اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
ما السيناريو المحتمل في حال فقدان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي؟ بعد هبوط إيرادات الغاز.. فائض ميزانية قطر ينخفض خلال 2024 مفوض الأونروا: 800 ألف فلسطيني نزحوا من رفح منذ 6 مايو طائرة الرئيس الإيراني.. تواصل مع ركاب وطاقم المروحية المنكوبة الأزهر للفتوى يوضح خصائص الأشهر الحرُم في القرآن الكريم والسنة النبوية موسم الحج 2024.. هذه الفئات غير مصرح لهم بالسفر لأداء الحج استمرار البحث عن طائرة الرئيس الإيراني.. ظروف مناخية قاسية وتحذيرات من مخاطر الحيوانات البرية تفاصيل الكاملة حول سقوط طائرة الرئيس الإيراني بمنطقة جلفا مرصد الأزهر: تكرار الهجمات الإرهابية على الحدود بين بنين والنيجر بمثابة ناقوس خطر ”وكيل الشيوخ” يستقبل عضو لجنة فحص الانضباط باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني برعاية كينيا| فصل الدين عن الدولة.. توقيع اتفاقية بالسودان لإنهاء الحرب طائرة الرئيس الإيراني.. أذربيجان تبدي استعداداها للمساعدة في عمليات البحث

ديبي الأقوي بفرص الفوز في انتخابات تشاد وسط تنافس عشرة مرشحين

بدأ المتنافسون العشرة للانتخابات الرئاسية في تشاد إطلاق حملاتهم الدعائية، وسط توقعات بقدرة محمد إدريس ديبي، رئيس الفترة الانتقالية، وأقوى المرشحين، على الفوز بها خلال الفترة المقبلة نظراً للتأييد الواضح من أغلب القوى السياسية في البلاد، وسط مطالب شعبية بتوفير الكهرباء والغذاء والتمثيل الحزبي العادل.

وأوضح عضو المجلس الوطني التشادي، أبو بكر حسن، أن الحملات الانتخابية بدت صاخبة منذ اللحظة الأولى، ويمكن أن نرى ذلك من المؤتمر الانتخابي للرئيس ديبي إلى جانب تجمع الآلاف من المؤيدين لمنافسه «سيكسيه مسارا»، بينما تحاول القوى والأحزاب أن تظهر قوتها خلال الفترة الحالية التي تتزايد فيها روح المنافسة.

وأضاف حسن أن «مسارا» هو رئيس الوزراء بالأساس لنظام ديبي ويحظى بشعبية هو الآخر وخاصة من الشباب مع وعده بحل مشكلة البطالة خلال الفترة المقبلة، حيث يهدف للاستعانة بهذه الفئات في مراقبة الصناديق الانتخابية وأوضاع اللجان على مدى أيام الانتخابات.

من جهته، قال الصافي آدم محمد العامري، صحفي والناشط في تشاد، إن حملات الانتخابات الرئاسية بدأت خلال أبريل الماضي بين 10 متسابقين طامحين للوصول لمقعد الحكم فيما لم تنطبق الشروط على 10 مرشحين آخرين من اللجنة الوطنية للانتخابات.

وأضاف العامري، أن التنافس الحقيقي يبقى بين الرئيس الحالي مسؤول الفترة الانتقالية محمد إدريس ديبي و«سيكسيه مسارا» الذي يحظى هو الآخر بشعبية ليست بالقليلة والمدعوم بشكل كبير من أحزاب عديدة من بينها حزب «المحولين» الناشط في الجنوب إلى جانب عبد الرحمن ياسين مرشح حزب «الإصلاح» وباهيمي ألبرت رئيس الوزراء الأسبق.

ويقول الصحفي والناشط التشادي أنه مع ذلك تبقى الترشيحات لصالح رئيس الفترة الانتقالية وأقوى المرشحين في السباق الانتخابي الرئاسي، ليس لشيء سوى حجم التأييد من الأحزاب السياسية، إلى جانب كونه مرشحاً من كتلة «التحالف لتشاد موحدة» والتي ضمت قوى وأحزاباً وجماعات عدة خلال الفترة الأخيرة.

