إن "عملية طوفان الأقصى" من تنفيذ حركة حماس الفلسطينية، قلبت مخطط إبرام اتفاقية تطبيع بين إسرائيل والسعودية، رأسا على عقب.

"أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، أن "الولايات المتحدة لن توقع اتفاقية دفاع مع السعودية، إلا إذا وافقت على تطبيع العلاقات مع إسرائيل".

وكتبت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية: "قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن، لن توقع اتفاقية دفاع مع المملكة العربية السعودية، ما لم توافق المملكة وإسرائيل، على تطبيع العلاقات".

وأكد سوليفان أن "القضيتين جزء من رؤية شاملة ولا يمكن الفصل بينهما".

وقالت وكالة "بلومبرغ"، يوم الخميس الماضي، نقلا عن مصادر مطلعة، أن "السعودية والولايات المتحدة، قد تبرمان اتفاقا دفاعيا في الأسابيع المقبلة، وهو ما يعني أيضا تطبيع العلاقات الدبلوماسية للمملكة مع إسرائيل".

وفي وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة، أنها "قريبة جدا" من التوصل إلى اتفاق بشأن الجزء الثنائي من صفقة الحزمة المحتملة مع المملكة العربية السعودية، والتي يجب أن تشمل التطبيع مع إسرائيل.

وأعلن المتحدث باسم "الخارجية الأمريكية"، ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي، أن "وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، التقى بولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الأسبوع (الماضي)، عندما كان في الرياض، ونحن قريبون جدا من التوصل إلى اتفاق بشأن الأجزاء الثنائية من اتفاق التطبيع".

وسبق للسعودية أن شددت على أنه "لن يكون هناك تطبيع مع إسرائيل، دون وقف القتال في غزة"، مضيفة أن "أساس التطبيع مع إسرائيل، هو الاعتماد على مبادرة السلام العربية".

وفي عام 2020، أطلقت الولايات المتحدة عملية تهدف إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية، ونتيجة لذلك، تم التوقيع على مجموعة من الوثائق سميت باتفاقيات "السلام الإبراهيمية"، وانضمت الإمارات والبحرين والمغرب إلى هذه الاتفاقيات.

بينما أظهرت السلطات السودانية اهتمامها بالانضمام إلى الاتفاقيات ووقعت الجزء الإعلاني منها بحضور وزير الخزانة الأمريكي السابق ستيفن منوشين، لكنها لم توقع بعد ذلك على الوثيقة المقابلة مع إسرائيل.

وانتقدت السلطات الفلسطينية خطوات الدول العربية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. حتى عام 2020، حافظت إسرائيل على علاقات دبلوماسية مع دولتين عربيتين فقط في المنطقة هما الأردن ومصر.

موضوعات متعلقة