اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
شيخ الأزهر: مستعدون لزيادة المنح الدراسية لطلاب مالي وإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية مفتي الديار المصرية: نسعى لوضع قانون يُجرِّم الفتوى من غير المختصين بالتعاون مع الأزهر والأوقاف أمين البحوث الإسلامية: قضية الاستخلاف في الأرض تقتضي تكريم الإنسان وحفظه من الإهانة ما حكم الزواج بدون شهود؟.. الإفتاء تجيب الدكتور أسامة الأزهري: شعار وزارة الأوقاف هو البر والاحترام والاعتراف بجهود كل من خدم المؤسسة صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.. مفاوضات حاسمة وتحديات سياسية قبيل دخول ترامب البيت الأبيض أمين «البحوث الإسلامية»: الانتشار الميداني بين الناس ضرورة لاستعادة القيم مفتي الديار المصرية: هدفنا إعادة الوعي الصحيح والبناء العلمي بما يلبى الواقع بارنييه أمام معركة حاسم.. حكومة فرنسا بين التحديات البرلمانية وتهديدات حجب الثقة تشاد تضع حداً لعقود من التعاون العسكري مع فرنسا.. بداية فصل جديد في العلاقات الأفريقية الجامع الأزهر: المرأة ركيزة أساسية في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز قدراتهم الرئيس السيسي يستقبل مستشار الرئيس الكونغولي لتعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات

نقيب الفلاحين يعلق على اختفاء المنتجات اللازمة للزراعة: ”صيف حزين علي الفلاحين”

كعادتها كل موسم تتجدد أزمة نقص الأسمدة الأزوتية، ويعانى الفلاحون بمختلف المحافظات معاناة تدفع بعضهم إلى اللجوء للسوق السوداء من أجل توفيرها واستكمال أعمالهم الزراعية، الأمر الذى يؤثر بالسلب على إنتاج المحاصيل الصيفية وانخفاض حصة كل مزارع من الأسمدة.

في هذا الصدد علق حسين صدام نقيب الفلاحين خلال تصريحات خاصة لموقع "اتحاد العالم الإسلامي"، أن توقف شركات ابو قير عن انتاج الأسمدة هو خبر محزن لكل الفلاحين، حيث أن شركات ابو قير مهمة جدا بالنسبة لتوفير الأسمدة للسوق المصري.

وأضاف صدام أن الفلاحين يعيشوا في أزمة كبيرة بسبب نقص الأسمدة وارتفاع أسعارها في السوق، حيث وصلت أسعار الأسمدة في السوق الحر بأرقام قياسية فتداولت سعر شكارة الأسمدة التي تزن ٥٠ كيلو حوالي ١٠٠٠ جنيه، ووصل سعر شكارة الأسمدة الطن الي ٢٠٠٠٠ جنيه، تلك الأرقام تمثل رقم عالي جداً علي الأسمدة ، وحتي يومنا هذا الأسمدة المدعمة ما زالت اغلب الجمعيات لم تصل إليها، حيث وصل فقط حوالي ٤٠٪ من حجم الأسمدة المدعمة في الصيف، لذلك يلجئ الفلاح الي السوق السوداء لتثبيت النبات لأن الفلاح يخشي علي هلاك النباتات ولا ينتظر حتي يأتي السماد المدعم.

قال صدام أن تزايد التكلفة تؤدي إلي قلة الإنتاج والمعروض ولذلك ترتفع الاسعار عن المعدل الطبيعي لها، مضيفاً أن مبدأ العرض والطلب في حالة تعارض تام حيث يزداد الطلب عن المنتجات قليلة الإنتاج فتزداد أسعارها.

وأضاف اننا سنواجه موجة ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية للفترة المقبلة بسبب قلة تلك الأسمدة، وتلك الأزمة يواجهها الفلاحين عن طريق بتقليل المساحات المزروعة خوفاً من الخسائر.

أشار حسين أن الفلاحين يتأثروا علي نسبة ارتفاع الأسعار بنسبة ٢٥٪ علي الأقل خلال تلك الفترة ، مضيفاً أن خلال تلك الفترة سيتواجد مخزون كافي للفواكه والأرز وبعض المنتجات الزراعية، وعلي الجانب الآخر ستتواجد أزمة في بعض المحاصيل الزراعية الذيتية كالسمسم والذرة التي يشكل اضمحلال حوالي ٥٠٪.

وذكر صدام ان هناك خطة حكومية مازالت تسعي بكل جهد لتوفير الغاز الازم لصناعة الأسمدة وتوفير الالتزامات الأزمة للزراعة، مضيفاً أن تلك الأزمة ستستمر الي حد يصل الي من ١٥ الي ٢٠ يوماً علي الأكثر لتوفير الغاز.