وجمهورية تشاد، دولة غير ساحلية نصفها الشمالي صحراوي، تقع وسط قارة أفريقيا، شهدت سنوات طويلة من النزاعات الداخلية وعدم الاستقرار السياسي، الأمر الذي انعكس سلبًا على اقتصادها وسكانها. وتتميز ببحيراتها وواحاتها وصحرائها الشاسعة.

المعلومات الأساسية

الاسم الرسمي: جمهورية تشاد

الاسم المختصر: تشاد

العاصمة: نجامينا

اللغة الرسمية: الفرنسية والعربية، مع وجود أكثر من 100 لهجة محلية.

النظام السياسي: جمهوري

تاريخ الاستقلال اليوم الوطني: 11 أغسطس/آب 1960 (عن فرنسا)

العملة: فرنك وسط أفريقيا.

الموقع والمساحة

تقع جمهورية تشاد وسط قارة أفريقيا، تحدها من الشمال ليبيا، ومن الشرق السودان، ومن الجنوب أفريقيا الوسطى، ومن الجنوب الغربي الكاميرون، ومن الغرب نيجيريا والنيجر.

وتبلغ مساحتها 1.284 مليون كيلومتر مربع.

السكان واللغة

بلغ عدد سكانها نحو 17.7 مليون نسمة، وفق أرقام عام 2023 المستمدة من قاعدة بيانات البنك الدولي.

المناخ

يتميز مناخها بكونه حارا وجافا في المناطق الصحراوية الشمالية، ومداريا ممطرا في الجنوب.

الاقتصاد

تعد تشاد ثاني أقل الدول نموا في العالم لأكثر من 30 عاما وفق تقرير الأمم المتحدة، رغم أنها أصبحت دولة منتجة للنفط عام 2003، مع استكمال خط أنابيب بقيمة 4 مليارات دولار، يربط حقولها النفطية بالمحطات على ساحل المحيط الأطلسي، وصدرت النفط على مدار نحو عقدين من الزمن. إلا أن عوائده ذهبت في أغلبها إلى شراء السلاح وتمويل الحروب الداخلية.

التاريخ

شهدت تشاد أحداثا معقدة عبر التاريخ نظرا لموقعها الذي جعلها مركزا لالتقاء القوافل التجارية بين الشمال والجنوب والشرق والغرب، فقامت عليها ممالك وحضارات مختلفة، ووصلها الإسلام مبكرا عام 46 للهجرة حين دخلت طلائع الفتح الإسلامي إلى جبل "كورا" في تبستي شمال البلاد.

ومع نهاية القرن 19 وعقب ضعف الممالك الإسلامية التي كانت تسيطر عليها، توجهت إليها أطماع فرنسا، فمثلت أكبر مستعمراتها في منطقة أفريقيا الاستوائية، إلا أنها استقلت يوم 11 أغسطس/آب 1960 ليصبح "فرانسوا تومبالباي" أول رئيس للبلاد.

وبعد عامين أسس حزبا حكم به البلاد، وأصدر قرارا بمنع أحزاب المعارضة من العمل السياسي، الأمر الذي تسبب باحتقان شعبي تحول عام 1965 إلى حرب أهلية أسفرت عن انهيار نظام الحكم.

وقُتل "تومبالباي" عام 1975 إثر انقلاب قاده "فيلكس ملوم" إلا أن العنف لم يتوقف واستمر حتى عام 1979 حين سيطر المتمردون على العاصمة نجامينا.

وبداية الثمانينيات، وتحديدا عام 1982، تولى وزير الدفاع السابق الجنرال "حسين حبري" المدعوم فرنسيا الحكم بعد انقلاب عسكري، ثم اندلعت حرب بينه وبين ليبيا انتهت عام 1987 بانسحاب الأخيرة.

وحكم حبري البلاد بحزب واحد أيضا، كما ألغى رئاسة الوزراء، ولاحق وقتل الكثير من معارضيه السياسيين، ومنح أبناء قبيلته المدعوة المناصب الهامة في إدارة الدولة.

موضوعات متعلقة