الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا يثمن خطاب الرئيس أمام البرلمان التركي
ثمن الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا خطاب السيد الرئيس محمود عباس أمام البرلمان التركي، وما جاء فيه من تأكيد على الثوابت الفلسطينية وحقوق شعبنا، ووصفه بالخطاب التاريخي والمهم في هذه المرحلة الخطيرة والفاصلة، التي يتعرض فيها شعبنا لحرب إبادة جماعية في ظل صمت دولي.
وأكد الاتحاد في بيان، صدر عنه اليوم الجمعة، أن خطاب السيد الرئيس تأكيد على رفض شعبنا للاستسلام والتنازل عن حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وتقرير المصير، رغم مواقف بعض الدول المتواطئة والداعمة للاحتلال في عدوانه المجرم على أبناء شعبنا وأطفاله ونسائه ومقدراته وممتلكاته.
وأشاد الاتحاد، بقرار الرئيس التوجّه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، داعيا فصائل العمل الوطني والإسلامي لدعم الرئيس في توجهه والمسارعة لتعزيز الوحدة الوطنية، لقطع الطريق على مخططات الاحتلال الإسرائيلي في توسيع الشرخ بين أبناء شعبنا وتسهيل اجتثاث وجودنا من أرضنا.
وأكد الاتحاد العام للجاليات، أن التصدي لحرب الإبادة الجماعية في غزة ومواجهة جميع المؤامرات وتعزيز مناعتنا الوطنية، يتطلب المسارعة في تحقيق الوحدة الوطنية تحت راية منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأشار الاتحاد إلى بذله مساعي وجهودا لزيادة رقعة الحراك الشعبي على الساحة الأوروبية لحث الدول والحكومات الأوروبية على إجبار إسرائيل على وقف الإبادة الجماعية التي تمارسها ضد أبناء شعبنا، وان تقوم بخطوات عملية تساهم في وقف العدوان الإسرائيلي فورا، ومعاقبتها على انتهاكها للقانون الدولي وارتكابها لجرائم حرب. واضحة.
