اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب

الأمم المتحدة تسلط الضوء على الفقر المدقع واليأس الإنساني في أفغانستان

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

وجه مسؤولون في وكالات تابعة للأمم المتحدة الأنظار إلى "الفقر المدقع واليأس الإنساني" الذي يعاني منه سكان أفغانستان، حيث أطلعوا مجلس الأمن الدولي على الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في البلاد، مشددين على أن المجتمع الدولي في "وضع إدارة الأزمة".

قدم كبار المسؤولين من بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) تقريراً أمام مجلس الأمن المكون من 15 عضواً، تناولوا فيه التأثير الذي خلفته حركة طالبان على المدنيين منذ توليها السلطة في أغسطس 2021.

وأشارت رئيسة قرغيزستان السابقة، روزا أوتونباييفا، والتي تشغل منصب ممثلة خاصة للأمين العام في أفغانستان ورئيسة "يوناما"، إلى أن أفغانستان ما زالت تعاني من الفقر المدقع الذي يزيد من تعرض السكان للكوارث الطبيعية، والتي زادت حدتها نتيجة لتغير المناخ في السنوات الأخيرة.

ورغم تقديم أكثر من 7 مليارات دولار من الدعم الدولي للمساعدات الإنسانية، وأكثر من 4 مليارات دولار من الدعم المدني منذ سيطرة طالبان على السلطة، فإن الوضع لا يزال حرجاً. كما تواجه الموظفات الحكوميات في أفغانستان تخفيضات كبيرة في الرواتب بعد منعهن من العودة إلى العمل بدون موافقة طالبان على "الشروط الضرورية"، مما يثير القلق بشأن قدرتهن على دفع الإيجار وتوفير الدعم لعائلاتهن.

وأكدت أوتونباييفا أن هذه القيود تحرم البلاد من رأس المال البشري الضروري لتنفيذ سياسة طالبان في الاعتماد على الذات. من جهتها، أعربت ليزا دوتن، مديرة التمويل والشراكات في "أوتشا"، عن مخاوفها بشأن وضع النساء والفتيات، مشيرة إلى أن أفغانستان ستدخل قريباً عامها الرابع تحت حكم طالبان، وأن النساء والفتيات هم الأكثر تأثراً بذلك.

وأوضحت دوتن أن سلطة طالبان منعت الفتيات اللاتي تجاوزن الصف السادس من تلقي التعليم، مما أدى إلى زيادة في حالات زواج الأطفال والإنجاب المبكر، وارتفاع مستويات الاكتئاب ومحاولات الانتحار بين الشابات والفتيات.

وأشارت إلى أن تغير المناخ، بما في ذلك الطقس المتطرف والجفاف المتكرر، قد زاد من تعقيد الأزمة، حيث تضرر نحو 120 ألف شخص من الفيضانات والانهيارات الطينية، مما أسفر عن مقتل المئات وتدمير القرى والأراضي الزراعية.

ودعت دوتن إلى إيجاد حلول طويلة الأمد لمساعدة الأفغان على التغلب على الفقر والتكيف مع تأثيرات المناخ. وأعربت أوتونباييفا عن أملها في أن يتوصل أصحاب المصلحة الرئيسيون إلى اتفاق لتخفيف حالة عدم اليقين التي يواجهها الشعب الأفغاني.