اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
شيخ الأزهر: مستعدون لزيادة المنح الدراسية لطلاب مالي وإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية مفتي الديار المصرية: نسعى لوضع قانون يُجرِّم الفتوى من غير المختصين بالتعاون مع الأزهر والأوقاف أمين البحوث الإسلامية: قضية الاستخلاف في الأرض تقتضي تكريم الإنسان وحفظه من الإهانة ما حكم الزواج بدون شهود؟.. الإفتاء تجيب الدكتور أسامة الأزهري: شعار وزارة الأوقاف هو البر والاحترام والاعتراف بجهود كل من خدم المؤسسة صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.. مفاوضات حاسمة وتحديات سياسية قبيل دخول ترامب البيت الأبيض أمين «البحوث الإسلامية»: الانتشار الميداني بين الناس ضرورة لاستعادة القيم مفتي الديار المصرية: هدفنا إعادة الوعي الصحيح والبناء العلمي بما يلبى الواقع بارنييه أمام معركة حاسم.. حكومة فرنسا بين التحديات البرلمانية وتهديدات حجب الثقة تشاد تضع حداً لعقود من التعاون العسكري مع فرنسا.. بداية فصل جديد في العلاقات الأفريقية الجامع الأزهر: المرأة ركيزة أساسية في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز قدراتهم الرئيس السيسي يستقبل مستشار الرئيس الكونغولي لتعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات

أمل في الهدوء.. لبنان وحزب الله يوافقان مبدئياً على وقف إطلاق النار وسط تحديات تفاوضية

لبنان
لبنان

أكد مسؤول لبناني كبير، يوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024، أن لبنان وحزب الله قد وافقا على اقتراح أمريكي لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان، مع بعض الملاحظات على بنوده. وقال المسؤول المطلع على الاتصالات إن الجهود الحالية تعد "الأكثر جدية حتى الآن لإنهاء القتال"، مضيفًا أنه يتم العمل على صياغة "ملاحظات نهائية" قبل الرد على الجانب الأمريكي.

ومع ذلك، حذر دبلوماسي مطلع على المحادثات من أن هناك بعض التفاصيل التي لا تزال بحاجة إلى تسوية، وهو ما قد يعرقل التوصل إلى اتفاق نهائي.

المبعوث الأمريكي في بيروت لمواصلة المباحثات
في إطار استمرار الجهود نحو التسوية، قال مصدر لبناني إن المبعوث الأمريكي، عاموس هوكشتاين، سيزور بيروت غدًا الثلاثاء لمواصلة محادثاته بشأن وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل. كما أشار مصدر أمريكي إلى أن هوكشتاين "سيصل إلى العاصمة اللبنانية قريبًا" لاستكمال المفاوضات.

منذ تصعيد إسرائيل لعملياتها العسكرية ضد معاقل حزب الله في جنوب وشرق لبنان وفي الضاحية الجنوبية لبيروت في 23 سبتمبر الماضي، فشلت الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار. وتتصدر كل من فرنسا والولايات المتحدة الجهود المبذولة في هذا الاتجاه.

ردود فعل الولايات المتحدة وإسرائيل
أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن الولايات المتحدة قد قدمت مقترحات إلى الحكومتين اللبنانية والإسرائيلية، وأن الطرفين قد ردّا عليها. وقال ميلر: "جرى تبادل للأفكار حول آلية تطبيق القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي نعتبر أنه يصب في مصلحة الجميع". وأكد التزام واشنطن بالعملية الجارية.

في الجهة المقابلة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين، أن "إسرائيل ستواصل عملياتها العسكرية ضد حزب الله حتى في حال تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان".

تفاصيل المقترح الأمريكي
لم يقدم المسؤول اللبناني تفاصيل دقيقة عن المقترح الأمريكي، لكنه أوضح أن الاتفاق في حال التوصل إليه سيُعلن من قبل الولايات المتحدة وفرنسا في بيان مشترك. ويشير المقترح إلى وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، يبدأ لبنان خلالها في نشر قوات الجيش اللبناني على الحدود. كما أفاد مصدر حكومي آخر أن الصياغة المقترحة جاءت بعد لقاء بين رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري والمبعوث الأمريكي هوكشتاين، حيث تم التوصل إلى تفاهم بشأن خارطة طريق لوقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701.

ينص القرار 1701، الذي صدر عن مجلس الأمن الدولي عام 2006، على انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان وتعزيز انتشار قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، مع قصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية على الجيش اللبناني والقوة الدولية.

الاعتراض على بعض الشروط
وأشار المصدر الحكومي إلى أن لبنان سيعارض أي اتفاق يسمح لإسرائيل بتنفيذ عمليات عسكرية ضد حزب الله في لبنان، وهو ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام على أنه مطلب إسرائيلي. ويعتبر لبنان هذا المطلب غير مقبول.

الوضع الإنساني
منذ بداية تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل في 8 أكتوبر الماضي، أسفر النزاع عن مقتل أكثر من 3500 شخص في لبنان، حسب وزارة الصحة اللبنانية.

تصعيد في تل أبيب
في سياق متصل، وقع هجوم صاروخي على ضواحي تل أبيب، أسفر عن إصابة خمسة أشخاص، بينهم امرأة في حالة خطرة. وأعلنت إسرائيل أن أنظمتها الدفاعية اعترضت صاروخًا أُطلق من لبنان. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، سقطت أجزاء من الصاروخ في مدينة رمات غان، مما أسفر عن إصابات وأضرار مادية.

تستمر الأوضاع الأمنية في التصعيد بين الطرفين، وسط جهود دولية للحد من التصعيد والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يعيد الاستقرار إلى المنطقة.