اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
بعد قرارات ترامب.. تحذير شديد اللهجة من خطر يهدد أطفال سوريا وزير الخارجية السوري ونظيره الأردني يبحثان عدد من القضايا المشتركة اتفاق حكومي بين مصر وروسيا في القطاع الطبي المخاوف من الرسوم الجمركية تصبغ مؤشرات البورصات الخليجية باللون الأحمر الخميس مدارس غزة تتحول إلى مقابر.. الاحتلال يواصل استهداف النازحين.. وأرقام الضحايا إلى تصاعد البنك المركزي الأوروبي: هناك توترات كبيرة قد تؤدي إلى هشاشة الأسواق الأوروبية الأردن: برلمانيون يدعون إلى حل جبهة العمل الإسلامي بعد تهم بالتخطيط للمساس بأمن البلاد أزمة الإرهابية في الأردن.. بين تهديدات الأمن القومي وضرورة الفصل بين الدعوي والسياسي محادثات باريس وتباين المسارات.. هل تتحول المبادرة الأمريكية إلى فرصة أم عبء في ملف الحرب الأوكرانية؟ أحمد الشرع في قائمة ”تايم 100”.. من قائد متشدد إلى فاعل سياسي يُغيّر ملامح سوريا المحكمة العليا البريطانية تؤيد التعريف «البيولوجي» للمرأة.. فماذا يعني ذلك؟ أمير قطر في موسكو.. وساطة دقيقة لاحتواء أزمات الشرق الأوسط

«خريجي الأزهر»: الإسلام أرسى قواعد أساسية في معاملة الرجال للنساء

خريجي الأزهر
خريجي الأزهر

عقدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، ورشة عمل حول: (المرأة ومكانتها في الشريعة الإسلامية)، لعدد 50 طالبة من مختلف الجنسيات، من دول:(نيجيريا - الفلبين - إندونيسيا - ليبيا - بوركينا فاسو)، وذلك بمقر المنظمة الرئيس، بالقاهرة.

الإسلام أرسى قواعد أساسية في معاملة الرجال للنساء

قال الدكتور حمد الله الصفتي، عضو المنظمة، إن الإسلام الحنيف أرسى قواعد أساسية في معاملة الرجال للنساء، وحين نستعرض هذه القواعد نجد أنفسنا أمام تشريع حكيم، يزن الحقوق والواجبات بميزان أدق من ميزان الذهب، فلا يحابي طرفا بزيادة حق، ولا يظلم طرفا بزيادة واجب.

الإسلام لم يميز الرجل عن المرأة

وأكد أن الإسلام لم يميز الرجل عن المرأة، بل جعل لكل منهما حقوقا وواجبات، فشرع للمرأة العمل في كافة الوظائف التي تناسب طبيعتها، موضحاً أن المرأة هي عماد المجتمعات، حيث تعد المسؤول الأول عن الاستقرار الأسري، المترتب على حياة زوجية سعيدة، فهي التي تعد الأبناء ليكونوا صالحين لمجتمعم، خاصةً أن صلاح الأسر من أساس صلاح المجتمعات.

الفلسفة الإسلامية تختلف عن الفلسفات الغربية

وقال الصفتي، إن الفلسفة الإسلامية تختلف عن الفلسفات الغربية؛ في أنها توجه الأشخاص إلى مسؤولياتهم، وليس إلى حقوقهم، حتى تكون السمة الغالبة في المجتمعات هي العطاء لا الأخذ، وبذلك يسود التراحم والتعاطف والإنسانية؛ وينقطع الاعتداء والطمع.

وفي الختام، أكد أن ما جاء في رسالة الإسلام من قيم إنسانية نبيلة، وتكريم للبشرية نساء ورجالا، إنما هو دعوة للرقي بالبشرية جمعاء، لتبلغ أسمى مراتب الإنسانية.

موضوعات متعلقة