اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

روسيا والصين تعلنان استعدادهما للمساعدة في تحقيق الوحدة الفلسطينية

روسيا والصين
روسيا والصين

من أجل القضية الفلسطينية أعلنت كل من؛ روسيا والصين دعمهما الكامل للمساعدة في تحقيق الوحدة الفلسطينية، وذلك بحسب تصريحات المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط ودول إفريقيا.

روسيا والصين تعلنان استعدادهما للمساعدة في تحقيق الوحدة الفلسطينية

وأشار المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط ودول إفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف إلى عزم موسكو وبكين على الإسهام في توحيد الصف الفلسطيني.

جاء ذلك في بيان صدر عن الخارجية الروسية في أعقاب محادثة هاتفية جرت بين بوغدانوف وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد.

وأشار البيان إلى أنه "أخذا بعين الاعتبار نتائج الاجتماعات الفلسطينية في موسكو وبكين، تم الاتفاق على مواصلة الجهود الهادفة إلى توحيد الصف الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة على أساس البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك بمساعدة منسقة من روسيا والصين".

اجتماع وفدي حركتي «فتح» و«حماس»

وقال البيان إنه خلال الاتصال، الذي جاء بمبادرة من الجانب الفلسطيني، أبلغ الأحمد محاوره بنتائج مشاركته في اجتماع وفدي حركتي «فتح» و«حماس» الذي تم تنظيمه في بكين.

وحسب البيان، فقد شدد الأحمد على أن هذا اللقاء "جاء تماشيا مع الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال المشاورات الفلسطينية التي عقدت في موسكو خلال الفترة من 29 فبراير إلى 1 مارس، مع التأكيد على ضرورة الإسراع في توحيد كافة القوى السياسية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعب فلسطين"، وإيلاء أهمية خاصة لمهمة إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة ضمن حدود عام 1967.

ومن ناحية أخرى، دعا بول دين مسؤول الحد من انتشار الأسلحة بوزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، الصين وروسيا إلى إصدار إعلانات مماثلة لتلك الصادرة عن الولايات المتحدة ودول أخرى بأن البشر فقط، وليس الذكاء الاصطناعي، هم من سيتخذون القرارات بشأن نشر الأسلحة النووية، حسبما ذكرت "يورونيوز" عربية.

وأوضح أن واشنطن قدمت "التزاما واضحا وقويا" بأن البشر لديهم السيطرة الكاملة على الأسلحة النووية، مشيرا إلى أن فرنسا وبريطانيا فعلتا الأمر نفسه.

وأكد أن بلاده سترحب ببيان مماثل من الصين وروسيا، مضيفًا: نعتقد أن هذا معيار مهم للغاية للسلوك المسؤول ونعتقد أنه أمر سيكون موضع ترحيب كبير في سياق الدول الخمس الدائمة العضوية" في إشارة إلى الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.