اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
الإفتاء تحذر.. سرقة التيار الكهربائي والمياه حرام شرعا الأمين العام لمجلس التعاون: دول المجلس تضطلع بدور ريادي في دعم الدول المحتاجة للرعاية الصحية ولي عهد أبوظبي يصل إلى نيودلهي في زيارة رسمية لجمهورية الهند مفتي الديار المصرية للمدير الأكاديمي للمركز المسيحي الإسلامي: نؤمن بأهمية الحوار البناء بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة الفرصة الأخيرة.. موعد غلق باب تنسيق القبول وتسجيل الرغبات بجامعة الأزهر جامعة الأزهر تُحدِّد موعد بدء تنسيق قبول الطلاب الوافدين مؤسسة الدوحة للأفلام تعلن عن انطلاق فعالية ”جيك ـ أند” الخميس المقبل اتفاقية شراكة بين الهلال الأحمر القطري و”الأونروا” بـ4.5 مليون دولار إيران: إسرائيل وراء الجماعات المستهدفة للمقار الأمنية لدينا فيضانات درنة.. من كارثة إلى منجم ذهب التعليم العالي تُقرِّر مد فترة قبول أوراق الحاصلين على الشهادات الأجنبية استثمارات إماراتية جديدة بمصر.. نتائج لقاءات وزير الخارجية في أبو ظبي

حظر قطع الأشجار.. تكتيك أمني لحركة الشباب في مواجهة الضربات الجوية

حركة الشباب
حركة الشباب

في خطوة مفاجئة، فرضت حركة الشباب الإرهابية حظرًا على قطع الأشجار في المناطق الخاضعة لسيطرتها في الصومال، إلا أن الدوافع وراء هذا الإجراء ليست بيئية كما قد يبدو. حيث أقدمت الجماعة المسلحة على إحراق شاحنات محملة بالفحم واعتقلت العمال المتورطين في عمليات قطع الأشجار، وذلك حسبما أفادت إذاعة صوت أمريكا.

ويرتبط هذا الحظر بجهود الحركة لتعزيز مواقعها الدفاعية وتجنب الكشف عن قوتها القتالية من خلال إزالة الغابات، وهو ما يشير إليه بادال أحمد حسن، المستشار البيئي الكبير لوزارة البيئة وتغير المناخ في الصومال، الذي أكد أن "حركة الشباب تستخدم الغابات كمأوى".

وبحسب المحللة البارزة في مجموعة الأزمات الدولية، نازانين موشيري، التي استندت في تحليلاتها إلى محادثات مع مصادر في الصومال، فإن الحظر الذي تفرضه الحركة على قطع الأشجار ليس له علاقة بحماية البيئة. بل هو جزء من استراتيجيتهم الأمنية لحماية أنفسهم من هجمات الطائرات بدون طيار، وهو ما يتوافق مع استراتيجيات الحركة لزيادة قدرتها الدفاعية، بما في ذلك حفر الخنادق في الغابات.

على الرغم من الحظر، يستمر قطع بعض الأشجار حيث تعتمد حركة الشباب جزئيًا على بيع الفحم لتمويل عملياتها الحربية ضد السلطات الصومالية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي. وتقديرات وزارة الخزانة الأمريكية تشير إلى أن حركة الشباب كانت تجني حوالي 20 مليون دولار سنويًا من تجارة الفحم اعتبارًا من عام 2022.

ويذكر أن حركة الشباب استفادت من تجارة الفحم لسنوات عديدة، حيث كانت تصدره عبر الموانئ التي تسيطر عليها مثل كيسمايو إلى دول في شبه الجزيرة العربية، على الرغم من أن السيطرة على هذه الموانئ قد تضاءلت في الوقت الحالي. كما تواصل الحركة فرض ضرائب على جميع السلع المنقولة عبر أراضيها.

وفي سياق متصل، أشارت موشيري إلى أن الصراعات في الصومال على الأرض والماشية والمياه قد تتفاقم بسبب تغير المناخ، مما يزيد من تعرض البلاد للجفاف والفيضانات في العقود الأخيرة، ويعقد الوضع الأمني والإنساني في المنطقة.