اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
رئيس الوزراء الباكستاني يؤكد استعداد بلاده لـ«الدفاع عن سيادتها».. والأمم المتحدة تدعو لضبط النفس سوريا تطالب مجلس الأمن بالضغط على إسرائيل لتنسحب من أراضيها السعودية: نمو القطاعات غير النفطية يضع المملكة ضمن أبرز الاقتصادات العالمية رابطة الجامعات الأمريكية: الطلاب الأجانب أسهموا بـ44 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي 2024 ترامب: تحدثت مع الرئيس الصيني.. وبكين تنتقد واشنطن بسبب «إساءة استخدام» الرسوم الجمركية جولة مفاوضات ثالثة بين أمريكا وإيران حول الملف النووي.. وطهران تكشف «العقبة الأكبر» وفد «حماس» يلتقي الوسطاء المصريين بالقاهرة لإجراء محادثات في شأن وقف النار مقتل 11 سودانيا في غارة بطائرة مسيرة على مخيم.. ونازحون: هربنا من الحرب ولكنها تلاحقنا مظاهرة حاشدة في تونس ضد قيس سعيد وتندد بقمع المعارضة رئيس وزراء كندا يندد بإسرائيل: لا يمكن استخدام الغذاء «كأداة سياسية» سوريا ترد على شروط تخفيف العقوبات الأمريكية ثورة طبية .. عالم عراقي يتوصل لعلاج نهائي لمرض التوحد ويحصل على براءة اختراع في أمريكا

مدينة دمرتها الصراعات.. هل تعلم ما هي أول عاصمة للإسلام؟

دمشق رمز العاصمة الإسلامية التي دمرتها الحروب
دمشق رمز العاصمة الإسلامية التي دمرتها الحروب

دمشق هي العاصمة السورية، وكانت مقراً دائماً لمركز الحكم، جعلت الأمم والإمبراطوريات تختارها مقرا لحكمها.. وتعرف دمشق بأنها أول عواصم الإسلام، ويشير أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية الدكتور محمد معتز السبيني إلى أن المتفق هو أن عمرها هو 4 آلاف سنة، ويمكن أن يكون العصر الآرامي هو البداية لها.

وتتميز دمشق بأسوارها القديمة التي تحيط بالمدينة، والتي تضم 7 أبواب، ويقول عمار الذهبي، وهو تاجر تحف تراثية إن السوري الذي يقطن في دمشق القديمة يعتبر نفسه هو الدمشقي الأصيل، ومن خارج السور ليس من الشام.

وتحكي الأسوار قصة دمشق عبر التاريخ الذي مر على المدينة، فمن الباب الشرقي دخلت جيوش المسلمين بقيادة خالد بن الوليد بعد أن كسروا شوكة الروم الذين كانوا يتحصنون هناك، ودخل بعدها جيوش المسلمين فاتحين من أحد الأبواب.

ويروي أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية أن دمشق حوصرت وتشرفت بـ5 من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، القائد أبو عبيدة عامر بن الجراح، وخالد بن الوليد، سيف الله المسلول، وعمرو بن العاص، ويزيد ابن أبي سفيان، والصحابي الجليل أبو الدرداء.

وبالإضافة إلى أبوابها، تشتهر دمشق بمعالم تاريخية مهمة، أهمها مسجد بني أمية الكبير رابع أعظم مسجد بالتاريخ الإسلامي، والذي تميز بزخرفة جميلة جعلته تحفة نادرة في أيامه. وللمسجد 3 مآذن، مئذنة قايتباي، والتي بنيت في العهد المملوكي على اسم السلطان المملوكي، ومئذنة عيسى العثمانية، أما المئذنة الأقدم والأعرق، فهي مئذنة العروس، والتي بنيت في العهد المملوكي، لكن بناءها الحالي يقال إنه عباسي.

أما الصرح الكبير العالي الذي يطل على ساحة الأمويين، فهو صرح السيف الدمشقي.. كما تتميز دمشق أو الشام -كما يسميها السوريون- ببيوتها التي يمتزج فيها التاريخ مع الحاضر. والبيت الشامي هو نموذج مميز للعمارة التقليدية بدمشق، ويجمع بين البساطة والفخامة مع مراعاة الراحة والخصوصية، كما يتميز بفناء واسع تحيط به الغرف ونافورة بالوسط وأشجار تحيط بأرض الدار.

مصر تدين التوغل الإسرائيلي في سوريا

وفي سياق متصل، تدين جمهورية مصر العربية بأشد العبارات التوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية وقصف بلدة كويا، بما يعد استمرارًا لنهج اسرائيل في تعزيز مواقعها وتوسيع نطاق سيطرتها على الأراضي التي احتلتها داخل العمق السوري.

وترفض مصر جملة وتفصيلًا استغلال إسرائيل للتطورات الداخلية بسوريا الشقيقة للاستيلاء على المزيد من الأراضي السورية، وتقويض الأمن والاستقرار في الجمهورية العربية السورية الشقيقة.

وتعتبر جمهورية مصر العربية الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية بمثابة إمعان في الانتهاك الممنهج للقانون الدولي، وتحذر من المخاطر الوخيمة المتوقعة من السياسات الإسرائيلية العدوانية غير المسئولة، وتطالب مجلس الأمن والقوى المؤثرة دوليًا بالاضطلاع بمسئوليتهم في التصدي لهذا التصعيد الخطير في سوريا، وتشدد مصر على ضرورة احترام وحدة واستقرار سوريا وسيادتها على كامل أراضيها.