اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

ماكرون: الحوار الصيني الأوروبي أصبح ضروريًا أكثر من أي وقت مضى

ماكرون والرئيس الصيني
ماكرون والرئيس الصيني


أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، اليوم الإثنين، أن الحوار الصيني الأوروبي أصبح ضروريا "أكثر من أي وقت مضى"، وذلك في مستهل المباحثات الجارية بقصر الاليزيه مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ونظيره الصيني شي جين بينج، الذي يقوم بزيارة دولة إلى فرنسا ضمن جولة أوروبية تشمل أيضا المجر وصربيا.

وقال ماكرون إن الحوار الصيني الأوروبي أصبح ضروريا أكثر من أي وقت مضى وذلك بسبب الوضع على الساحة الدولية.

وقبل بدء المباحثات مع الرئيس الصيني ورئيسة المفوضية الأوروبية في الإليزيه، استعرض ماكرون الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، خاصة ما يتعلق بالعلاقات الأوروبية الصينية من بينها القضايا التجارية والوصول إلى الأسواق وشروط المنافسة العادلة والاستثمار. وأوضح أنه سيتم التطرق أيضا إلى الحرب في أوكرانيا وآخر تطورات الوضع في الشرق الأوسط.

ودعا ماكرون إلى "قواعد عادلة للجميع" فيما يتعلق بالتجارة الصينية الأوروبية، مضيفا أن "مستقبل قارتنا سيعتمد بشكل واضح على قدرتنا على مواصلة تطوير وتعزيز العلاقات مع الصين بطريقة متوازنة".

من جانبه، أعرب الرئيس الصيني عن أمله في أن يعزز اجتماع اليوم "رغبتنا في العمل مع أوروبا". كما أكد أن بكين تولي دائما أهمية كبيرة للعلاقات الصينية الأوروبية"، معتبرا أن "أوروبا وجهة مهمة لاستراتيجيتنا التنموية الصينية".

كما أعرب عن أمله في أن تواصل أوروبا والصين، "باعتبارهما قوتين مهمتين في العالم"، العمل معا والحوار والتعاون وتعميق التبادلات الاستراتيجية. وأكد أهمية تعزيز الثقة المتبادلة والتوصل إلى مزيد من التوافق من أجل إقامة تعاون استراتيجي شامل.
جاء ذلك في مستهل جلسة مباحثات جمعت الرئيسين الفرنسي والصيني وانضمت إليهما رئيسة المفوضية الأوروبية بقصرالإليزيه، لمناقشة قضايا تجارية بين الصين والاتحاد الأوروبي.

وقد استقبل الرئيس الفرنسي بقصر الإليزيه، نظيره الصيني الذي يزور فرنسا في مستهل أول جولة يقوم بها إلى أوروبا منذ جائحة كورونا والتي تأتي أيضا للاحتفال بمرور 60 عاما على اقامة العلاقات الثنائية بين البلدين.

وبعد ظهر اليوم، يُنظم حفل استقبال رسمي للرئيس الصيني وقرينته بنج ليوان بقصر "الأنفاليد"، ثم يلتقي ماكرون وشي جين بينج مرة أخرى في قصر الإليزيه، في قمة ثنائية لبحث العديد من القضايا أهمها الحرب في أوكرانيا .

بعد ذلك، سيعقد الزعيمان الفرنسي والصيني مؤتمرا صحفيا في ختام مباحثاتهما قبل أن يختتم اليوم الأول من الزيارة بمأدبة عشاء رسمي على شرف الرئيس الصيني وقرينته بنج ليوان في قصر الإليزيه.

تأتي هذه الزيارة، وهي الثالثة التي يقوم بها الرئيس الصيني إلى فرنسا منذ توليه الحكم في مارس 2013، بمناسبة مرور 60 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. كما تأتي في مستهل أول جولة أوروبية يقوم بها الرئيس الصيني إلى أوروبا منذ جائحة كورونا وتشمل أيضا المجر وصربيا.