اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

سيدة غامضة وراء إطلاق الرصاص أمام مقر المخابرات الأميركية

المخابرات الأمريكية
المخابرات الأمريكية

كشفت تقارير صحفية أمريكية ودولية، عن وقوع حادث أمني أمام مقر جهاز المخابرات المركزية الأمريكية، حيث قامت عناصر أمنية في الولايات المتحدة، الخميس، بإطلاق النار على سيدة أمام مقر المخابرات المركزية الأميركية "سي أي إيه".

وقال مصدر مطلع لشبكة "سي.إن.بي.سي نيوز"، إن أفراد أمن أطلقوا النار على شخص في ساعة مبكرة من صباح الخميس، أمام مقر وكالة المخابرات المركزية في لانغلي بولاية فيرجينيا، وهو ما أصيب هذا الشخص وتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج لاسيما أنه لم يعد معه سلاحا .

وأضاف المصدر أن إطلاق النار لم يسفر عن مقتل الشخص، فيما قال متحدث باسم "سي.آي.إيه" إن حادثا أمنيا وقع أمام مقر الوكالة، لكنه لم يؤكد إطلاق النار، لافتا إلى الشخص هو سيدة قد اقتربت بسيارة من بوابة المقر الرئيسي للاستخبارات الأميركية، بعدما فشلت في إيقافها، ما أجبر رجال الأمن التابعين للمبنى على إطلاق النار على الجزء العلوي منها، وجرى نقلها لأحد المراكز الطبية للعلاج.

كما ذكرت تقرير نشره موقع سكاي نيوز عربية، بأنه حتى هذه اللحظة، لم يتم توجيه أى اتهام رسمى إلى السيدة، كما لم تُعرف هويتها أو خلفياتها أو ما إذا كانت تنتمى إلى جهة معينة، وتبقى هناك تساؤلات مفتوحة حول ما إذا كانت على علم بأن المبنى تابع للاستخبارات المركزية، أو ما إذا كانت قد سمعت التحذيرات أصلًا، ما يجعل الدوافع الحقيقية غير واضحة حتى الآن".

ويذكر أنه في وقت سابق اليوم، قالت الشرطة إن بلاغاً ورد عن إطلاق نار خارج مقر «الوكالة» في مكلين بولاية فرجينيا، خلال ساعة مبكرة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي، دون سقوط قتلى.

وجاء إطلاق النار بعد مقتل موظفين اثنين بالسفارة الإسرائيلية على يد مسلح في وسط العاصمة واشنطن مساء الأربعاء. وليس هناك ما يشير إلى وجود صلة بين الحادثين.

والخميس، أصدر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعليمات سريعة بضرورة العمل على دعم وتعزيز التدابير الأمنية في بعثات بلاده الدبلوماسية حول العالم، لاسيما أن هذا الهجوم جاء ردا على وحشية الاحتلال وجيشه فيما يقوم به من حرب الإبادة في قطاع غزة وهو ما أحدث تحركا عالميا ومظاهرات حتجاجية مؤيدة للفلسطينيين في بلدان كثيرة، من بينها الولايات المتحدة.

وعلّق الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الحادثة، كاتباً على شبكته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» أن «هذه الجرائم الفظيعة... المدفوعة بطبيعة الحال بمعاداة السامية ينبغي أن تتوقّف الآن!»، ومشيراً إلى أنه «لا مكان للكراهية والتعصّب في الولايات المتحدة».