إيران: الصواريخ التي تُطلق الآن على إسرائيل تستخدم لأول مرة

كشفت وسائل إعلام إيراني بأن الصواريخ التي تطلق الآن على تل أبيب وحيفا تستخدم للمرة الأولى، وقد أسفرت تلك الصواريخ التي سقطت على حيفا إصابات عدة نتيجة سقوط صواريخ إيرانية في حيفا، وفقًا للطوارئ الإسرائيلية.
كان التلفزيون الرسمي لطهران، نقل بيان عن القوات المسلحة الإيرانية ينصح من خلاله الإسرائيليين بالابتعاد عن محيط المناطق الحيوية.
وطلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المدنيين دخول الملاجئ عند تلقي أي إنذار والبقاء فيها حتى إشعار آخر، وفي بيان منفصل أعلن جيش الاحتلال تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق في إسرائيل عقب رصد الصواريخ الإيرانية.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن بلاده لم تبدأ الحرب مع إسرائيل "لكننا رددنا بحزم وإذا استمرت الاعتداءات فستكون ردودنا أكثر إيلامًا للمعتدين".
من جانبه قال متحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية: "لدينا بنك أهداف شامل في الكيان الصهيوني وسنستهدف النقاط الحيوية، وقد استهدفنا مقار عسكرية ومراكز اتخاذ القرار وأماكن سكن قادة وعلماء صهاينة، وعلى المستوطنين الصهاينة مغادرة الأراضي المحتلة فلن تكون صالحة للسكن قريبًا".
فيما أعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة مبنيين في حيفا واندلاع حريق بأحد المواقع بالمدينة، وإصابة 8 أشخاص في الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف مدينة حيفا، وفقًا لوكالات.
و أصدر الحرس الثوري الإسلامي بيانًا أعلن فيه استهداف مراكز استخبارات الكيان الغاصب، وأضاف حرس الثورة: نفذنا موجة جديدة من العمليات الصاروخية استهدفت المراكز الاستخباراتية للنظام الغاصب، وأكد حرس الثورة الايراني ان العمليات الفعالة والهادفة ضد الأهداف الحيوية لهذا النظام الزائف ستستمر حتى القضاء التام عليه
وأصدر حرس الثورة الإيراني، بيانا في اعقاب المرحة الثالثة من عملية الوعد الصادق 3: استشهاد ثلاثة من القادة المجاهدين الاستخباراتيين محمد كاظمي وحسن محقق ومحسن باقري.
بدوره، قال وزير الخارجية الايراني: "إن الرد على العدوان دفاعي، وقد نفذت القوات المسلحة الإيرانية عملية دفاعية مدروسة بعناية لحماية السيادة الوطنية الإيرانية وسلامة أراضيها وحماية مواطنيها".
و تبادل وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألفاريز وجهات النظر حول التطورات الأخيرة في المنطقة عقب العدوان العسكري الصهيوني على إيران، وذلك في اتصال هاتفي بعد ظهر الأحد مع وزیر الخارجية الايراني عباس عراقجي.
وأشار وزير الخارجية إلى انتهاك الكيان الصهيوني الصارخ لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي في خضم عملية المفاوضات الإيرانية الأمريكية، قائلاً: قبل يومين فقط من الجولة السادسة من المفاوضات في مسقط، هاجم الكيان الصهيوني منشآت نووية ومناطق سكنية في إيران، منتهكًا سيادة إيران وسلامة أراضيها.. من الواضح أن الهدف الرئيسي للكيان من هذا العدوان هو التأثير المدمر على العمليات الدبلوماسية وجر الآخرين إلى حرب ضارية.
ولفت عراقجي إلى الهجمات المتكررة لكيان الصهيوني على المناطق السكنية وقتل عدد كبير من النساء والأطفال الأبرياء، وقال: إن الرد على العدوان هو الدفاع، وقد قامت القوات المسلحة الإيرانية بعملية دفاعية مدروسة بالكامل من أجل حماية السيادة الوطنية الإيرانية وسلامة أراضيها ودعم مواطنيها، والتي ستستمر بقوة حتى يتوقف عدوان هذا الكيان.
وجدد وزير الخارجية التأكيد على الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، ووصف هجوم الكيان الصهيوني على منشأة نطنز بأنه جريمة كبرى ضد القانون الدولي ونظام منع الانتشار، مضيفا: إن مهاجمة المنشآت النووية السلمية لأي بلد أمر محظور تماما، خاصة وأن البرنامج النووي الإيراني يخضع لأشد عمليات التفتيش صرامة وتمت الموافقة عليه في إطار قرار مجلس الأمن رقم 2231، وبناء على ذلك، فإن التوقعات المنطقية لإيران هي أن جميع البلدان، وكذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، سوف تدين هذا العدوان بأشد العبارات الممكنة.
بينما أعرب وزير الخارجية الإسباني عن أسفه إزاء هذه الهجمات ومقتل المواطنين، كما أعرب عن قلقه إزاء تصاعد التوترات في المنطقة وأعلن استعداد إسبانيا لأي نوع من الجهود في هذا الصدد.