اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

رجل أعمال إسرائيلي يكشف خداع الاحتلال للإدارة الأمريكية بشأن تعطيل المساعدات إلى غزة

مجاعة تضرب غزة
مجاعة تضرب غزة

في الوقت الذي تعلو فيه أصوات الهيئات الدولية المعنية في توزيع المساعدات في قطاع غزة الذي دخل مرحلة خطيرة وغير مسبوقة من المجاعة، وعلى رأس هذه الهيئات تأتي الأمم المتحدة،بضرورة دخول مزيد من المساعدات لانقا أهل غزة، راح رجل الأعمال الأمريكي الإسرائيلي، موتي كهانا، يكشف عن تورط جهات إسرائيلية في خداع الإدارة الأمريكية حول آلية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، وتأخير وصولها إلى المحتاجين.

وقال كهانا، الذي يشغل منصب مدير شركة "GDC" للوجستيات، في تصريحات لـ"راديو الناس": "كان من المقرر أن تشارك شركتي في عملية توزيع المساعدات، ولكن تم استبعادنا فجأة لصالح شركة وهمية تدعي أنها أمريكية، بينما هي في الواقع إسرائيلية".

وأضاف: "بدأت الإدارة الأمريكية تكتشف الخداع الإسرائيلي، مما تسبب في مشاكل وتأجيلات في بدء توزيع المساعدات داخل غزة"، وفقا لموقع روسيا اليوم.

ويذكر أنه خلال شهر إبريل الماضي، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن رئيس الحكومة السابق إيهود باراك اتهامه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتهرب من الخوض في اليوم التالي بالحرب في قطاع غزة، مؤكدا أن نتنياهو يخدع ترامب ويقول إن على إسرائيل الخضوع لحماس أو التخلي عن الأسرى الموجودين لدى الحركة.

وفي السياق ذاته، انتقد عدد من وزراء حزب الليكود والحكومة الإسرائيلية، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش يسرائيل كاتس، بعد مقتل جنديين إسرائيليين نهاية الأسبوع في قطاع غزة، وعدم تحقيق أي تقدم في العملية العسكرية.

من جهتها، نشرت وكالة "الأونروا" منشورا على مواقع التواصل الاجتماعي أكدت فيه أن "الأمم المتحدة، بما فيها الأونروا، تحتاج إلى إدخال ما لا يقل عن 500 إلى 600 شاحنة مساعدات يوميا"، محذرة من أن "سكان غزة لا يتحملون المزيد من الانتظار، وكذلك نفت منذ أيام الأمم المتحدة مزاعم سلطات الاحتلال بدخول 93شاحنة مساعدات غذائية ودوائية لقطاع غزة، وأشار الأمم المتحدة أن حكومة الاحتلال تضع قيودا معقدة لدخول المساعدات ولا تسمح إلا بدخول عدد قليل من الشاحنات التي لم تكفي القطاع الذي يعاني من مجاعة على جميع المستويات .

وفي سياق متصل، كشف "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" عن قيام إسرائيل بإصدار 35 أمر تهجير قسري ضد سكان غزة منذ بداية العام، واصفا هذه السياسة بأنها "منهجية تهدف إلى تجويع الفلسطينيين وترحيلهم قسرا".، وهو ما يؤكد نية الاحتلال في تنفيذ خطة ترامب بتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة مستخدما ومستغلا سلاح التجويع ضد أهل غزة لاجبارهم على التهجير القسري .