اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
الخارجية الفلسطينية تدين قصف خيام النازحين: الصمت الدولي قد يُعد «تواطؤاً» «حماس» تبدي استعدادها للتفاوض لإنهاء الحرب.. ومنظمات دولية: نواجه أسوأ الإخفاقات اتهامات للجامعات بـ«معاداة السامية».. ترامب يهدد جامعة هارفارد بحظر قبول الطلاب الأجانب الولايات المتحدة تتهم شركة صينية بتقديم دعم استخباراتي للحوثيين لتهديد المصالح الأمريكية تطور خطير.. روسيا تتهم ألمانيا بالتورط مباشرة في الحرب مع أوكرانيا ترامب: توقيع اتفاقية المعادن بين أمريكا وأوكرانيا الخميس المقبل حماس تعلن موافقتها على مقترح الوسطاء.. ونتنياهو يعرقل الهدنة عاجل| البنك المركزي الأوروبي يخفض سعر الفائدة إلى 2.25% وزير الخارجية المصري يلتقي بوزير الطاقة والمناجم الجزائري القاهرة تؤكد على استمرار التعاون مستقبلًا مع المفوضية الأممية لحقوق الإنسان مصر تقرر خفض أسعار العائد الأساسية بواقع 225 نقطة أساس وزير الطيران المصري يشارك آخر جلسات مؤتمر الإيكاو في الدوحة

”حماس”: لا مفاوضات حاليا تتعلق بالمرحلة الثانية من اتفاق غزة

حماس
حماس

أكد حازم قاسم، المتحدث باسم حركة "حماس" عدم وجود أي مفاوضات في الوقت الراهن بين الحركة والاحتلال الإسرائيلي، حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وتابع قاسم أن الاحتلال يتحمل مسؤولية تعطيل بدء مفاوضات هذه المرحلة، منوها إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسعى لاستعادة أسراه مع إبقاء خيار استئناف العدوان على القطاع مفتوحا.

وانتقد قاسم محاولات إسرائيل التهرب من الالتزام بإنهاء الحرب والانسحاب الكامل من قطاع غزة، معتبرا أن تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي تطرحها الحكومة الإسرائيلية أمر مرفوض تماما بالنسبة للحركة، موضحا أن الاحتلال يحاول إعادة الأمور إلى نقطة الصفر عبر خلط الأوراق وتعقيد المشهد عبر حجج واهية.

وشدد قاسم على أن حركة حماس، تتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني ومطالبته الواضحة بإنهاء العدوان، ورفع الحصار بشكل كامل، وضمان عدم فرض أي شروط مجحفة ضمن أي اتفاق مستقبلي، وفقا لموقع روسيا اليوم.

وتنتهي اليوم السبت المرحلة الاولى من الاتفاق، التي استمرت 42 يوما، وترغب إسرائيل في تمديد المرحلة الأولى، بينما تصر "حماس" على الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تعني فعليا نهاية الحرب.

وتهدف محادثات المرحلة الثانية إلى التفاوض على إنهاء الحرب، بما في ذلك عودة جميع الرهائن المتبقين في غزة الذين لا يزالون على قيد الحياة، وانسحاب جميع القوات الاسرائيلية من قطاع غزة.

وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أجرى أمس الجمعة، تقييما للوضع مع رؤساء المؤسسة الأمنية وعدد من الوزراء، لمناقشة تطورات المفاوضات بشأن صفقة الأسرى.

وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن "المفاوضات لم تكن جيدة، ورئيس الوزراء يبحث إمكانية استئناف العمليات العسكرية".

وذكرت مصادر فلسطينية بأن "حماس تشترط تنفيذ المرحلة (ب) لضمان تمديد المرحلة (أ) من الاتفاق، وتسعى لزيادة عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل أسير إسرائيلي". وأشارت مصادر مصرية إلى "جهود مكثفة تبذل للتوصل إلى تفاهمات خلال نهاية الأسبوع".

في المقابل، أكد مسؤولون إسرائيليون أن "إسرائيل لن تقبل بانسحاب كامل من قطاع غزة في هذه المرحلة"، مشيرين إلى أن "الوسطاء طلبوا مزيدًا من الوقت لحل الأزمة".

ومن المقرر أن يشارك في تقييم الوضع فريق التفاوض الإسرائيلي، ورئيس الشاباك، ورئيس الموساد، ورئيس الأركان الحالي والمقبل، إضافة إلى عدد من الوزراء.

وفي المقابل طالبت لجنة أهالي الأسرى الإسرائيليين الحكومة بعدم وقف الصفقة، محذرة في الوقت نفسه من أن "الوقت قد نفد لإنقاذ الأسرى"، حيث أكدت العائلات في بيان لها أن "التأخير في تنفيذ الاتفاق يعني حكم الإعدام على الأسرى الأحياء وفقدان القدرة على استعادة جثث الأسرى القتلى".

كما دعت العائلات نتنياهو إلى منح فريق التفاوض تفويضا كاملا للتوصل إلى اتفاق يعيد جميع الأسرى فورا دون تأخير"، محذرة من أن "استئناف القتال سيعرض حياة الأسرى للخطر".

وتسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من الصفقة لمدة 42 يومًا، بهدف إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى دون الشروع في مفاوضات جديدة بشأن المرحلة الثانية، التي تشمل قضايا حساسة مثل إنهاء الحرب ومصير حكم حماس في غزة.