اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تحذر من مخططات الميناء العائم على ساحل غزة

الميناء العائم على ساحل غزة
الميناء العائم على ساحل غزة

وجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين انتقادات حادة للإدارة الأمريكية بعد تثبيت الرصيف البحري على سواحل قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وجددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تأكيدها على أن إنشاء الإدارة الأمريكية ميناء عائم على سواحل قطاع غزة مبعث للقلق، وتُحذر من مخاطر استخدامه لتنفيذ أهداف ومخططات أخرى مثل التهجير أو حماية الاحتلال وليس لنقل المساعدات.
وحذرت الجبهة في بيان لها أي جهات فلسطينية أو عربية أو دولية من التساوق مع الإدارة الأمريكية، أو العمل في هذا الميناء، وتؤكد على ضرورة فتح جميع المعابر في القطاع بما فيها معبر رفح البري، كبديل لهذا الميناء ولضمان تدفق المساعدات إلى القطاع دون قيود أو شروط.

وشددت الجبهة على أن معبر رفح البري هو معبر فلسطيني مصري خالص السيادة، وأن آلية إدارته يحددها الطرف الفلسطيني بالاتفاق مع الطرف المصري بعيداً عن سيطرة أو تدخل الاحتلال.

وتجدد الجبهة موقفها الرافض لأي تواجد أمريكي أو صهيوني أو أي قوة أجنبية في قطاع غزة سواء في معبر رفح أو أي مكان على أرض أو سواحل القطاع، وتؤكد أنها والمقاومة ستواصل التعامل مع هذه القوات كقوة احتلال.

لازال قطاع غزة، يعاني من ويلات الدمار والقتل لليوم الـ225 على التوالي جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على شتى مناطق القطاع مع التركيز على مدينة رفح الفلسطينية التي نزح منها أكثر من 630 ألف فلسطيني إلى مناطق أخرى، إلى جانب تفاقم الأزمة الإنسانية بسبب استمرار إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، بأن ثلاثة مواطنين فلسطينين أصيبوا عقب قصف من طائرات حربية إسرائيلية، بالقرب من المستشفى الإماراتي غرب مدينة رفح، إلى جانب استشهاد مواطنين فلسطينيين فجرا، في قصف للاحتلال الإسرائيلي، استهدفت منزلا وسط المدينة، فيما استهدفت مدفعية الاحتلال شرق ووسط المدينة.
وأشارت "وفا" إلى إصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين بجروح، إثر إطلاق آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي النيران بكثافة صوبهم، بالتزامن مع قصف مدفعي جنوب شرق رفح، نقلوا على إثرها الى مستشفى الكويت التخصصي غربا.
وقالت الوكالة الفلسطينية، إن طائرات جيش الاحتلال أطلقت النيران بكثافة في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات بين المواطنين الفلسطينيين، كما قصفت طائرات حربية إسرائيلية منطقة "ميراج" شمال رفح.
وأشارت "وفا" نقلا عن مصادر طبية فلسطينية إلى أن آليات جيش الاحتلال الاسرائيلي أطلقت نيران رشاشاتها، بالتزامن مع قصف مدفعي متقطع استهدف شرق مخيمي البريج والمغازي وسط قطاع غزة، فيما استهدف القصف الصاروخي منزل عائلة اصليح في منطقة معن بخان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى لوقوع عدد من الإصابات نقلت على إثرها إلى مستشفى غزة الأوروبي في المدينة.
وأطلقت طائرات مروحية إسرائيلية نيرانها، تزامنا مع قصف مدفعي على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع إصابات بين المواطنين، نقلوا على إثرها الى مستشفى المعمداني.
وتسبب العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي في استشهاد 35,303 مواطنين فلسطينيين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79,261 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.