اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
بعد قرارات ترامب.. تحذير شديد اللهجة من خطر يهدد أطفال سوريا وزير الخارجية السوري ونظيره الأردني يبحثان عدد من القضايا المشتركة اتفاق حكومي بين مصر وروسيا في القطاع الطبي المخاوف من الرسوم الجمركية تصبغ مؤشرات البورصات الخليجية باللون الأحمر الخميس مدارس غزة تتحول إلى مقابر.. الاحتلال يواصل استهداف النازحين.. وأرقام الضحايا إلى تصاعد البنك المركزي الأوروبي: هناك توترات كبيرة قد تؤدي إلى هشاشة الأسواق الأوروبية الأردن: برلمانيون يدعون إلى حل جبهة العمل الإسلامي بعد تهم بالتخطيط للمساس بأمن البلاد أزمة الإرهابية في الأردن.. بين تهديدات الأمن القومي وضرورة الفصل بين الدعوي والسياسي محادثات باريس وتباين المسارات.. هل تتحول المبادرة الأمريكية إلى فرصة أم عبء في ملف الحرب الأوكرانية؟ أحمد الشرع في قائمة ”تايم 100”.. من قائد متشدد إلى فاعل سياسي يُغيّر ملامح سوريا المحكمة العليا البريطانية تؤيد التعريف «البيولوجي» للمرأة.. فماذا يعني ذلك؟ أمير قطر في موسكو.. وساطة دقيقة لاحتواء أزمات الشرق الأوسط

وزير الشؤون الدينية بمالي يكشف أنواع الفتوى ويؤكد باقية لقيام الساعة

وزير الشؤون الدينية بمالي
وزير الشؤون الدينية بمالي

أكد الدكتور محمادو عمر كوني، وزير الشؤون الدينية والعبادة والعادات بمالي، أنَّ موضوع الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع، من الموضوعات التي يظل البحث فيها إلى قيام السَّاعة، وذلك لما لها من أهميّة قصوى في معالجة قضايا النّاس في حياتهم الدّينيّة والدّنيوية ولمواكبتها كلّ زمان ومكان.

وأضاف، أن الأخلاق يكون بناؤها دومًا من البداية إلى النّهاية ولا يمكن أن يكون تمام البناء إلّا في اللحد، ولذا جاء القرآن الكريم تلبية لهذا الغرض المنشود وهداية للبشرية في تهذيب أخلاقها.

وأوضح خلال كلمته ضمن فعاليات جلسة الوفود بالمؤتمر العالمي التاسع للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إنّ العالم الذي نعيشه، له أشكال كثيرة وصُورٌ متعدّدة متنوّعة بكثرة حوادثها ونوازلها وتشعّب متغيّراتها، ولذا جاءت الشريعة لتتّسع لكل الأحوال والمآلات، والفتوى هي المرسوم الدّيني الذي يقوم بإصداره علماء في الدّين الإسلامي حسب الأدّلة الشرعية من القرآن الكريم والسّنة النبوية المطهّرة. وعليه، فإنّها من الأمور العظيمة في الدّين من النّاحية المسؤولية، لأنّ من تأهّب لها، يكون كمن نصّب نفسه للتّوقيع عن الله في أمور جدلية مثل الأمر والنّهي، وإطلاق مسميات مثل الحلال والحرام.

وتابع وزير الشؤون الدينية المالي أن الفتوى بذلك نوعان: فتوى عامّة تتعلّق بالشأن العام وبهموم المجتمع وقضاياه العامّة وهي النوازل العامّة، وفتوى خاصّة تتعلق بسائل بعينه وبحسب واقعة السّؤال، وتتغيّر بسبب تغيّر جهات الفتوى، وإنّ القيام بها من غير علم من كبائر الذّنوب.

واختتم كلمته قائلا:" إن المفتي إنسان تنطبق عليه شروط وأهلية، إلّا أنّه غير معصوم وقد يخطئ بعلمه، وعليه وفوق هذا المنبر أدعو كافة المسلمين إلى الاهتمام بالخدمة الإلكترونية التي تقدمها الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، داعيًا الأمانة العامّة لدور وهيئات الإفتاء في العالم أن تجعل لنفسها مندوبين معتمدين في كثير من البلدان لِتَعُمَّ الفائدة وينتفع البلاد و

العباد"

موضوعات متعلقة