اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
رابطة العالم الإسلامي تكرم نخبة من كبار الأطباء والجراحين العالمين العيسى يستقبل وفد المجلس التنسيقي الأوروبي (امال) تفاصيل تقديم التحالف الوطني 3 آلاف طن من المساعدات للفلسطينيين نائب رئيس الوزراء الأردني: المنطقة تحتاج إلى إنهاء الحرب في غزة والضفة خالد الجندي: علم الوطن علامة انتماء وأصل مبعوث ترامب يرحب بخطوة حماس ”النادرة” تجاه واشنطن مستشار سابق بالبرلمان الأوروبي: بناء قوة دفاعية لدول الاتحاد يحتاج وقتًا خلال اللقاء الأسبوعي لملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: هجرة النبي ﷺ بداية تحول المسلمين إلى كيان قادر على حماية نفسه... مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا إندونيسيًّا لبحث التعاون في تدريب الكوادر الإفتائية «نادي النوبة الدولي في نيويورك» يشيد بكلمة الرئيس السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة. سفارة المملكة في كولمبو تقيم حفل غداء لوكيل وزارة الشؤون الإسلامية للدعوة والإرشاد رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية بسريلانكا المملكة تسخر جهودها في خدمة الإسلام والمسلمين

بشار الأسد يوضح ظروف مغادرته سوريا بعد سقوط دمشق

بشار الأسد
بشار الأسد


في بيان مقتضب صدر اليوم من الرئيس السوري السابق بشار الأسد، أوضح فيه ملابسات مغادرته الأراضي السورية بعد تمدد الإرهاب ووصوله إلى العاصمة دمشق في مساء السبت 7 ديسمبر 2024. جاء هذا التصريح رداً على التكهنات والشائعات التي انتشرت حول مكان وجوده وظروف مغادرته، بحسب البيان.

أكد الأسد أنه لم يغادر سوريا بشكل مخطط له كما أُشيع، موضحاً أنه ظل في دمشق حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر 2024، يتابع تطورات الوضع ميدانياً. وأشار إلى أنه انتقل إلى اللاذقية بالتنسيق مع الجانب الروسي لمواصلة متابعة العمليات القتالية.

وأضاف الأسد أنه عند وصوله إلى قاعدة حميميم العسكرية، تبين سقوط آخر مواقع الجيش السوري وانسحاب القوات من خطوط القتال، مع تصاعد الهجمات على القاعدة الروسية بالطيران المسيّر. في ظل هذا الواقع الميداني المتدهور، طلبت موسكو إخلاءه بشكل عاجل إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر.

وشدد الرئيس السوري على أنه لم يطرح خلال تلك الأحداث أي حديث عن اللجوء أو التنحي، مؤكداً أن الخيار الوحيد كان الاستمرار في القتال والدفاع عن الوطن في مواجهة الهجوم الإرهابي.

واختتم الأسد بيانه بالتأكيد على انتمائه الوطني الثابت، مشيراً إلى أنه طوال سنوات الحرب الأربعة عشر لم يسعَ إلى مكاسب شخصية أو يساوم على مصلحة الشعب السوري. وقال: "إن من رفض منذ اليوم الأول للحرب أن يقايض خلاص وطنه بخلاص شخصي، لا يمكن أن يتخلى عن شعبه أو يغدر بجيشه."

وأكد الأسد أن مغادرته سوريا كانت أمراً اضطرارياً بعد سقوط الدولة بيد الإرهاب، مشيراً إلى أن انتماءه لسوريا وشعبها يظل ثابتاً، ومعبراً عن أمله في استعادة سوريا لحريتها واستقلالها.

موضوعات متعلقة