اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز

بشار الأسد يوضح ظروف مغادرته سوريا بعد سقوط دمشق

بشار الأسد
بشار الأسد


في بيان مقتضب صدر اليوم من الرئيس السوري السابق بشار الأسد، أوضح فيه ملابسات مغادرته الأراضي السورية بعد تمدد الإرهاب ووصوله إلى العاصمة دمشق في مساء السبت 7 ديسمبر 2024. جاء هذا التصريح رداً على التكهنات والشائعات التي انتشرت حول مكان وجوده وظروف مغادرته، بحسب البيان.

أكد الأسد أنه لم يغادر سوريا بشكل مخطط له كما أُشيع، موضحاً أنه ظل في دمشق حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر 2024، يتابع تطورات الوضع ميدانياً. وأشار إلى أنه انتقل إلى اللاذقية بالتنسيق مع الجانب الروسي لمواصلة متابعة العمليات القتالية.

وأضاف الأسد أنه عند وصوله إلى قاعدة حميميم العسكرية، تبين سقوط آخر مواقع الجيش السوري وانسحاب القوات من خطوط القتال، مع تصاعد الهجمات على القاعدة الروسية بالطيران المسيّر. في ظل هذا الواقع الميداني المتدهور، طلبت موسكو إخلاءه بشكل عاجل إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر.

وشدد الرئيس السوري على أنه لم يطرح خلال تلك الأحداث أي حديث عن اللجوء أو التنحي، مؤكداً أن الخيار الوحيد كان الاستمرار في القتال والدفاع عن الوطن في مواجهة الهجوم الإرهابي.

واختتم الأسد بيانه بالتأكيد على انتمائه الوطني الثابت، مشيراً إلى أنه طوال سنوات الحرب الأربعة عشر لم يسعَ إلى مكاسب شخصية أو يساوم على مصلحة الشعب السوري. وقال: "إن من رفض منذ اليوم الأول للحرب أن يقايض خلاص وطنه بخلاص شخصي، لا يمكن أن يتخلى عن شعبه أو يغدر بجيشه."

وأكد الأسد أن مغادرته سوريا كانت أمراً اضطرارياً بعد سقوط الدولة بيد الإرهاب، مشيراً إلى أن انتماءه لسوريا وشعبها يظل ثابتاً، ومعبراً عن أمله في استعادة سوريا لحريتها واستقلالها.

موضوعات متعلقة