اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب

مقتل 6 جنود نيجيريين في هجوم على خط أنابيب النفط

جنود نيجيريين
جنود نيجيريين

قُتل ستة جنود نيجيريين من وحدة مراقبة خط أنابيب النفط إلى بنين، في هجوم نفذه "قطاع طرق مسلحون" في جنوب البلاد الأسبوع الماضي، وفقاً لما أعلنه الجيش النيجيري أمس الأحد.

وأوضح الجيش أن "دورية لتأمين خط أنابيب النفط تعرضت لهجوم من قطاع طرق مسلحين بالقرب من قرية سلكام، مما أسفر عن مقتل ستة من جنودنا"، دون تحديد التاريخ، إلا أن مصدر محلي أفاد لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" بأن الهجوم وقع في 12 يونيو.

ويعد هذا الهجوم الأول من نوعه على هذا الخط الأنبوبي، الذي يبلغ طوله نحو 2000 كيلومتر، والمخصص لنقل النفط الخام من آبار أغاديم في شمال شرق النيجر إلى ميناء سيمي كبودجي في بنين.

وأكد الجيش النيجيري، أن الجنود قدموا "رداً قوياً" أجبر المهاجمين على التراجع، وتمكنوا من أخذ عدد غير محدد من القتلى والجرحى.

وينتمي الجنود المستهدفون إلى عملية "دميسا" لمكافحة الإرهاب، التي تنشط في منطقة دوسو المتاخمة لنيجيريا وبنين. وتضم هذه العملية كتيبة تدخل تضم أكثر من 500 جندي، تم تدريبهم جزئياً على يد القوات الفرنسية التي غادرت البلاد بناءً على طلب السلطات. وقد زودتهم فرنسا بمركبات وأسلحة ثقيلة.

في بداية يونيو، أعلن الجيش النيجيري عن تشكيل "قوة حماية" لمواجهة الهجمات "الإرهابية" على مواقع "استراتيجية"، بما في ذلك مناجم اليورانيوم في الشمال وآبار النفط في أغاديم.

وفي تطور آخر، شن جهاديون هجوماً يوم الثلاثاء على بلدة مانسيلا في شمال شرق بوركينا فاسو بالقرب من النيجر. وقالت مصادر محلية وأمنية إن الهجوم أسفر عن خسائر غير محددة.

وأفادت جمعية تلاميذ وطلاب البلدة عبر بيان على "فيسبوك" بأن "أفراداً ذوي نوايا سيئة هاجموا المفرزة ومنازلنا ومتاجرنا والمؤسسات الأخرى في البلدة"، مشيرة إلى أن "كثيراً من أهالينا ما زالوا مفقودين"، وداعية السلطات إلى "استعادة الأمن". وأكد مصدر أمني الهجوم، مشيراً إلى صعوبة تقديم حصيلة دقيقة في هذه المرحلة، لكنه أكد وقوع خسائر في مانسيلا.

وتواجه بوركينا فاسو منذ 2015 أعمال عنف إرهابية تنسب إلى جماعات مرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش"، مما أسفر عن مقتل نحو عشرين ألف شخص ونزوح أكثر من مليوني شخص داخل البلاد.

ويدّعي نظام واغادوغو بانتظام تحقيق نجاحات عسكرية ضد الجماعات الجهادية، إلا أن الهجمات المميتة لا تزال مستمرة، وما زال جزء من الأراضي خارج سيطرة الجيش.