اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
الرئيس الفلسطينى يشيد بدور الحكومة في الإغاثة والإنعاش المبكر لقطاع غزة الموعد والقنوات الناقلة لمباراة ليفربول وليل بدوري ابطال اوروبا غدا الرئيس الأمريكي: سياسة الولايات المتحدة ستعترف منذ اليوم بوجود جنسين فقط ذكور وإناث شهادة أقابل بها ربنا.. رئيس مجلس الأمناء يدافع عن مدرسة التجمع وزير الطيران المصري يلتقي وفداً إماراتياً لتعزيز التعاون بين البلدين «محمد علي كلاي»| الملاكم الإنسان الذي حارب العنصرية و«باركنسون» أنهى حياته هل يجوز تأجير ذهب الزفاف؟.. أمين الفتوى يُجيب ترامب: انتخابات 2024 كانت الأهم في التاريخ الأمريكي ترامب: الحرائق اجتاحت كاليفورنيا دون أن تجد من يوقفها ”آل الشيخ” هذه المسابقة القرآنية تمثل امتدادًا للجهود المباركة التي تبذلها المملكة لتعزيز قيم الوسطية والاعتدال، وتأصيل روح الهوية الإسلامية في نفوس... صدمة لمنتخب مصر لكرة اليد بعد فوزه على كرواتيا الرئيس الأمريكي: الحقبة الذهبية للولايات المتحدة قد بدأت للتو

مأساة دارا.. فانو يمعن في القتل والتشريد ويُهدد بحرب أهلية بإثيوبيا

مأساة دارا
مأساة دارا

قُتل ما لا يقل عن ثلاثة مدنيين في هجوم وقع مؤخرًا في منطقة دارا بمنطقة شمال شيوا، الواقعة داخل ولاية أوروميا الإثيوبية.

وعزا أحد السكان، الذي تحدث إلى صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية شريطة عدم الكشف عن هويته، الهجوم الذي وقع في 17 يوليو 2024 في قرية جيرو داد إلى "مسلحي فانو".

وفي أعقاب الهجوم، أفاد السكان بحدوث نزوح جماعي للسكان بسبب المخاوف الأمنية ولجأ السكان إلى قرى وارا جابرو ومانكيتا واريو ومنطقة هيندابو أبوتي المجاورة.

الجدير بالذكر أنه في قرية جيرو داد، تم إجلاء أكثر من أربعين أسرة من موقع دكا بسبب مخاوف أمنية، ونقلهم إلى المناطق المذكورة، بحسب المصدر.

وكانت منطقة دارا ساحة معركة بين ميليشيا فانو وجيش تحرير الأورومو، وكذلك بين مختلف الجماعات المسلحة والقوات الحكومية واستمرت هذه الصراعات في إزهاق أرواح المدنيين.

وفي الشهر الماضي، ذكرت أديس ستاندرد أن أربعة مدنيين على الأقل قتلوا في هجوم في منطقة درعا.

وفي ديسمبر 2023، تعرض مجتمع منطقة درعا لهجوم طويل لمدة يومين، أدى إلى مقتل ثمانية عشر شخصًا وإصابة ستة آخرين.
وأبلغ مدرس من بلدة غوندو ميسكل في منطقة درعا، والذي طلب أيضًا عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، أديس ستاندرد أن "السكان الذين يعيشون في المناطق المتضررة من الهجمات المتكررة قد ناشدوا قوات الدفاع الوطني الإثيوبية المتمركزة في المنطقة من أجل الحماية ضد المهاجمين العاملين في منطقة درعة”.

وأضاف: "لكن ورد أن القادة العسكريين أبلغوا السكان أنهم غير مخولين بالتدخل".

ويؤثر العنف والصراع المستمر في منطقة درعة بشدة على العملية التعليمية وبحسب المعلم، فمن بين 93 مركزاً تعليمياً في المنطقة، هناك أربعة فقط عاملة وتستقبل الطلاب حالياً.