اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
ما السيناريو المحتمل في حال فقدان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي؟ بعد هبوط إيرادات الغاز.. فائض ميزانية قطر ينخفض خلال 2024 مفوض الأونروا: 800 ألف فلسطيني نزحوا من رفح منذ 6 مايو طائرة الرئيس الإيراني.. تواصل مع ركاب وطاقم المروحية المنكوبة الأزهر للفتوى يوضح خصائص الأشهر الحرُم في القرآن الكريم والسنة النبوية موسم الحج 2024.. هذه الفئات غير مصرح لهم بالسفر لأداء الحج استمرار البحث عن طائرة الرئيس الإيراني.. ظروف مناخية قاسية وتحذيرات من مخاطر الحيوانات البرية تفاصيل الكاملة حول سقوط طائرة الرئيس الإيراني بمنطقة جلفا مرصد الأزهر: تكرار الهجمات الإرهابية على الحدود بين بنين والنيجر بمثابة ناقوس خطر ”وكيل الشيوخ” يستقبل عضو لجنة فحص الانضباط باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني برعاية كينيا| فصل الدين عن الدولة.. توقيع اتفاقية بالسودان لإنهاء الحرب طائرة الرئيس الإيراني.. أذربيجان تبدي استعداداها للمساعدة في عمليات البحث

توقع استقالة رئيس الأركان الإسرائيلي قريبا.. ونقاش حول خليفته

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه "بعد استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية، اللواء أهارون حاليفا، أصبح من الواضح للجميع أن جميع الضباط المسؤولين عن كارثة 7 أكتوبر سيعودون إلى ديارهم، بداية من رئيس الأركان".

وأوضحت القناة "12" الإسرائيلية أن "استقالة رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي متوقعة خلال الفترة المقبلة، وأن نقاشا يدور حاليا حول خليفته".

وأشارت إلى أن "رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، الجنرال أهارون حاليفا، هو الضابط الأول في سلسلة من القادة الذين سيضطرون إلى التقاعد في المستقبل القريب".

وأضافت أن "العديد من الضباط جهزوا بالفعل محامين استعدادا لتحقيقات الحرب"، متابعةً: "من بين هؤلاء العميد يوسي شاريئيل، قائد الوحدة 8200؛ والعميد آفي روزنفيلد، قائد فرقة غزة؛ واللواء يارون فينكلمان، قائد القيادة الجنوبية؛ واللواء عوديد باسيوك، رئيس شعبة العمليات، واللواء إليعازر توليدانو، رئيس قسم الإستراتيجية؛ ورئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار".

وحسب القناة، فإن "الأسماء المذكورة أعلنت جميعها تحمل المسؤولية عن فشل 7 أكتوبر"، معتبرةً أن تقاعدهم هو "خطوة ضرورية لترسيخ القدوة الشخصية والتي ستمكن من إحداث تغيير حقيقي في الوحدات التي تحت قيادتهم، مع طموح في أن يساعد ذلك في إصلاح الضرر الذي لحق بثقة الجمهور بالجيش".

وأظهر استطلاع رأي إسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، أن 63% يرون ضرورة استقالة مسؤولين آخرين في الجيش الإسرائيلي بعد استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية "أمان"، الجنرال أهارون حاليفا.

وأفاد استطلاع للرأي أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، بأن 19% من المشاركين الإسرائيليين في الاستطلاع أنهم لا يعرفون ما إذا كان من المهم تقديم ضباط آخرين في الجيش لاستقالتهم أم لا.

ولفت الاستطلاع إلى أنه إذا أجريت الانتخابات البرلمانية للكنيست الإسرائيلي الآن، فإن حزب "معسكر الدولة" بقيادة عضو كابينت الحرب على قطاع غزة، بيني غانتس، سيحصل على 29 مقعدا، مقابل 31 في الاستطلاع السابق، والذي أجري الأسبوع الماضي.

فيما يحصل حزب "الليكود" بقيادة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، على 21 مقعدا فقط.

وفي السياق نفسه، بيَّن الاستطلاع ذاته، أن بيني غانتس، هو أكثر ملائمة لمنصب رئاسة الوزراء بنسبة 45 %، بينما يرى 36% أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الحالي هو الأنسب للمنصب ذاته".

وأشار الاستطلاع الإسرائيلي إلى أن "19% ممن أُجري عليهم الاستطلاع من المواطنين الإسرائيليين لا يعرفون من هو الأنسب لمنصب رئيس الوزراء".

فيما أوضح الاستطلاع ذاته أنه في حال أُجريت الانتخابات اليوم يحصل حزب "معسكر الدولة" بزعامة غانتس، على 29 مقعدا مقابل 21 لحزب "الليكود" برئاسة نتنياهو.

ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ نحو 7 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.

في 7 أكتوبر الماضي، شنّ مقاتلون من "حماس" هجوما على جنوبي إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.

ورداً على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة، أودى بحياة أكثر من 34 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.

وفي غضون ذلك تتواصل مساعٍ إقليمية ودولية للتوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

صرح وزير دفاع إسرائيلي سابق، الأربعاء، بأن رئيس الاستخبارات العسكرية (أمان) المستقيل، أهارون هاليفا، قد فعل الصواب بتقديمه الاستقالة من منصبه.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء، عن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، موشيه بوغي يعالون، أن "رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي (أمان)، الجنرال أهارون هاليفا، قد فعل الصواب بتقديمه لاستقالته من منصبه".

وأوضح الجنرال يعالون، والذي شغل أكثر من مصب عسكري، سواء رئيس للمخابرات العسكرية (أمان) أو رئيسا للأركان، أو وزيرا للدفاع في إسرائيل، أن "الجنرال أهارون حاليفا، قد اتخذ القرار الصائب وكان أمرا ضروريا، لكنه في الواقع يسلط الضوء على حقيقة أن المستوى السياسي في تل أبيب، هو المسؤول عن الفشل ولا يعترف حتى بمسؤوليته".

وجاء في بيان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "رئيس شعبة الاستخبارات اللواء أهارون حاليفا، طلب بالتنسيق مع رئيس الأركان، إنهاء منصبه بعد توليه المسؤولية القيادية كرئيس لجهاز الأمن القومي في الجيش الإسرائيلي في أحداث 10/7".

وذكر الجيش الإسرائيلي أيضًا أنه بقرار من رئيس الأركان وبموافقة وزير الدفاع غالانت، سينهي حاليفا مهامه ويتقاعد من الجيش الإسرائيلي، بعد تعيين بديل له في عملية منظمة ومهنية خلال الحرب.

وفي رسالته إلى رئيس الأركان، كتب حاليفا: "لم ترق شعبة الاستخبارات إلى مستوى المهمة التي أوكلت إلينا. أحمل ذلك اليوم الأسود معي منذ يوم بعد يوم، وليلة بعد ليلة. سأحمل معي إلى الأبد الألم الرهيب للحرب".

تجدر الإشارة إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اتخذ قرارًا بالاستقالة بعد وقت قصير من اندلاع الحرب، وذلك بسبب أكبر فشل في تاريخ البلاد في 7 أكتوبر.