اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب

هجوم جيت.. تصاعد وحشي للعدوان الاستعماري ونداء عاجل للمجتمع الدولي للتدخل الفوري

هجوم جيت
هجوم جيت

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الهجوم الوحشي الذي ارتكبته عصابات المستعمرين الارهابية على قرية جيت شرق قلقيلية، حيث اعتبرته تصعيدا خطيرا في جرائمهم المستمرة ضد المواطنين الفلسطينيين في طول الضفة وعرضها، والتي ترتكبها بحماية جيش الاحتلال الذي يتدخل لقمع المواطنين اذا ما هبوا للدفاع عن انفسهم.

وقالت "الخارحية “ وفي بيان لها: ”تنظر الوزارة بخطورة بالغة لطبيعة هذا الهجوم خاصة وانه هجوم جماعي منظم ومسلح شارك فيه ما يقارب ١٠٠ إرهابي، بنية القتل وأدى الى استشهاد الشاب راشد السدة وجرح اخرين، هذا بالإضافة إلى إحراق عدد من منازل المواطنين ومركباتهم وممتلكاتهم.

وأضافت الوزارة: " نتساءل كيف تقوم تلك العصابات الإرهابية بحشد ۱۰۰ عنصر من عناصرها المسلحة باسلحة بن غفير وتهجم على قرية فلسطينية لولا شعورها بالحماية والدعم سياسيا وقانونيا وأمنيا؟ علما بأن مثل هذه الهجمات ليستالاولى حيث تذكرنا بالهجوم لأكثر من مرة على حوارة وحرقها وغيرها من الجرائم.

وطالبت الوزارة مجددا بموقف دولي جدي يجبر دولة الاحتلال على تفكيك بؤر وميليشيات الارهاب المنتشرة في الضفة المحتلة، وتجفيف مصادر تمويلها ورفع الحماية السياسية والقانونية عنها واعتقال عناصرها الاجرامية، وإجبارها على إنهاء منظومتها الاستعمارية الاحلالية لارض دولة فلسطين ونظامها التمييزي العنصري في فلسطين المحتلة.

وأكدت الوزارة ان الهجوم الجماعي على جيت دليل ان عقوبات عدد من الدول على بعض العناصر الارهابية غيركافية ولن تشكل رادعا لها لوقف جرائمها، مطالبة بفرض عقوبات رادعة على منظومة الاستعمار برمتها ومن يقفخلفها ويحرض على هذا العنف والارهاب الوحشي من المسؤولين الاسرائيليين وقبل فوات الأوان.

وختمت الوزارة بيانها قائلة إن وقف حرب الابادة على شعبنا وتوفير الحماية الدولية له شرط مسبق لمنحه الحق في تقرير المصير بحرية وكرامة .