اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
حماس تعلق على قرار سويسرا بشأن حظر الحركة غارات أمريكية تستهدف مديرية خب الشعف بمحافظة الجوف حرائق إسرائيل تلتهم 24 ألف دونم وتشعل عديد الخلافات الداخلية من ”ضربة قاصمة” إلى محرقة مستمرة.. خطاب الحرب الإسرائيلي يتقاطع مع جرائم غزة سوريا على صفيح ساخن.. تهدئة حذرة في ريف دمشق وسط تصاعد الهجمات والغليان الطائفي 100 يوم في البيت الأبيض.. ما الذي تحقق من وعود ترامب وتعهداته الانتخابية؟ إسرائيل تحترق.. بين ألسنة اللهب ومأزق الدولة الأردن بين تقليص الدعم الأميركي وتثبيت الشراكة الاستراتيجية.. قراءة في تفاصيل الأزمة واستجابات الأطراف الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان

ناشطة سياسية: القضاء على مليشات الدعم السريع أمر بالغ الأهمية

الدعم السريع
الدعم السريع

قال الفريق أول ركن"عبد الفتاح البرهان" رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد العام للقوات المسلحة، مساء أمس الثلاثاء، إنه سيكون هناك سلام ولكن بعد نهاية تمرد ميلشيا الدعم السريع، ولن تكون هنالك عملية سياسية ما لم تنتهي هذه الحرب.

ومن هنا قالت "إيمان سيف الدين" الناشطة الحقوقية السودانية: إن ما قاله الجيش السوداني بالعمليات الموسعة المقبله لطرد مليشيات الدعم السريع من العاصمة الخرطوم أمر مهم جدًا.

وأوضحت في تصريحات صحفية، أن تقدم الجيش السوداني في مناطق مختلفة من العاصمة يعد مكسب مهم في لرفع المعاناة عن المواطنين العالقين في منازلهم والتي تعرضوا فيها للاغتصاب والقتل والعنف المتواصل من الدعم السريع، بخلاف أن هذه الأوضاع تسببت في صعوبة الحصول على الغذاء نتيجة لاستمرار إتخاذ المليشيات منازل المواطنين ثكنات لهم.

وأكدت أن مليشيات الدعم السريع تتخذ استراتيجية كسب الوقت من خلال إعلان رغبتها في السلام، ولكن الحقيقة أنها السبب والأداة في تنفيذ حرب الابادة طويلة الأمد في دارفور وغيرها فقد ارتكبت المليشيات مجازر كبيرة وآخرها إبادة المساليت في غرب دارفور.

وتابعت لابد من انهاء مسألة الحرب وذلك لتلافي شبح المجاعة الذي بدأ يظهر في عدد من المدن السودانية، متوقعة انتظام القوى الثورية لمواصلة العمل الجاد من أجل تحقيق مصالحها في إزاحة العسكر من المشهد السياسي وحل مليشيات الجنجويد ومن ثم إعادة بناء هياكل الدولة.

وأشارت إلى أن الحرب أثرت على دول الجوار بتدفق اللاجئين السودانيين عبر الحدود، مؤكدة أن هناك توافد ضخم من اللاجئين على الحدود التشادية يعيشون أوضاعًا حرجة، كما أن أوضاع المهاجرين في مصر وجنوب السودان ويوغندا وإثيوبيا غير مستقرة بسبب الفقر وبالطالة وعدم توفر المساعدات الكافية لمواجهة قضايا التعليم والعلاج وتوفير السكن اللازم للعائلات.

وأكدت أن عدم الاستقرار في السودان وقضايا انعدام الأمن وارتفاع معدل الجريمة وانتشار الأسلحة تتطلب حلولًا عاجلة حتى لا تتأثر دول الإقليم بهذه الأوضاع، كذلك الوضع يتطلب خلق استقرار سياسي وأمني عاجل في السودان حتى لا تسوء الأوضاع أكثر من ذلك.