اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز وتستمر الجرائم.. إسرائيل تشن ضربة جوية دفاعا عن الدروز بسوريا إسرائيل تستنجد بأوروبا: انقذونا من الإبادة غابات إسرائيل ستحترق.. الصندوق القومي اليهودي يعلن الطواريء اليوم الخميس

الصمت المشبوه: ألمانيا تمنع الطبيب الفلسطيني من الكشف عن جرائم الاحتلال في غزة

الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة
الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة

في خطوة تثير التساؤلات وتؤكد الازدواجية في المعايير الدولية، وتهدف إلى إخفاء فظائع الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم، حيث قامت ألمانيا بمنع الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة من دخول فرنسا، تم هذا الحظر لمنعه من الإدلاء بشهادته المؤثرة حول المجازر والوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مجمع الشفاء الطبي وغزة بشكل عام.

يعد الدكتور غسان أبو ستة، الخريج الفلسطيني الناجح من جامعة جلاسجو، من أبرز الأطباء في مجال جراحات الترميم والتجميل، ولطالما ركز على العمل الإنساني وتقديم الدعم الطبي للمتضررين من الحروب، إلا أنه اكتشف بأسفه حظر دخوله إلى دول منطقة "شنغن" لمدة عام، وذلك بناءً على طلب حكومة ألمانيا.

تعذر عليه إلقاء كلمة أمام مجلس الشيوخ الفرنسي، حيث كان ينوي الحديث عن تجاربه الشخصية في غزة خلال فترة الحرب الإسرائيلية الدموية.

كشفت تصريحات الدكتور غسان أبو ستة أن هناك قراراً سياسياً أوروبياً يهدف إلى إسكات الشهود على جرائم الاحتلال في غزة، وأن هناك قراراً إسرائيلياً بتصفية الشهود المتبقين في القطاع أو احتجازهم في معتقلات الاحتلال، بينما قامت السلطات الفرنسية باعتقاله في المطار وعدم خرق الحظر الألماني، لم يتمكن الطبيب الفلسطيني من الوصول إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، التي تحقق في جرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

وبعد خروجه من غزة، حيث قام بمداواة آلاف الجرحى وشهد الأوضاع الإنسانية المأساوية التي تعانيها المستشفيات والقطاع الصحي في القطاع، حرص الدكتور غسان أبو ستة على نقل هذه الحقيقة للعالم.

ورغم أنه كان يحمل دعوة من السفارة الفلسطينية في باريس لإلقاء كلمة في مجلس الشيوخ الفرنسي، إلا أنه تم منعه من الدخول إلى فرنسا بناءً على طلب حكومة ألمانيا.