اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران وسط تعهدات أذربيجانية بالحياد وتداعيات إقليمية مقلقة إيران تستهدف العمق العلمي الإسرائيلي.. هجوم صاروخي يضرب معهد وايزمان ويصعد التوتر الإقليمي إيران : تدمير مراکز تزوید الطائرات بالوقود والطاقة للاحتلال الإسرائيلي أمريكا: اغتيال وإصابة أعضاء بمجلس النواب من ولاية مينيسوتا الأمن الدولي يبحث الضربات الإسرائيلية على إيران لبنان يجري إجراءات أمنية واستخبارية لمنع هجمات تورط البلاد في الحرب إيران تتهم الولايات المتحدة بدعم إسرائيل حتى تجاوزت الخطوط الحمراء د. محمد جاد الزغبي يكتب: إيران وضربة (الغشيم) تحركات عربية ودولية لخفض التصعيد العسكري بين إيران والاحتلال الإسرائيلي تحرك الجيش السوداني نحو المثلث الحدودي و«الدعم السريع» تقصف الأبيض.. تفشي الكوليرا بـ«نهر النيل» ماكرون يحمل إيران المسؤولية ويفعل «نظام الحارس» في فرنسا التصعيد يدخل يومه الثاني.. إسرائيل تضرب «منظومات دفاعية» وصواريخ إيران تتسبب في مقتل شخصين

بالفيديو.. عالم أزهري: التصوف أساس نهضة الأمة ولهذا يشوهونه

التصوف
التصوف

أجاب الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، على سؤال لماذا نتصوف، وما حقيقة ما يقال عن التصوف؟.

وأشار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "الطريق إلى الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى ما ذكره الشيخ محمد زكي إبراهيم عندما قال إن التصوف هو دعوة للحب الذي فقده الناس، وبالتالي فقدوا جوهر الإنسان وحقيقته، موضحا أن التصوف ليس مجرد مجموعة من الممارسات الروحية، بل هو أسلوب حياة يروج للحب، والإيثار، والسلام، والتواضع، والمساواة بين الناس.

وأوضح إلى أن التصوف الذي بدأه النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن مجرد تعليم ديني بل كان تربية عملية في الباطن قبل أن يظهر في الواقع، فالنبي صلى الله عليه وسلم، عندما بدأ دعوته في مكة، أولى عناية كبيرة بتربية الصحابة على الإيمان، والصدق، والمحبة، والصبر، ثم بعدما استقر إيمانهم بدأوا في بناء الدولة الإسلامية على أساس هذه القيم، وبالتالي التصوف هو الذي ساعد في بناء هذه الحضارة العظيمة.

وأضاف أن التصوف هو الذي صنع تاريخ الأمة الإسلامية، وأن الأمة قد أصيبت في مقتل عندما غفلت عن التصوف، مؤكداً أن العودة إلى التصوف هو السبيل لاستعادة نهضة الأمة، مؤكدا أن التصوف ليس غريباً عن الدين الإسلامي، بل هو الأساس الذي بنيت عليه الحضارة الإسلامية.

كما تحدث عن محاولات البعض لتشويه التصوف، قائلاً إنه رغم وجود بعض الانحرافات والممارسات الخاطئة، إلا أن ذلك لا يعني أن نرفض التصوف بشكل كامل، موضحا أن العديد من الشعوب في مناطق مثل كازاخستان، الشيشان، وبعض مناطق الصين وأوروبا قد اعتنقوا الإسلام بفضل جهود الصوفيين، الذين كان لهم تأثير كبير في نشر الإسلام عبر الأخلاق الطيبة والمعاملة الحسنة، دون الحاجة إلى كثرة الكلام.

وشدد على أهمية التصوف في نشر القيم الإنسانية السامية وأن "حال رجل في ألف رجل" يكون أبلغ وأعظم تأثيراً من مجرد الكلام.

موضوعات متعلقة