اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
وزير الأوقاف المصري يعلن إصدار أول مجلة لبناء الإنسان «وقاية» لمعالجة القضايا المجتمعية مرصد الأزهر: انخفاض مؤشر العمليات الإرهابية في شرق أفريقيا بنسبة 16.7 % خلال توفمبر 2024 مدير الجامع الأزهر يوجه بضرورة تطوير مستوى المحفظين والعاملين في الرواق الأزهري وكيل الأزهر يبحث التعاون الديني والتعليمي مع المستشار الديني لنائب رئيس وزراء ماليزيا 1396 اعتداء خلال نوفمبر.. الاحتلال الإسرائيلي ومستعمروه يتصاعدون في هجمتهم على الفلسطينيي «البحوث الإسلامية»: الأم هي المدرسة الأولى للأولاد وغرس قيم الأخلاق في نفوسهم أزمة الغذاء تتقاقم في غزة.. الأونروا تعلن إيقاف إيصال المساعدات عبر معبر ”كرم أبو سالم” الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة..«لُغَةُ القُرْآنِ وَالحِفَاظُ عَلَى الهُوِيَّةِ» الساحل الإفريقي في خطر.. تصاعد استخدام الطائرات المسيرة يهدد استقرار المنطقة العالم بين التوتر والدعوات للسلام.. خريطة مواقف الدول تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جزار داعش يقود المهمة الإيرانية في سوريا لاستعادة السيطرة على إدلب خطة ترامب للسلام في أوكرانيا.. التنازلات والضغوط بين موسكو وكييف

ألمانيا تبدأ عصر الترحيل.. أول عملية منذ حكم طالبان بعد مفاوضات سرية

ترحيل مواطنين أفغان
ترحيل مواطنين أفغان

أعلنت الحكومة الألمانية اليوم الجمعة تنفيذ أول عملية ترحيل لمواطنين أفغان منذ عودة حركة طالبان إلى الحكم في أفغانستان في أغسطس 2021. العملية شملت 28 أفغانياً تم ترحيلهم على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية التي أقلعت من مطار لايبزيغ متجهة إلى كابول، وفقاً لما ذكرته مجلة "دير شبيغل" نقلاً عن مصادر أمنية.

وصرح الناطق باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبيشترايت في بيان بأن الأفغان المطرودين مدانون بارتكاب جرائم ولديهم أوامر ترحيل. وأضاف أن العملية جاءت بعد شهرين من "المفاوضات السرية" التي لعبت فيها قطر دور الوسيط بين برلين وسلطات طالبان.

هذا، وقد أوقفت ألمانيا عمليات الترحيل إلى أفغانستان وأغلقت سفارتها في كابول بعد استيلاء طالبان على السلطة في 2021. تأتي خطوة اليوم في وقت تزايدت فيه الضغوط على الحكومة الألمانية لمواجهة الهجرة غير النظامية، خاصة بعد سلسلة من الجرائم المرتكبة من قبل مهاجرين مشتبه بهم.

في سياق متصل، أعلنت وزيرة الداخلية نانسي فيزر يوم الخميس عن خطط لتشديد قوانين حمل الأسلحة البيضاء وتخفيف المساعدات المقدمة لبعض المهاجرين غير النظاميين، وذلك في أعقاب هجوم مميت في مهرجان بمدينة زولينغن نفذه مشتبه به مرتبط بتنظيم داعش. هذا الهجوم أثار جدلاً واسعاً حول سياسة الهجرة في ألمانيا وزاد من الضغط على الحكومة قبيل الانتخابات الإقليمية المرتقبة في ولايتي ساكسونيا وتورينغن يوم الأحد.

وأضافت فيزر أن الاعتداء "أصابنا بصدمة عميقة" وأدى إلى اتخاذ حزمة من الإجراءات المشددة بما في ذلك تعزيز ضوابط حمل الأسلحة وتحسين الأمان. يتزايد النقاش حول الهجرة قبيل الانتخابات، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم حزب "البديل من أجل ألمانيا" المناهض للهجرة.

وفي محاولة للتوصل إلى توافق حول سياسة الهجرة، أعلن المستشار أولاف شولتز عن نيته مناقشة هذه المسألة مع الأحزاب المعارضة وممثلي الولايات الألمانية.