اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز وتستمر الجرائم.. إسرائيل تشن ضربة جوية دفاعا عن الدروز بسوريا إسرائيل تستنجد بأوروبا: انقذونا من الإبادة غابات إسرائيل ستحترق.. الصندوق القومي اليهودي يعلن الطواريء اليوم الخميس

ما هي علامات قبول الحج؟.. إليك الإجابة

علامات قبول الحج
علامات قبول الحج

ما هي علامات قبول الحج؟.. كلمات بحثية تصدرت محرك جوجل خلال الساعات الماضية، إذ يتساءل العديد من المواطنين عن علامات قبول الحج.

وأجاب أهل العلم حول علامات قبول الحج، مؤكدين أن علامات قبول الحج تعد مسألة مغلقة، إذ إن هناك فرق بين الصحة وعدم الصحة وأيضا بين القبول وعدم القبول، وهذا الأمر في الحج وغيره من العبادات.

علامات قبول الحج تعد مسألة مغلقة

وبدوره، أوضح الدكتور حازم مبروك، الباحث بهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، خلال مداخلة تلفزيونية عن علامات قبل الحج، أن القيام بمناسك الحج كما أمرنا الله يجعل الحج صحيح، ولكن لا يمكن الحكم على أي عمل ديني في الدنيا بكونه مقبول أو لا.

وقال إن العلماء تقول إن من علامات القبول هي أن تُتبع الحسنة بالحسنة أي استمرار الإنسان على الطاعة بعد الحج، ويتغير حاله للأفضل، لذلك المواظبة على الطاعة من علامات القبول.

وأشار الباحث بهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إلى أن الله سبحانه وتعالى قد يبتلي العبد لشدة إيمانه، فمن الممكن أن يرجع الإنسان بعد أداء الحج بصورة صحيحة ويجد نفسه مبتلى بالعديد من الأمور.

حكم نسيان طواف الإفاضة

ومن ناحية أخرى، سؤل الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، عن نسيان طواف الإفاضة، مؤكدًا أن من نسي أنه أدى طواف الإفاضة، فطواف الوداع يقع بدلًا من طواف الإفاضة كما نص على ذلك الشافعية.

وأفاد بأنه من كان ذاهبًا إلى الحج ولكنه أتى فى آخر أيام الحج لا يستطيع أن يطوف فعليه أن يؤخر طواف الإفاضة وهو مُغادر.

وأوضح أمين الفتوى أن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: (اجعلوا آخر عهدكم بالبيت الطواف) ، ولكن من كان غير قادر على أن يطوف طواف الإفاضة فعليه أن يؤخر الطواف ولكن يسعى بعده فيكون سقط عنه طواف الوداع وأيضًا يأخذ ثواب طواف الوداع.

يعد طواف الوداع أمرًا ثابتًا في السنة النبوية المطهرة عن سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، ومنه ما جاء فى الصحيحين عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ: «أُمِرَ النَّاسُ أَنْ يَكُونَ آخِرُ عَهْدِهِمْ بِالْبَيْتِ، إلاَّ أَنَّهُ خُفِّفَ عَنْ الْمَرْأَةِ الْحَائِضِ»، وعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، «قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَاللَّهِ مَا طُفْتُ طَوَافَ الْخُرُوجِ، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَطُوفِي عَلَى بَعِيرِكِ مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ».

موضوعات متعلقة