صحة غزة: ارتفاع صادم لحصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على القطاع

أعلنت وزارة الصحة في غزة عن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.
وجاء في التقرير الإحصائي اليومي للوزارة اليوم الأحد: "وصل مستشفيات قطاع غزة 88 شهيدا، بينهم 2 شهيد انتشال، و 365 إصابة خلال 24 ساعة الماضية".
وأضاف تقرير الوزارة أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشار إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 56,500 قتيلا و 133,419 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.
ولفت أن حصيلة القتلى والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت (6,175 شهيدا، 21,378 إصابة).
وذكر أن حصيلة ما وصل للمستشفيات من قتلى المساعدات خلال 24 ساعة الماضية (18 شهيدا، وأكثر من 41 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات 583 وأكثر من 4,186 إصابة).
وأهابت الوزارة "بذوي شهداء ومفقودي الحرب بضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر الرابط المرفق، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة".
ويذكر أن قيادي في حركة حماس اليوم الأحد، اتهم رئيس الحكومة في إسرائيل بنيامين نتنياهو، بالعبث بأعصاب أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة، والاستخفاف بهم وبمشاعرهم.
وقال القيادي في حماس محمود مرداوي إن "نتنياهو منذ شهور يعبث بأعصاب عائلات الأسرى الإسرائيليين ويستخف بمشاعرهم، وهو يصر على اختيار 10 أسماء فقط ويتجاهل الباقي والذين يمكن إطلاق سراحهم في صفقة شاملة ودفعة واحدة".
ولفت مرداوي إلى أن "نتنياهو يضع شروطا تعجيزية تضمن إفشال أي اتفاق، ويرفض الالتزام بما وافق عليه سابقا ويكذب حين يدعي أنه لا يتدخل في اختيار الأسماء".
وختم مرداوي بالتأكيد أن "نتنياهو لا يريد صفقة بل يماطل ويبقي الحرب رهينة حساباته".
وكانت حماس، نفت اليوم الأحد، صحة ما نشرته قناة "سكاي نيوز عربية" حول شروط الحركة لقبول صفقة التسوية في غزة، ووصفت تقرير القناة بأنه "تلفيق مفضوح" و"مليء بالأكاذيب".
وأكد عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس في بيان له أن "شروط حماس لأي اتفاق واضحة، وتطرح في العلن، وليس عبر "مصادر مجهولة" تخدم الاحتلال، وفق قوله.
واعتبر أن "هذه الأكاذيب تهدف إلى حرف الأنظار عن جرائم الحرب، والتحريض الرخيص على حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، وتشويه مواقفها الثابتة والمعلنة".
يأتي ذلك، عقب تقرير نشرته القناة المذكورة، زعم على لسان مصدر فلسطيني لم تكشف هويته، أن شروط حماس لقبول الصفقة تشمل عدم المساس بمكتبها السياسي أو التعرض لأعضائه في الخارج، وعدم مصادرة أموالها أو فرض قيود عليها، بالإضافة إلى وجود ممثلين للحركة في إدارة غزة وعناصر في الأمن المستقبلي لقطاع غزة تابعين لها أو قريبين منها، كذلك وجود ضمانات أمريكية بإنهاء الحرب وبحث سبل تطبيق ذلك خلال فترة وقف القتال لإتمام الصفقة والمتوقعة لمدة 70 يوما.