اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
ستجر المنطقة في حرب.. رئيس وزراء قطر يحذر من انتهاكات إسرائيل مصر تحذر من النهج الإسرائيلي في المنطقة تقييم استراتيجي للقوة العسكرية بين إيران وإسرائيل باكستان تدخل على خط النار.. شحنات صواريخ لإيران وتصعيد سياسي يُنذر بتدويل الصراع مع إسرائيل قبرص في قلب العاصفة.. رسائل إيرانية لتل أبيب ومخاوف من امتداد الصراع إلى الأراضي الأوروبية موسكو تمارس دبلوماسية الحذر بين إسرائيل وإيران بحثاً عن مكاسب استراتيجية باعتراف الاحتلال .. 40% من المنازل بلا ملاجئ والسكان يختبئون بمواقف السيارات بينها مصر.. إدارة ترامب تدرس إضافة 36 دولة جديدة لـ قائمة حظر السفر شارع باسم نصر الله بدلًا من خالد الإسلامبولي.. رمزية التغيير وتقارب القاهرة وطهران الغرب يعرض التهدئة وطهران ترفض.. مأزق جديد في المفاوضات النووية إيران تهدد بتصعيد ”أكثر تدميرًا”.. مواجهة مفتوحة بعد الهجوم الإسرائيلي على منشآت نووية إسرائيل تُصعّد.. إنذار مباشر للإيرانيين وهجمات على منشآت حيوية بطهران

الصمت المشبوه: ألمانيا تمنع الطبيب الفلسطيني من الكشف عن جرائم الاحتلال في غزة

الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة
الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة

في خطوة تثير التساؤلات وتؤكد الازدواجية في المعايير الدولية، وتهدف إلى إخفاء فظائع الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم، حيث قامت ألمانيا بمنع الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة من دخول فرنسا، تم هذا الحظر لمنعه من الإدلاء بشهادته المؤثرة حول المجازر والوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مجمع الشفاء الطبي وغزة بشكل عام.

يعد الدكتور غسان أبو ستة، الخريج الفلسطيني الناجح من جامعة جلاسجو، من أبرز الأطباء في مجال جراحات الترميم والتجميل، ولطالما ركز على العمل الإنساني وتقديم الدعم الطبي للمتضررين من الحروب، إلا أنه اكتشف بأسفه حظر دخوله إلى دول منطقة "شنغن" لمدة عام، وذلك بناءً على طلب حكومة ألمانيا.

تعذر عليه إلقاء كلمة أمام مجلس الشيوخ الفرنسي، حيث كان ينوي الحديث عن تجاربه الشخصية في غزة خلال فترة الحرب الإسرائيلية الدموية.

كشفت تصريحات الدكتور غسان أبو ستة أن هناك قراراً سياسياً أوروبياً يهدف إلى إسكات الشهود على جرائم الاحتلال في غزة، وأن هناك قراراً إسرائيلياً بتصفية الشهود المتبقين في القطاع أو احتجازهم في معتقلات الاحتلال، بينما قامت السلطات الفرنسية باعتقاله في المطار وعدم خرق الحظر الألماني، لم يتمكن الطبيب الفلسطيني من الوصول إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، التي تحقق في جرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

وبعد خروجه من غزة، حيث قام بمداواة آلاف الجرحى وشهد الأوضاع الإنسانية المأساوية التي تعانيها المستشفيات والقطاع الصحي في القطاع، حرص الدكتور غسان أبو ستة على نقل هذه الحقيقة للعالم.

ورغم أنه كان يحمل دعوة من السفارة الفلسطينية في باريس لإلقاء كلمة في مجلس الشيوخ الفرنسي، إلا أنه تم منعه من الدخول إلى فرنسا بناءً على طلب حكومة ألمانيا.