اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
فوردو.. قلب البرنامج النووي الإيراني وصخرة المواجهة بين طهران وتل أبيب تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران وسط تعهدات أذربيجانية بالحياد وتداعيات إقليمية مقلقة إيران تستهدف العمق العلمي الإسرائيلي.. هجوم صاروخي يضرب معهد وايزمان ويصعد التوتر الإقليمي إيران : تدمير مراکز تزوید الطائرات بالوقود والطاقة للاحتلال الإسرائيلي أمريكا: اغتيال وإصابة أعضاء بمجلس النواب من ولاية مينيسوتا الأمن الدولي يبحث الضربات الإسرائيلية على إيران لبنان يجري إجراءات أمنية واستخبارية لمنع هجمات تورط البلاد في الحرب إيران تتهم الولايات المتحدة بدعم إسرائيل حتى تجاوزت الخطوط الحمراء د. محمد جاد الزغبي يكتب: إيران وضربة (الغشيم) تحركات عربية ودولية لخفض التصعيد العسكري بين إيران والاحتلال الإسرائيلي تحرك الجيش السوداني نحو المثلث الحدودي و«الدعم السريع» تقصف الأبيض.. تفشي الكوليرا بـ«نهر النيل» ماكرون يحمل إيران المسؤولية ويفعل «نظام الحارس» في فرنسا

هل تقر «ميرسك» وقف شحن الأسلحة إلى إسرائيل في اجتماعها السنوي اليوم؟

ميرسك
ميرسك

كوبنهاجن (رويترز) – يعتزم مالكو شركة الشحن العملاقة ميرسك التصويت يوم الثلاثاء على اقتراح من مساهمين بوقف أي شحنات أسلحة إلى إسرائيل ما دامت الحرب في غزة مستمرة، وهو الطرح الذي ترفضه الشركة الدنمركية حتى الآن.

والمقترح الذي قدمته مجموعة من المساهمين في الدنمرك مدرج على جدول أعمال الاجتماع العام السنوي يوم الثلاثاء.

وتقول ميرسك إن مجلس إدارة الشركة لا يؤيد الاقتراح.

وأضافت “الاقتراح مبني على فرضية غير صحيحة، فالشركة لا تنقل أسلحة إلى إسرائيل”.

لا تفرض الدنمرك، حيث المقر الرئيسي لميرسك، حظرا في الوقت الحالي على الأسلحة، ولم تفرض أي قيود على إرسال الأسلحة إلى إسرائيل.

وميرسك سيلاند وهي شركة دنماركية للنقل البحري تأسست في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن عام 1904 وتعد من كبرى الشركات العاملة في مجال الحاويات والشحن على مستوى العالم وهي واحدة من عدة شركات ضمن مجموعة شركات ايه بي مولار ميرسك التي تحتوي على مجالات عدة منها ما يرتبط بمجال الحاويات أو المجالات المختلفة الأخرى. تمتلك شركة ميرسك سيلاند أكبر ناقلة بحرية.

وشنت إسرائيل هجمات جوية على قطاع غزة في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل 254 فلسطينيا ‏على ‏الأقل، بينهم نساء وأطفال، وفقا لمسؤولين في المستشفيات.‏

وتسبب هذا القصف المفاجئ في انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ يناير الماضي، وهدد بإعادة إشعال ‏فتيل ‏الحرب الدائرة منذ 17 شهرا بشكل كامل.‏

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أصدر تعليمات للجيش باتخاذ “إجراء قوي” ضد حركة ‏المقاومة ‏الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة ردا على رفض الحركة إطلاق سراح الرهائن ورفضها كل مقترحات ‏وقف ‏إطلاق النار.‏

وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان “إسرائيل ستتحرك من الآن فصاعدا ضد حماس بقدرة عسكرية متزايدة”.‏

وقال مسؤولون إن العملية مفتوحة، ومن المتوقع أن تتوسع.‏

وقال البيت الأبيض إنه تم التشاور معه، معربا عن دعمه لإجراءات إسرائيل.‏

وكانت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت قد ذكرت أن إسرائيل تشاورت مع إدارة الرئيس ‏الأمريكي ‏دونالد ترامب بشأن غاراتها على غزة يوم الثلاثاء.‏

وقالت في مقابلة مع قناة فوكس نيوز “تشاور الإسرائيليون مع إدارة ترامب والبيت الأبيض بشأن هجماتهم على ‏غزة ‏الليلة”.‏

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض “مثلما أوضح الرئيس ترامب، فإن حماس والحوثيين وإيران، وكل من ‏يسعى ‏لإرهاب ليس إسرائيل فحسب، وإنما الولايات المتحدة أيضا، سيدفع ثمنا باهظا. ستُفتح أبواب الجحيم”.‏

وأمر الجيش الإسرائيلي السكان بإخلاء شرق غزة، بما في ذلك جزء كبير من بلدة بيت حانون شمالي القطاع ‏وبلدات ‏أخرى في الجنوب، والتوجه نحو وسط القطاع، مما يشير إلى أن إسرائيل قد تشن قريبا عمليات برية مجددا.‏