د.جمال ابو نحل رئيس المركز القومي لعلماء فلسطين لاتحاد العالم الإسلامي: نوايا خبيثة لتهويد المسجد الأقصى.. وخطة ترامب لن ترى النور

أكد المفكر العربي الكبير، الدكتور جمال أبو نحل، رئيس المركز القومي لعلماء فلسطين، رئيس الاتحاد العام للمثقفين، أن الموقف الأوروبي الأخير تجاه جرائم الاحتلال في غزة، جيد للغاية، وأن كان جاء متأخرا، ولكن يأتي متأخرا خير من ألا يأتي ، منوها في الوقت نفسه إلى أوروبا تعد السبب الرئيسي لدعم هذا الاحتلال من البداية لاسيما بريطانيا التي زرعت هذا الاحتلال في فلسطين من في 1947خلال دعمها للعصابات الصهيونية التي تقتل وتحرق وتبيد الشعب الفلسطيني في بداية احتلال أرض فلسطين .
وتابع: أن الموقغ الأوروبي الأخير ، كان بمثابة أداة ضغط على حكومة نتنياهو المتطرفة، لوقف الحرب، والعمل السريع لى دخول شاحنات المساعدات لأهلنا في غزة الذي حرموا من المساعدات منذ أكثر من شهرين وهو ما أحدث مجاعة غير مسبوقة في القطاع ، استشهد بسببها عشرات الأطفال والنساء .
وأكد الدكتور أبو نحل أن الباب لازال مفتوحا أمام حركة المقاومة الإسلامية حماس، لكي تنضم لمنظمة التحرير الفلسطينية والتي ستكون بمثابة نبذ الخلافات وأن يكون هناك نسيج فلسطيني واحد متحد على هدف واحد هو مواجهة الاحتلال وجرائمة التي يقوم بها أمام مسمع ومرأي العالم، داعيا حركة حماس إلى النظر إلى ما تواجه القضية الفلسطينية ومرورها بظرف شديد الخطورة ، وهو ما يستدعي نبذ الخلافات والعمل وحدة الصف الفلسطيني من أجل تقوية القضية الفلسطية والوقوف أمام التحديات الكبيرة التي تواجها القضية الفلسطينية في هذا الوقت الراهن والعصيب بالنسبة للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن تهجير الشعب الفلسطيني، في قطاع غزة، لن ترى النور لاسيما بعد الموقف العربي الرافض للتهجير مشيدا بالموقف العربي لاسيما جمهورية مصر العربية، التي رفضت وبشكل صريح واضح لمسألة التهجير بل قامت مصر بوضع خطة تعميو لقطاع غزة دون تهجير لأهلها ، وشدد على الشعب الفلسطيني من الأساس هو يفضل الموت والاستشهاد على أن يترك أرضه أو أن تصفة قضيته كونها قضية حق، منوها إلى أن الشعب الفلسطيني عاش النكبة الأولة وتلقى وعود بالعودة ولم ينفذ الوعد رغم مرور 77 سنة، فالشعب الفلسطيني يعلم علم اليقين أن التهجير ليس له معنى سوى الرحيل بلا عودة.
وتابع: أن الكيان الصهيوني يحاول تنفيذ خطة ترامب على أرض الواقع من خلال اتباع سياسة التجويع وخلق مجاعة داخل القطاع، لاسيما أنه منع دخول المساعدات إلى القطاع منذ 5مارس الماضي، لافتا إلى أن حكومة نتنياهو تجبر الهيئات الدولية على المرور في أماكن غير آمنة من أجل سرقة هذه المساعدات أو العمل على إخفاءها حتى لا تصل لأهل غزة، أو تحديد أماكن بعيد عن منازل السكان عشرات الكيلوهات حتى لا يعودون إلى منازلهم مرة أخرة، فضلا عن تعمد الاحتلال إذلال الشعب الفلسطيني في غزة واستغلال المجاعة التي يعيشها في القطاع، مشيرا إلى أنها كلها محاولات من قبل الاحتلال بهدف التهجير ولكن شعبنا صامدا واقفا في وجة المذابح وجرائم الحرب التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي .
وأشار الدكتور أبو نحل كما ان الدعم العربي لفلسطين يأتي من أجل أن يكون لفلسطين عضوية كاملة وذلك سيكون خطوة مهمة لحل القضية الفلسطينة والعمل على إقامة دولة فلسطينة والعمل على طرد الاحتلال الإسرائيلي مؤكدا أن الاحتلال إلى زوال مهما تجبر وعمل جرائم حرب غير مسبوقة، لافتا إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المجرم نتنياهو، لا يريد نهاية للحرب من أجل أن يستمر في منصبه فهو متهم وثبت عليه قضايا فساد وأن نهاية الحرب تعني دخوله السجن وهو ما يحاول أن يمد الحرب بقدر المستطاع من أجل أن يبقى أطول فترة ممكنة في منصبة .
وهن إدارة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب، أكد الدكتور أبو نحل، أن هذا سؤال صعب، ولكن نتمني أن تكون إدارة القطاع تحت قيادة السلطة الفلسطينية، منوها إلى أهمية انضمام حماس إلى منظمة التحرير الفلسطينية، للعمل من أجل مصلحة الوطن وتغليب المصلحة العليا للوطن/ مشددا على أن القضية الفلسطينة في وضع مأزوم الآن، ولذلك علينا أن نتكاتف وأن يكون يدا واحدة من أجل مواجهة التحديات .
تهويد القدس
كما يرى الدكتور جمال أبو نحل، أن الاقتحامات التي يقوم الاحتلال من حينا لأخر ما هي إلا صورة من صور الاستفزار التي يتعمد الاحتلال على ممارستها ، منوها إلى الاقتحام الأخير الذي قادة الوزير الارهابي المتطرف بن غفير ومعه أكثر من 1500مستوطن لباحات المسجد الأقصى، ورفع علم الاحتلال داخل باحة المسجد الأقصى، مع ترديد هتافات عنصرية ضد العرب والمسلمين لاسيما سبهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، كلها تؤكد خطة الاحتلال في تهويد المسجد الأقصى، مؤكدا أن المسجد الأقصى يعيش فترة خطيرة بسبب جرائم الاحتلال الاسرائيلي وعلى العرب والمسلمين أن يهبوا وان يقفوا موقف موحدا لمواجهى العصابات الصهيونية المتطرفة التي تريد هدم وتدمير المسجد الأقصى .
وختم كلامه قائلا: إنه في النهاية هذا الاحتلال إلى زوار قريبا رفم تدمير البنية التحية لغزة واستشهاد وأصابة 250 ألف فلسطيني ليضرب أروع الأمثلة في التضحية والصمود أمام المحتل الغاشم الذي يتلقى الدعم من أعتى جيوش العالم .