اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
قنصل البحرين بجدة يؤكد دعم بلاده لمنظمة التعاون الإسلامي يعرض مؤلفات شيخ الأزهر.. مجلس حكماء المسلمين للمرة الأولى في معرض بغداد للكتاب اليوم بدء تنسيق القبول بجامعة الأزهر لمستنفذي مرات الرسوب والسنوات السابقة هل تبيع الحكومة المصرية منجم السكري للذهب؟ رئيس الوزراء يكشف الحقيقة حصول فلسطين على عضوية كاملة بالأمم المتحدة.. مناقشات عربية وممثلي أمريكا اللاتينية والكاريبي حماية الأطفال من النزاعات المسلحة.. وزراء العدل العرب يناقشون كيفية التطبيق مرصد الأزهر: العناصر الموالية لـ ”د.ا.عش” تقف وراء العمليات الإرهابية الثلاث في الكونغو الديمقراطية مراجعة اتفاقيات بين مصر والكويت خلال اجتماعات لجنة مشتركة رئيس الوزراء المصري لمفتي الجمهورية: الدولة تولي كل الدعم المطلوب لتحقيق أهداف دار الإفتاء الدكتور عباس شومان: الأزهر الشريف يدعو جميع مؤسساته لدعم المرأة وصحتها الإنجابية الدكتور نظير عياد يعلن استعداد دار الإفتاء المصرية للتعاون مع المرجعيات الدينية بالعراق لمواجهة التطرف بعد نعي خالد الصاوي كلبته.. أمين الفتوى يكشف مصير الحيوانات يوم القيامة

هل يُغيِّر الإمام الأكبر مناهج الأزهر أسوة بـ”التربية والتعليم”؟ تفاصيل لقاء ”الطيب” ومحمد عبداللطيف اليوم

شيخ الأزهر ووزير التربية والتعليم
شيخ الأزهر ووزير التربية والتعليم

التعاون بين الأزهر الشريف ووزارة التربية والتعليم، تعتبر الشغل الشاغل لطلاب العاهد الأزهرية، ترقبًا منهم لمعرفة مدى تجاوب الأزهر للتغييرات التي اتبعتها "التعليم" في تعديل المناهج وخاصة للمرحلة الثانوية.

وبعد أيام قليلة من التغييرات التي أقرها وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد اللطيف، استقبل الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمشيخة الأزهر، محمد عبد اللطيف، وزير ‏التربية والتعليم، والتعليم الفني، لبحث سُبُل تعزيز التعاون المشترك. ‏

وقال الإمام الأكبر، إنَّ التعليم هو أحد أهم الأعمدة لتعزيز الهوية الدينية والثقافية لدى النشء والشباب، وهو الجدار الواقي ‏لتحصين أبنائنا من مخاطر الفكر المتطرف والغزو الثقافي الذي يستهدف تشويه منظومة القيم والأخلاق، وتطبيع الأمراض ‏المجتمعية الخبيثة والسلوكيات التي تتنافى مع الفطرة الإنسانيَّة السليمة؛ كالشذوذ الجنسي والعلاقات الجنسية خارج إطار منظومة ‏الزواج، ولذا فإن التعليم في عالمنا العربي لا بد أن يكون ذا خصوصية وشخصية مستقلة، وأن يتناسب مع تطلعات الأمة وأن يكون على ‏قدر توقعاتها لخلق كوادر شبابيَّة قادرة على حمل راية القيادة في المستقبل. ‏

وشدَّد على خطورة الانسياق خلف ما يعرف بـ «الأنظمة والأساليب التعليمية الحديثة» التي تحمل أهدافًا غير معلنة ‏لإقصاء هويتنا العربيَّة والدينية، وضرورة التنبه لمخططات اختطاف التعليم العربي بما يخدم أجندات الغزو الثقافي، وضرورة ‏استعادة المدرسة لدورها المرموق ورونقها المعهود، وألَّا يكون التعليم عبئًا على عاتق الأسر، وأن تتضمن المناهج التعليمية ما ‏يضمن بناء وتخريج شباب قادر على التمسك بقيم الدين والأخلاق.‏

وأكَّد خطورة الأعمال الدرامية التي تستهدف النَّيل من قيمة العلم والمعلم، مصرحًا "لا بد من توفير البيئة المناسبة لاحترام ‏المعلم وتقديره وتقديمه للطلاب والمجتمع بوصفه قدوة وأنموذجًا، وتشجيعه على البذل والعطاء، والوقوف أمام محاولات التجرؤ عليه ‏أو الاستهزاء بدوره، موضحًا أن ذلك لن يتم إلا من خلال مشروع مستدام يهتم بخلق قدوات قادرة على إلهام الشباب والتأثير فيهم ‏إيجابيًّا"، مضيفًا فضيلته: "أتذكر وقت أن كنت طالبًا، كان لدينا إمام وأساتذة، وكانت أقصى أمانينا أن نصبح مثلهم لما وجدناه ‏فيهم من ثقافة واحترام وحب وتواضع وإخلاص، ولا زلنا نحفظ ونتذكَّر ما درَّسوه لنا وستظل هذه الذكريات محفورة في ‏ذاكرتنا". ‏

من جانبه، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف، عن تقديره لما يقوم به شيخ الأزهر من جهود كبيرة في نشر صحيح الدين ‏الإسلامي، وامتنانه لتواجده في مؤسسة الأزهر الشريف التي تجاوزت الألف عام في نشر القيم والأخلاق، مؤكدًا أن الوزارة لديها ‏خطة عمل متكاملة تستهدف عودة الطلاب إلى المدارس، وتقديم خدمة تعليمية حقيقية تساهم في إعداد الطلاب لوظائف ‏المستقبل، فضلًا عن أهمية إيجاد وسائل غير تقليدية لدمج القيم والأخلاق للمناهج التعليمية حتى يسهل ترجمتها لسلوكيات فاعلة ‏في المجتمع. ‏

كما أكَّد وزير التربية والتعليم تطلع الوزارة لتعزيز التعاون مع الأزهر في مجالات تحصين الطلاب ضد التطرف، وتعزيز قيم ‏الصدق والإخلاص وبر الوالدين وغيرها من القيم النبيلة في المجتمع، وذلك من خلال الاستعانة بعلماء الأزهر وأساتذته في عددٍ ‏من ورش العمل، وتقديم المحتوى للطلاب في صورة عصرية وسهلة يسهل فهمه ويتناسب مع مختلف المراحل العمرية.‏

موضوعات متعلقة