اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

41870 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر

 العدوان الإسرائيلي على غزة
العدوان الإسرائيلي على غزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن تصاعد عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث بلغ العدد الإجمالي 41,870 شهيدًا و97,166 مصابًا منذ بداية التصعيد في 7 أكتوبر.

وأكدت الوزارة أن الاحتلال ارتكب ثلاث مجازر مروعة ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 45 شخصًا وإصابة 256 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية.

تستمر الأوضاع الإنسانية في التدهور، مع تزايد الاحتياجات الأساسية للمدنيين في ظل الظروف المأساوية التي يعيشونها.

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيًا في الضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأحد، 15 فلسطينيًا على الأقل من مناطق مختلفة في الضفة الغربية، بينهم صحفي وأسرى سابقون.

ووفقًا لبيان مشترك لنادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، توزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل وبيت لحم وطولكرم وطوباس. كما أشارت التقارير إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، ترافقها تهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.

ومنذ بدء العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 11 ألف مواطن من الضفة الغربية، بما في ذلك القدس، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية في المنطقة.


الداخلية الفلسطينية: لا مناطق آمنة في غزة
أكدت وزارة الداخلية الفلسطينية، عدم صحة ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي بوجود مناطق آمنة في جنوب قطاع غزة، مشددةً على أن جميع محافظات القطاع تتعرض للاستهداف بشكل متواصل.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مما أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.

تُشير التقارير إلى أن هناك العديد من الشهداء والجرحى لا يزالون تحت الأنقاض، حيث تتواصل عمليات القصف في ظل الظروف الميدانية الخطيرة. كما يعاني القطاع من حصار خانق وقيود مشددة على دخول الوقود والمساعدات الإنسانية، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية.


ؤذكرى "طوفان الأقصى": عام من الألم والمعاناة في غزة
غدًا يمر عام كامل على عملية "طوفان الأقصى"، التي انطلقت بهجوم شنته حركة "حماس" على جنوب إسرائيل، لتتبعها حربٌ انتقامية تكبدت فيها إسرائيل ثمنًا باهظًا من أرواح المدنيين في قطاع غزة، الذين لم يكن لهم أي دور في هذا الهجوم. أسفرت تلك الحرب الإجرامية عن استشهاد نحو 42 ألف فلسطيني وإصابة ما يقارب 100 ألف آخرين، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، لا يزال مصيرهم مجهولًا.

خلال هذه الحرب، التي تُعد الأطول منذ عام 1948، لم تتردد إسرائيل في استهداف المدنيين، بما في ذلك النازحين في الخيام والمدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، متذرعةً بوجود عناصر من حركة "حماس" بينهم. كما استهدفت القوات الإسرائيلية الأشخاص الذين كانوا ينتظرون في طوابير للحصول على حصص الطعام، التي سمحت بإدخالها إلى القطاع بكميات ضئيلة جدًا، تحت ضغوط دولية شديدة.

تستمر المعاناة في غزة، حيث تظل الحياة اليومية محاطة بالخطر، ويتجرع السكان ويلات الحرب المستمرة.