اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
فوردو.. قلب البرنامج النووي الإيراني وصخرة المواجهة بين طهران وتل أبيب تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران وسط تعهدات أذربيجانية بالحياد وتداعيات إقليمية مقلقة إيران تستهدف العمق العلمي الإسرائيلي.. هجوم صاروخي يضرب معهد وايزمان ويصعد التوتر الإقليمي إيران : تدمير مراکز تزوید الطائرات بالوقود والطاقة للاحتلال الإسرائيلي أمريكا: اغتيال وإصابة أعضاء بمجلس النواب من ولاية مينيسوتا الأمن الدولي يبحث الضربات الإسرائيلية على إيران لبنان يجري إجراءات أمنية واستخبارية لمنع هجمات تورط البلاد في الحرب إيران تتهم الولايات المتحدة بدعم إسرائيل حتى تجاوزت الخطوط الحمراء د. محمد جاد الزغبي يكتب: إيران وضربة (الغشيم) تحركات عربية ودولية لخفض التصعيد العسكري بين إيران والاحتلال الإسرائيلي تحرك الجيش السوداني نحو المثلث الحدودي و«الدعم السريع» تقصف الأبيض.. تفشي الكوليرا بـ«نهر النيل» ماكرون يحمل إيران المسؤولية ويفعل «نظام الحارس» في فرنسا

رمضان عبد المعز: تحويل القبلة كان اختبارًا إلهيًا لتمييز المؤمنين عن المنافقين (فيديو)

رمضان عبد المعز
رمضان عبد المعز

أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن حادثة تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة كانت اختبارًا إلهيًا لتمييز من يتبع الرسول صلى الله عليه وسلم بإيمان راسخ، ومن ينقلب على عقبيه، موضحا أن المجتمع حينها انقسم إلى أربع شرائح، حيث كان لكل منها موقف مختلف من هذا التحول.

وقال الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة برامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم السبت، إن أهل الكتاب اعترضوا على هذا التغيير، معتبرين أن المسجد الأقصى هو القبلة الأولى، بينما المشركون رأوا أن النبي عاد إلى قبلتهم، مما جعلهم يعتقدون أنه قد يعود إلى ملتهم، أما المنافقون، فحاولوا التشكيك قائلين: "إذا كانت القبلة الأولى حقًا، فهذا يعني أن محمدًا ترك الحق، وإذا كانت القبلة الثانية هي الحق، فعبادتهم السابقة كانت باطلة، وما بني على باطل فهو باطل".

وتابع: "أما المؤمنون، فقد كان لديهم تساؤل مشروع حول مصير صلوات من ماتوا وهم يتوجهون إلى بيت المقدس، فجاء الرد الإلهي في قوله تعالى: (وما كان الله ليضيع إيمانكم)، أي أن صلواتهم لم تذهب سدى".

وأشار الشيخ عبد المعز إلى أن القرآن الكريم قد سبق واعترض على اعتراضات الجاهلين، بقوله: "سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها"، مؤكدًا أن هذا تحدٍ قرآني، إذ أن الاعتراض وقع تمامًا كما تنبأ به القرآن الكريم.

وأضاف أن الوسطية هي أساس الإسلام، مستشهدًا بالآية "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا"، والتي تقع في منتصف عدد آيات سورة البقرة، مما يعكس الإعجاز العددي والبلاغي في القرآن الكريم.

وأوضح أن الله تعالى يعلم كل شيء منذ الأزل، لكنه يجري الاختبارات ليكون هناك دليل واضح على عدله، وحتى لا يكون للناس حجة أمام الله يوم القيامة.

وفي وقت سابق أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة كان اختبارًا إلهيًا لتمييز المؤمنين الصادقين عن غيرهم، موضحًا أن المجتمع آنذاك انقسم إلى أربع فئات، حيث تباينت ردود أفعالهم تجاه هذا التحول الكبير في العبادات الإسلامية.

جاءت تصريحات الشيخ رمضان عبد المعز خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، حيث أوضح أن أهل الكتاب رفضوا هذا التغيير، معتبرين أن المسجد الأقصى هو القبلة الأولى، بينما رأى المشركون أن النبي ﷺ عاد إلى قبلتهم السابقة، ما جعلهم يظنون أنه قد يعود إلى دينهم الباطل.

أما المنافقون، فقد حاولوا التشكيك في التحول، متسائلين: إذا كانت القبلة الأولى حقًا، فهذا يعني أن محمدًا ترك الحق، وإذا كانت القبلة الثانية هي الحق، فعبادتهم السابقة كانت باطلة في المقابل، تساءل المؤمنون المخلصون عن مصير صلوات المسلمين الذين ماتوا وهم يتوجهون إلى بيت المقدس، فجاء الرد الإلهي في قوله تعالى: وما كان الله ليضيع إيمانكم، ليطمئنهم بأن صلواتهم مقبولة عند الله

وأشار الشيخ رمضان عبد المعز إلى أن القرآن الكريم سبق وتنبأ بهذه الاعتراضات في قوله تعالى: سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها، مؤكدًا أن هذا دليل على الإعجاز القرآني، إذ أن الاعتراض حدث تمامًا كما جاء في النص القرآني، مما يثبت أنه كلام منزل من الله عز وجل.

الوسطية في الإسلام والإعجاز العددي في القرآن

أكد الشيخ عبد المعز أن الوسطية هي جوهر الدين الإسلامي، مستشهدًا بالآية: وكذلك جعلناكم أمة وسطًا، والتي تقع في منتصف عدد آيات سورة البقرة، مما يعكس الإعجاز العددي والبلاغي في القرآن الكريم كما أوضح أن الله سبحانه وتعالى يعلم كل شيء منذ الأزل، لكنه يجري الاختبارات ليكون هناك دليل على عدله، وحتى لا يكون للناس حجة يوم القيامة.