جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي بقطاع غزة.. واستمرار هدم البيوت في الضفة الغربية
في اليوم الـ94 لاستئناف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جندي وإصابة آخر بجروح خطيرة في معارك مع المقاومة بالقطاع. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 4 من جنود الاحتلال قتلوا في غزة خلال أسبوع.
وأفادت مصادر طبية بمستشفيي شهداء الأقصى والعودة بأن 16 فلسطينيا استشهدوا وأصيب أكثر من 100 من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم.
في الوقت ذاته، حذر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية من أن مستشفيات القطاع تغرق في الظلام، وأن المياه توشك على النفاد، وسيارات الإسعاف عاجزة عن نقل المصابين.
كما دعت الأمم المتحدة قوات الاحتلال للتوقف عن استخدامها للقوة المميتة حول نقاط توزيع الغذاء في غزة.
وفي الضفة الغربية، أعلنت سرايا القدس-كتيبة جنين تفجير عبوات ناسفة في آليات عسكرية للعدو شمال الضفة.
وفيما استمرت عمليات الاقتحام للمدن والقرى وهدم البيوت، أجازت المحكمة العليا الإسرائيلية تنفيذ هدم جماعي لمنازل فلسطينيين بمخيم جنين للاجئين شمال الضفة.
شهداء وجرحى في قصف على منزل بحي الزيتون
أفادت مصادر فلسطينية محلية باستشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي على منزل في حي الزيتون شرقي مدينة غزة.
جيش الاحتلال يقتحم بلدة الشيوخ شمال الخليل
وثّقت مقاطع فيديو متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي لحظة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الشيوخ شمال مدينة الخليل، وسط تحركات عسكرية في أحياء البلدة.
وأظهرت اللقطات المصورة تجول آليات عسكرية إسرائيلية في شوارع البلدة.
3 شهداء وإصابات في قصف شمال النصيرات
قالت مصادر محلية فلسطينية إن 3 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون جراء قصف آليات ومسيّرات الاحتلال فلسطينيين خلال انتظارهم المساعدات في محيط جسر وادي غزة، شمال النصيرات، وسط القطاع.
المحكمة العليا بإسرائيل تجيز هدم منازل الفلسطينيين بمخيم جنين
قال مركز حقوقي إن المحكمة العليا الإسرائيلية أجازت تنفيذ "هدم جماعي" لمنازل فلسطينيين بمخيم جنين للاجئين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد مركز "عدالة" الحقوقي العربي -في بيان أمس الأربعاء- بأن المحكمة الإسرائيلية رفضت التماسا عاجلا قدمه لوقف عمليات الهدم الواسعة في مخيم جنين.
وأضاف أن رفض المحكمة يعني منح الضوء الأخضر للجيش الإسرائيلي لمواصلة تدمير نحو 90 مبنى مدنيا في الضفة الغربية.
ورأى "عدالة" أن موقف المحكمة يعد "إقرارا منها بمزاعم الجيش الإسرائيلي العامة، والتي تفيد بأن عمليات الهدم ضرورية لضمان حرية الحركة للقوات الإسرائيلية داخل المخيم".
وجادل المركز في التماسه المقدم للمحكمة في أن عمليات الهدم "تمثل خرقا جسيما للقانون الإنساني الدولي".
ولفت إلى أن قرار المحكمة جاء عقب إخطار عسكري مماثل صدر في 19 مارس/آذار، سمح أيضا بهدم نحو 95 مبنى في جنين، وفق المصدر.
وتشكّل هذه القرارات "امتدادا لعمليات هدم واسعة" سبق أن أقرتها المحكمة العليا الإسرائيلية.
وفي السابع من مايو، رفضت المحكمة العليا التماسا قدمه "عدالة" ضد هدم أكثر من 100 منزل، ومبنى مدني في مخيمي نور شمس وطولكرم.
في المقابل، لفت المركز الحقوقي -في بيانه اليوم- إلى أن موقف المحكمة "لم يتطرق إلى حقيقة أن هذه المناطق خالية من السكان في الوقت الحالي، ولا تجري فيها أي اشتباكات".
ووصف المركز قرار المحكمة بأنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي، ويمنح غطاء قضائيا لسياسة التدمير الممنهج التي ينفذها الجيش الإسرائيلي بحق مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية".
وأشار إلى أن "رفض المحكمة التدخل (قبول الالتماسات) هو ترسيخ لسياسة العقاب الجماعي والتهجير القسري على نطاق واسع، وتكريس لثقافة الإفلات من العقاب".
وذكر المركز -في بيانه- أن مخططات الهدم "تصدر مع تصعيد عسكري إسرائيلي مستمر في أنحاء الضفة الغربية، ركّز بشكل خاص على مخيمات اللاجئين، وأدى إلى تهجير أكثر من 40 ألف فلسطيني من منازلهم".
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 185 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 979 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500.
