اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز

صرخة أمهات أمهرة..اختطاف طلاب وطلب فدية ضخمة

الشرطة الإثيوبية
الشرطة الإثيوبية

كشفت تقارير إخبارية، عن أن مجموعة مسلحة في إثيوبيا اختطفت ما لا يقل عن 100 طالب أثناء سفرهم بالحافلة من منطقة أمهرة إلى العاصمة أديس أبابا.

وقال شهود عيان لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن الطلاب، ومعظمهم من جامعة ديبارك، قد تم استهدافهم بالقرب من بلدة جربي جوراتشا، الواقعة في منطقة شيوا الشمالية في منطقة أوروميا.

وأفاد أقارب الطلاب المحتجزين، بأن بعضهم تمكن من الفرار من الحادث، ومع ذلك، لا يزال العديد منهم في الأسر، ويطالب الخاطفون بفدية مقابل إطلاق سراحهم.

وقال أحد أفراد عائلة أحد الطلاب المختطفين لبي بي سي إنهم تلقوا طلب فدية قدرها 700 ألف بر، مع مهلة ثلاثة أيام.

وأعربت الأسرة عن عدم قدرتها على تلبية هذا الطلب قائلة: "لا نستطيع دفع مبلغ 700 ألف بر".

وفي تقريرها السنوي الثالث عن حالة حقوق الإنسان الذي صدر يوم الجمعة، سلطت جمعية حقوق الإنسان الإثيوبية الضوء على زيادة عمليات الاختطاف للحصول على فدية في منطقتي أوروميا وأمهرة.

وفي سياق متصل، قالت مؤسسة أمهرة الإعلامية، أمس الجمعة، إن المهاجمين هم ميليشيات "فانو"، ثاني أكبر مجموعة من نحو 80 إتنية عرقية ولغوية في إثيوبيا، ممن حملوا السلاح في أبريل 2023 ضد الحكومة الفدرالية والسلطات الإقليمية.

وكتبت المؤسسة الإعلامية على صفحتها في "فيسبوك": "أخونا الشجاع والمجتهد أحمد علي.. استشهد عن عمر يناهز 39 عاما برصاص متطرفين مناهضين للسلام والوحدة".

ويأتي مقتله بعد شهر من رفع حالة الطوارئ التي فرضت في أغسطس الماضي، في محاولة للقضاء على تمرد فانو في أمهرة.

وفي مطلع يونيو، قُتل مسؤولان محليان في منطقة شمال شوا الإدارية المجاورة، في أمهرة أيضا. وقالت السلطات إنهما قتلا على أيدي "كيانات متطرفة".

وإثيوبيا هي ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان (120 مليون نسمة)، وتشهد العديد من النزاعات المحلية التي تختلط فيها المطالب السياسية والمجتمعية، وتتخللها العديد من الانتهاكات بحق المدنيين.

موضوعات متعلقة