اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز

مأساة دارا.. فانو يمعن في القتل والتشريد ويُهدد بحرب أهلية بإثيوبيا

مأساة دارا
مأساة دارا

قُتل ما لا يقل عن ثلاثة مدنيين في هجوم وقع مؤخرًا في منطقة دارا بمنطقة شمال شيوا، الواقعة داخل ولاية أوروميا الإثيوبية.

وعزا أحد السكان، الذي تحدث إلى صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية شريطة عدم الكشف عن هويته، الهجوم الذي وقع في 17 يوليو 2024 في قرية جيرو داد إلى "مسلحي فانو".

وفي أعقاب الهجوم، أفاد السكان بحدوث نزوح جماعي للسكان بسبب المخاوف الأمنية ولجأ السكان إلى قرى وارا جابرو ومانكيتا واريو ومنطقة هيندابو أبوتي المجاورة.

الجدير بالذكر أنه في قرية جيرو داد، تم إجلاء أكثر من أربعين أسرة من موقع دكا بسبب مخاوف أمنية، ونقلهم إلى المناطق المذكورة، بحسب المصدر.

وكانت منطقة دارا ساحة معركة بين ميليشيا فانو وجيش تحرير الأورومو، وكذلك بين مختلف الجماعات المسلحة والقوات الحكومية واستمرت هذه الصراعات في إزهاق أرواح المدنيين.

وفي الشهر الماضي، ذكرت أديس ستاندرد أن أربعة مدنيين على الأقل قتلوا في هجوم في منطقة درعا.

وفي ديسمبر 2023، تعرض مجتمع منطقة درعا لهجوم طويل لمدة يومين، أدى إلى مقتل ثمانية عشر شخصًا وإصابة ستة آخرين.
وأبلغ مدرس من بلدة غوندو ميسكل في منطقة درعا، والذي طلب أيضًا عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، أديس ستاندرد أن "السكان الذين يعيشون في المناطق المتضررة من الهجمات المتكررة قد ناشدوا قوات الدفاع الوطني الإثيوبية المتمركزة في المنطقة من أجل الحماية ضد المهاجمين العاملين في منطقة درعة”.

وأضاف: "لكن ورد أن القادة العسكريين أبلغوا السكان أنهم غير مخولين بالتدخل".

ويؤثر العنف والصراع المستمر في منطقة درعة بشدة على العملية التعليمية وبحسب المعلم، فمن بين 93 مركزاً تعليمياً في المنطقة، هناك أربعة فقط عاملة وتستقبل الطلاب حالياً.