اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
الإفتاء تحذر.. سرقة التيار الكهربائي والمياه حرام شرعا الأمين العام لمجلس التعاون: دول المجلس تضطلع بدور ريادي في دعم الدول المحتاجة للرعاية الصحية ولي عهد أبوظبي يصل إلى نيودلهي في زيارة رسمية لجمهورية الهند مفتي الديار المصرية للمدير الأكاديمي للمركز المسيحي الإسلامي: نؤمن بأهمية الحوار البناء بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة الفرصة الأخيرة.. موعد غلق باب تنسيق القبول وتسجيل الرغبات بجامعة الأزهر جامعة الأزهر تُحدِّد موعد بدء تنسيق قبول الطلاب الوافدين مؤسسة الدوحة للأفلام تعلن عن انطلاق فعالية ”جيك ـ أند” الخميس المقبل اتفاقية شراكة بين الهلال الأحمر القطري و”الأونروا” بـ4.5 مليون دولار إيران: إسرائيل وراء الجماعات المستهدفة للمقار الأمنية لدينا فيضانات درنة.. من كارثة إلى منجم ذهب التعليم العالي تُقرِّر مد فترة قبول أوراق الحاصلين على الشهادات الأجنبية استثمارات إماراتية جديدة بمصر.. نتائج لقاءات وزير الخارجية في أبو ظبي

خطوة استراتيجية لتهدئة الأوضاع في القرن الأفريقي.. جيبوتي تعرض على إثيوبيا إدارة ميناء تاجورة

 ميناء تاجورة
ميناء تاجورة

أعلن وزير الخارجية الجيبوتي، محمود علي يوسف، عن عرض بلاده لإثيوبيا بإدارة ميناء تاجورة، في إطار جهود تهدف إلى تهدئة التوترات في منطقة القرن الأفريقي وضمان وصول إثيوبيا إلى البحر.

وفي تصريحات لإذاعة "بي بي سي" البريطانية، أوضح يوسف أن هذا العرض يأتي ضمن مساعي تخفيف التوترات الإقليمية وتعزيز استقرار المنطقة، حسبما أفادت صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية.

يتضمن الاقتراح تقديم إدارة ميناء تاجورة، الذي يبعد نحو 100 كيلومتر عن الحدود الإثيوبية، لإثيوبيا، مع إمكانية استخدام ممر جديد تم إنشاؤه حديثًا. ورغم أن الشروط المحددة للعرض لم يتم توضيحها بعد، فإن يوسف أشار إلى أن الرئيس الجيبوتي، إسماعيل عمر جيله، قدم هذا الاقتراح في محاولة لتسهيل الاستقرار الإقليمي.

وأشار يوسف، الذي يترشح لرئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، إلى أن الاقتراح يهدف إلى معالجة التحديات التي تواجه إثيوبيا في ما يتعلق بالوصول إلى البحر وحل التوترات الناتجة عن مذكرة التفاهم غير القانونية الموقعة بين إثيوبيا ومنطقة أرض الصومال الانفصالية، والتي قوبلت بمعارضة من الصومال.

بدأت إثيوبيا في استخدام ميناء تاجورة قبل حوالي أربع سنوات، وفقًا لخدمة النقل البحري والخدمات اللوجستية في جيبوتي. يُعتبر الميناء، الذي بلغت تكاليف بنائه 90 مليون دولار، ذا أهمية استراتيجية لخطط إثيوبيا في تصدير البوتاس والحجر الجيري وخام الحديد.

تزايدت التوترات في منطقة القرن الأفريقي بعد توقيع مذكرة التفاهم في الأول من يناير بين إثيوبيا وأرض الصومال، والتي تمنح إثيوبيا حق الوصول إلى البحر مقابل اعترافها بالمنطقة.