ستجر المنطقة في حرب.. رئيس وزراء قطر يحذر من انتهاكات إسرائيل

كشفت الخارجية القطرية اليوم الأحد، أن محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية البريطاني تناول أوضاع المنطقة وهجوم إسرائيل على إيران.
وقالت وزارة الخارجية القطرية إن رئيس الوزراء وزير الخارجية أعرب عن استنكار قطر لانتهاكات واعتداءات إسرائيل في المنطقة.
وأكد بن عبد الرحمن أن انتهاكات إسرائيل تقوض جهود السلام وقد تجر المنطقة لحرب.
وكان أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، أدان في اتصال مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان "بأشد العبارات العدوان الجبان على إيران"، مؤكدا أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تملك الحق الكامل في الرد على هذا الاعتداء".
وتابع: "قطر تقف إلى جانب إخوانها في إيران، وتدعم مواقفهم الداعية للحوار والتفاهم من أجل حل الخلافات، وترسيخ السلام في المنطقة"، مشددا على أن قطر ستنقل هذا الموقف عبر قنواتها الدبلوماسية إلى بقية دول العالم، وذلك وفق ما أوردت وكالة تسنيم بوقت سابق.
ويذكر ان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من استمرار النهج الإسرائيلي الحالي، مؤكدا أنه ستكون له أضراره الجسيمة على شعوب المنطقة كافة دون استثناء.
وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على ضرورة "وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية على مختلف الجبهات الإقليمية" وذلك بعد تطور الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران عقب الغارات الجوية التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي على أماكن حيوية في طهران واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين بارزين في طهران.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الرئيس المصري من نظيره القبرصي نيكوس خريستودوليدس، تناولا فيه الأوضاع الإقليمية، وأكد فيه السيسي رفض مصر التام توسيع دائرة الصراع في المنطقة، وفق بيان للمتحدث الرسمي للرئاسة المصرية.
وشدد السيسي على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدور أكثر فاعلية في دفع الأطراف الإقليمية للتحلي بالمسئولية، مؤكداً على أن الحلول السلمية تبقى الوحيدة القادرة على ضمان الأمن والاستقرار بالإقليم.
وأكد الرئيس المصري على ضرورة العودة إلى المفاوضات الأمريكية الإيرانية برعاية سلطنة عمان، التي تمثل الحل الأمثل للتوتر الجاري، مشددا على موقف مصر الثابت بضرورة إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط، بما يشمل كافة دول الإقليم.
وأشار السيسي إلى أن إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يبقى هو الضامن الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار بالشرق الأوسط، من خلال وقف إطلاق النار في قطاع غزة بصورة فورية، واطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وتوفير الأمن لجميع شعوب المنطقة.
وفي وقت سابق أعلن الرئيس القبرصي أن إيران طلبت من بلاده نقل "بعض الرسائل" إلى إسرائيل.