اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب

الجيش الروسي يبحث حظر الهواتف الذكية في مناطق القتال

الجيش الروسي
الجيش الروسي

اقترح مجلس الدوما الروسي تعديلات جديدة من شأنها تصنيف حمل الأجهزة الإلكترونية من قبل العسكريين في منطقة القتال في أوكرانيا باعتباره "جريمة تأديبية جسيمة".

أيدت لجنة الدفاع في مجلس الدوما هذه التعديلات، التي من شأنها، في حال إقرارها، فرض إجراءات تأديبية ضد العسكريين الروس الذين يثبت انتهاكهم للحظر لمدة تصل إلى 10 أيام.

وقد أثار هذا الاقتراح ردود فعل عنيفة بين المدونين العسكريين الروس. ويزعم العديد منهم أن الأجهزة الإلكترونية تلعب دوراً حاسماً في ساحة المعركة، على الرغم من المخاطر المرتبطة بها.

"الآن يريد السادة النواب (الذين انتخبناهم جميعا) البدء في فرض عقوبات على الهواتف أثناء الحرب، والتي تلعب حرفيا أحد الأدوار الحاسمة هناك، دون أي تفاصيل دقيقة"، هكذا علق أحد المدونين، معربا عن إحباطه إزاء القواعد الجديدة المحتملة.

صرح نواب روس بأن الأجهزة الإلكترونية، بما في ذلك الهواتف الذكية، يمكن استغلالها لجمع المعلومات الاستخباراتية من قبل الخصوم، مما يكشف عن مواقع القوات وتحركاتها.

وواجهت المؤسسة العسكرية الروسية تحديات في الحفاظ على الأمن التشغيلي، مع وجود حالات حيث أدى استخدام الأدوات الشخصية إلى تعريض معلومات حساسة للخطر.

ويُنظر إلى التدابير التأديبية الجديدة باعتبارها جهداً للحد من هذه المخاطر من خلال فرض ضوابط أكثر صرامة على استخدام مثل هذه الأجهزة بين أفراد الجيش. ومع ذلك، فإن الاعتماد على الأدوات الإلكترونية للاتصال والتنسيق في الحرب الحديثة يزيد من تعقيد هذه القضية.

وقد لاحظ الخبراء والمحللون العسكريون أن الحظر، في حين يهدف إلى تعزيز الأمن، فإنه يفرض أيضاً تحديات عملية.

وقال محلل دفاعي مطلع على الوضع: "إن تحقيق التوازن بين الأمن العملياتي والحاجة إلى الاتصالات الفعالة وتبادل المعلومات في الوقت الحقيقي على أرض المعركة قضية معقدة".