اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز وتستمر الجرائم.. إسرائيل تشن ضربة جوية دفاعا عن الدروز بسوريا إسرائيل تستنجد بأوروبا: انقذونا من الإبادة غابات إسرائيل ستحترق.. الصندوق القومي اليهودي يعلن الطواريء اليوم الخميس

بالفيديو.. 6 طاعات تساوي ثواب الحج والعمرة

الحج والعمرة
الحج والعمرة

كشف مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الدكتور أسامة الحديدي، وجود 6 عبادات ثوابها يساوي الحج والعمرة.

وحدد أسامة الحديدي، عبر فيديو نشره المركز الـ6 عبادات والتي تمثلت في: عقد النية على الحج متى تيسر ذلك للإنسان، وهذه تعتبر طاعة وعبادة يعدل ثوابها ثواب الحج والعمرة، والعبادة الثانية هي: بر الوالدين يعدل ثوابه الحج والعمرة، فقد أتى رجُلٌ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: إنِّي أشْتَهي الجِهادَ ولا أقْدِرُ عليه، قال: هل بَقِيَ مِن والدَيْكَ أحدٌ؟ قال: أُمِّي قال: فأسأَلِ اللهَ في بِرِّها، فإذا فعَلْتَ فأنت حاجٌّ ومُعْتَمِرٌ ومجاهد فإذا دعتك أمك فاتق الله وبرها".

والعبادة الثالثة: خروج الإنسان متوضئ لأداء صلاة الفريضة في المسجد، إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من خرج من بيتِه مُتطهِّرًا إلى صلاةٍ مكتوبةٍ، فأجرُه كأجرِ الحاجِّ المُحرِمِ" والعبادة الرابعة: حضور دروس العلم في المساجد، مستشهدًا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ لَا يُرِيدُ إِلَّا لِيَتَعَلَّمَ خَيْرًا أَوْ يَعْلَمَهُ كَانَ لَهُ أَجْرُ حاج تامًا حجته".

وتطرَّق إلى العبادة الخامسة وهي: جلسة الذكر والقرآن بعد صلاة الفجر إلى شروق الشمس، وبعد ذلك صلاة الضحى بعد الشروق بثلث ساعة تقريبًا، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى الغداة -يعني الفجر- في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة.

وأشار إلى العبادة السادسة هي: ذكر الله سبحانه وتعالى، فقد جاءَ الفُقَراءُ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: ذَهَبَ أهْلُ الدُّثُورِ مِنَ الأمْوالِ بالدَّرَجاتِ العُلا، والنَّعِيمِ المُقِيمِ يُصَلُّونَ كما نُصَلِّي، ويَصُومُونَ كما نَصُومُ، ولَهُمْ فَضْلٌ مِن أمْوالٍ يَحُجُّونَ بها، ويَعْتَمِرُونَ، ويُجاهِدُونَ، ويَتَصَدَّقُونَ، قالَ: ألا أُحَدِّثُكُمْ إنْ أخَذْتُمْ أدْرَكْتُمْ مَن سَبَقَكُمْ ولَمْ يُدْرِكْكُمْ أحَدٌ بَعْدَكُمْ، وكُنْتُمْ خَيْرَ مَن أنتُمْ بيْنَ ظَهْرانَيْهِ إلَّا مَن عَمِلَ مِثْلَهُ تُسَبِّحُونَ وتَحْمَدُونَ وتُكَبِّرُونَ خَلْفَ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وثَلاثِينَ".