اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
العالم بين التوتر والدعوات للسلام.. خريطة مواقف الدول تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جزار داعش يقود المهمة الإيرانية في سوريا لاستعادة السيطرة على إدلب خطة ترامب للسلام في أوكرانيا.. التنازلات والضغوط بين موسكو وكييف نينوى بين شبح الماضي وقلق المستقبل.. هل تنجح العراق في تجنب تكرار سيناريو 2014؟ أمين مساعد البحوث الإسلامية: الإيمان أمان ويحذر الشباب من الانفتاح غير المسبوق بالهواتف الذكية كوريا الجنوبية على شفير الهاوية.. معركة الأحكام العرفية والشد والجذب السياسي أمين البحوث الإسلامية: قضية الاستخلاف في الأرض تقتضي تكريم الإنسان هل يفتح تقدم أنصار سيف الإسلام القذافي في الانتخابات البلدية الطريق لعودتهم السياسية؟ الجامع الأزهر: التعامل مع السنة النبوية يحتاج لمنهج علمي متوازن يفهم النصوص في سياقها ومقاصدها ماري لوبان تُسقط الحكومة الفرنسية.. أزمة سياسية تهدد عرش ماكرون دول الساحل الأفريقي تطلق مشروع الجواز الموحد رغم التحديات الأمنية والاقتصادية في يومهم العالمي.. ما حكم زواج ذوي ذوي الهمم من أصحاب القصور الذهني؟.. الإفتاء تجيب

تركيا تتوقع تراجع التضخم باتخاذ خطوات جاة نحو أسعار الفائدة

البنك المركزي التركي
البنك المركزي التركي

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن توقعاته، بتراجع آفاق التضخم، مشيرًا إلى أنه سيتحسن بشكل أكبر في الربع الأخير من العام مع اتخاذ أنقرة "خطوات" بشأن أسعار الفائدة.

تركيا تتوقع تراجع التضخم باتخاذ خطوات جاة نحو أسعار الفائدة

وقال خلال تصريحاته اليوم السبت، على متن الطائرة بعد زيارة لإسبانيا: "سننتظر الربع الرابع" حتى نرى راحةً كاملةً من التضخم المرتفع. فنحن نحكم قبضتنا على معدل ارتفاع الأسعار، لكن الأمر في النهاية يتعلق بأسعار الفائدة. نأمل أن نصل بالتضخم إلى مستوى أكثر إيجابيةً في الربع الرابع من خلال الخطوات التي سنتخذها بشأن أسعار الفائدة".

أسعار الفائدة في تركيا

علمًا أن هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها أردوغان علناً عن أسعار الفائدة منذ أن قبل أخيراً بتحول في السياسة النقدية في تركيا وسمح لفريق من التكنوقراط بتولي دفتها والعودة للسياسات الاقتصادية التقليدية.

وفي حين أن الرئيس لم يوضح تفاصيل هذه "الخطوات"، فقد تبنى في الماضي سياسة أسعار الفائدة المنخفضة، وكثيراً ما دافع عن وجهة النظر غير التقليدية القائلة بأن الأموال الرخيصة تؤدي إلى تباطؤ التضخم.

ودفع أردوغان باتجاه سياسة نقدية شديدة التساهل في الفترة من 2018 وحتى مايو 2023، والتي أعطت الأولوية للنمو الاقتصادي ودعمت الأموال الرخيصة، ما خلق أزمة تضخم وعرّض العملة التركية لضغوط بيعية. وفي أعقاب الانتخابات الرئاسية في العام الماضي، عيّن فريقاً من المسؤولين الاقتصاديين من أنصار السياسات النقدية الأكثر مراعاةً للسوق، بقيادة المصرفي السابق في وول ستريت محمد شيمشك، ومنذ ذلك الحين، رفع البنك المركزي سعر الفائدة إلى 50% من 8.5%.

وأظهرت بيانات في وقت سابق من هذا الشهر أن التضخم تسارع إلى معدل سنوي يبلغ 75.5% في مايو، ومن المرجح أن يكون قد بلغ ذروته. ويتوقع صناع السياسات النقدية أن يصل معدل التضخم في تركيا إلى 38% في نهاية العام، لتظل مع ذلك سادس أسرع دولة في العالم في هذا المقياس، وفق صندوق النقد الدولي.