اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
مقتل 13 شخصا في اشتباكات جرمانا في ريف دمشق المغرب وتحالف دول الساحل يعتزمون تسريع مبادرة الولوج للمحيط الأطلسي ترمب والشرق الأوسط.. 100 يوم من الغموض الاستراتيجي بين التصعيد مع إيران ورهانات غزة ولبنان رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق

خطوة استراتيجية لتهدئة الأوضاع في القرن الأفريقي.. جيبوتي تعرض على إثيوبيا إدارة ميناء تاجورة

 ميناء تاجورة
ميناء تاجورة

أعلن وزير الخارجية الجيبوتي، محمود علي يوسف، عن عرض بلاده لإثيوبيا بإدارة ميناء تاجورة، في إطار جهود تهدف إلى تهدئة التوترات في منطقة القرن الأفريقي وضمان وصول إثيوبيا إلى البحر.

وفي تصريحات لإذاعة "بي بي سي" البريطانية، أوضح يوسف أن هذا العرض يأتي ضمن مساعي تخفيف التوترات الإقليمية وتعزيز استقرار المنطقة، حسبما أفادت صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية.

يتضمن الاقتراح تقديم إدارة ميناء تاجورة، الذي يبعد نحو 100 كيلومتر عن الحدود الإثيوبية، لإثيوبيا، مع إمكانية استخدام ممر جديد تم إنشاؤه حديثًا. ورغم أن الشروط المحددة للعرض لم يتم توضيحها بعد، فإن يوسف أشار إلى أن الرئيس الجيبوتي، إسماعيل عمر جيله، قدم هذا الاقتراح في محاولة لتسهيل الاستقرار الإقليمي.

وأشار يوسف، الذي يترشح لرئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، إلى أن الاقتراح يهدف إلى معالجة التحديات التي تواجه إثيوبيا في ما يتعلق بالوصول إلى البحر وحل التوترات الناتجة عن مذكرة التفاهم غير القانونية الموقعة بين إثيوبيا ومنطقة أرض الصومال الانفصالية، والتي قوبلت بمعارضة من الصومال.

بدأت إثيوبيا في استخدام ميناء تاجورة قبل حوالي أربع سنوات، وفقًا لخدمة النقل البحري والخدمات اللوجستية في جيبوتي. يُعتبر الميناء، الذي بلغت تكاليف بنائه 90 مليون دولار، ذا أهمية استراتيجية لخطط إثيوبيا في تصدير البوتاس والحجر الجيري وخام الحديد.

تزايدت التوترات في منطقة القرن الأفريقي بعد توقيع مذكرة التفاهم في الأول من يناير بين إثيوبيا وأرض الصومال، والتي تمنح إثيوبيا حق الوصول إلى البحر مقابل اعترافها بالمنطقة.