اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز

بين تونس وحماس.. مواقف متباينة من القمة العربية في البحرين

القمة العربية في البحرين
القمة العربية في البحرين

اختتمت أمس الخميس أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين تأتي عقدت في البحرين لأول مرة في التاريخ، وأصدرت بيان ختامي بشأن أهم القضايا والملفات التي تهم المواطن العربي وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والمستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى جانب عدد من الأزمات الأخرى.

وجاءت ردود الأفعال على مخرجات القمة العربية متباينة إلى حد ما، حيث أعلنت تونس في بيان لوزارة الخارجية تحفظها على بعض البنود في البيان الختامي لقمة البحرين، على الرغم من موافقة حركة حماس على كل ما جاء فيه.

وقالت حماس في بيان لها أمس الخميس أكدت فيه ترحيبها، بالبيان الختامي الصادر عن القمة العربية الـ33، والتي أكدت على الدعم العربي الراسخ والثابت لتطلعات الشعب الفلسطيني في التحرر والاستقلال.

وأشادت حماس، بتأييد البيان الختامي لرفض العدوان الإسرائيلي ومحاولات التهجير للشعب الفلسطيني التي سعى لها الكيان الإسرائيلي من خلال حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يقترفها في قطاع غزة.

ودعت حماس الدول العربية الشقيقة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات تُجبر الاحتلال على وقف العدوان، وانسحاب جيشه من كامل قطاع غزة بما فيها معبر رفح، ورفع الحصار وعودة النازحين وإعادة الإعمار.

على النقض من ذلك تحفظت تونس على البيان الختامي للقمة العربية، حيث أشارت في بيان لوزارة الخارجية إلى أنه "إذ رحبت تونس بما جاء في الوثائق الصادرة عن القمة، فإنها سجلت رسميا تحفظها على ما ورد فيها من إشارات إلى "حدود الرابع من يونيو 1967" و"حل الدولتين" و"القدس الشرقية" تأسيسا على موقف تونس الثابت من القضية الفلسطينية.

وترفض تونس الاعتراف باسرائيل أو تطبيع العلاقات معها، وقد أصدر البرلمان التونسي قانونا يجرم التطبيع مع تل أبيب في أعقاب العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

واختتمت أعمال القمة العربية الـ 33 التي عقدت في العاصمة البحرينية المنامة يوم الخميس، لتؤكد على "ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فورًا، وخروج قوات الاحتلال الإسرائيلي من جميع مناطق القطاع ورفع الحصار المفروض عليه".

وطالب البيان الختامي للقمة، بإزالة جميع المعوقات وفتح جميع المعابر أمام إدخال مساعدات إنسانية كافية لجميع أنحاء قطاع غزة، وتمكين منظمات الأمم المتحدة، وخصوصا وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) من العمل، وتوفير الدعم المالي لها للقيام بمسؤولياتها بحرية وبأمان.

موضوعات متعلقة