رفاهية في مناطق النزاعات.. ماذا تُقدِّم الرقمنة لتمكين الشباب؟
بعث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، بتهانئه إلى الشباب في جميع أنحاء العالم، وعلى الخصوص شباب الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وأعرب معاليه عن حرصه الشديد لتحقيق رفاهية الشباب في مناطق النزاعات، بمناسبة يوم الشباب الدولي الذي يحتفي به المجتمع الدولي سنوياً يوم 12 أغسطس.
وأكد الأمين العام للمنظمة، أن الاحتفاء بهذه المناسبة أياماً قلائل قبل انعقاد "مؤتمر القمة المعني بالمستقبل" الذي تعقده منظمة الأمم المتحدة، يمنح فرصة للتقييم والدفع بالجهود المبذولة لتحقيق أهداف برنامج عمل منظمة التعاون الإسلامي حتى 2025 واستراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب، بالإضافة إلى أهداف التنمية المستدامة.
ودعا الأمين العام للمنظمة جميع الدول الأعضاء لزيادة الاستثمار في مجالات الرقمنة نظراً لدورها في تمكين الشباب وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما دعا كذلك مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي ذات الصلة إلى دعم جهود الدول الأعضاء في هذا الشأن.
وموضوع الاحتفاء بيوم الشباب الدولي للعام 2024 هو:" من النقر إلى التقدم: مسارات الشباب الرقمية للتنمية المستدامة"، يعكس بشكل واسع الدور المحوري الذي تضطلع به التكنولوجيا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وحرص المجتمع الدولي على توفيرها إلى الشباب
