اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب

الخارجية الروسية: الصدام العسكري بين الدول النووية بات قريبا

التجارب النووية
التجارب النووية

قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، في مؤتمر نزع السلاح في إطار الجزء رفيع المستوى، إن خطر وقوع صدام عسكري مباشر بين الدول النووية مرتفع للغاية، في الوقت الراهن، إذا لم تتراجع المؤشرات التى تتعاظم يوما بعد يوم.

وتابع فيرشينين: "نقترب من الذكرى السنوية الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة في ظل أزمة خطيرة في مجال الأمن الدولي. الوضع يتدهور بوتيرة تثير الإحباط وخطر وقوع صدام عسكري مباشر بين القوى النووية مرتفع للغاية. وتزداد التوترات والصراعات في كل مكان تقريبا، مشددا على أن سبب الوضع الحالي يكمن في المواجهة المستمرة حول نموذج النظام العالمي، وقال: "تتصادم طموحات الهيمنة لدى البعض مع رغبة الآخرين في قيام علاقات دولية أكثر عدالة على أساس تعددية المراكز . ويقوم الساعون إلى الهيمنة العالمية بانتهاكات صارخة لمبدأ الأمن المتساوي غير القابل للتجزئة، ويرفضون الاعتراف بالمصالح الأساسية للدول الأخرى أو أخذها في الاعتبار، ويقوضون الاتفاقيات السابقة، ويحاولون الحصول على تفوق عسكري لا جدال فيه. وهذه التصرفات تدفع الدول الأخرى إلى اتخاذ إجراءات وتدابير محددة لحماية نفسها"، وفقا لموقع روسيا اليوم.

ويذكر أنه في ديسمبر الماضي، أكد الرئيس فلاديمير بوتين أن خطر نشوب حرب نووية آخذ في الازدياد، مشددا على أن روسيا تعتبر الأسلحة النووية وسيلة للدفاع.

وقال: "نحن لم نصب بالجنون، ونعي طبيعة الأسلحة النووية. استراتيجيتنا تنص على استخدامها فقط للدفاع، ونحن نعتبر أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية وسيلة دفاعية، ومستعدون بالكامل للضربة الجوابية... إن ضربنا بها، سنرد بها".

كما مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف غينادي غاتيلوف، قد وجه تحذيرا من خطر استراتيجية التصعيد التي تنتهجها الولايات المتحدة وحلف "الناتو" في الأزمة الأوكرانية.

جاء ذلك في الجلسة العامة لمؤتمر نزع السلاح، حيث قال: "في الوقت الحالي، تتمثل المخاطر الأكثر حدة وذات الطبيعة الاستراتيجية في انتهاج الولايات المتحدة وحلف (الناتو) التصعيد في الأزمة الأوكرانية، وهو أمر محفوف بالانزلاق إلى صراع عسكري مباشر بين القوى النووية مع عواقب كارثية".

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أشار في وقت سابق إلى أن الولايات المتحدة والدول التابعة لها في حلف "الناتو" تخلق مخاطر نشوب صراع مسلح مباشر مع روسيا، وهو أمر محفوف بعواقب كارثية. ووفقا له، فإن حقيقة أن كييف سيكون لديها مقاتلات من طراز "إف-16" قادرة على حمل أسلحة نووية، سوف تعتبرها روسيا بمثابة تهديد من الغرب في المجال النووي.

والجدير بالذكر أن معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية NPT الموقعة عام 1968، والتي دخلت حيز التنفيذ عام 1970 تنص على أن خمس دول فقط تمتلك أسلحة نووية (الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا والصين)، وحظرت ظهور قوى نووية جديدة، فيما تعهدت الدول الخمس النووية بعدم نقل الأسلحة النووية إلى دول أخرى أو المساعدة في إنشائها، وتعهدت الأطراف المتبقية في المعاهدة بعدم قبول أو إنشاء قنبلة ذرية.