اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

الولايات المتحدة تبدأ محادثات رسمية مع نيامي لسحب قواتها.. وألف جندي أمريكي يغادرون النيجر

النيجر
النيجر

وفي بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، أكدت أن مسؤولين أمريكيين سيعقدون اجتماعاً رسمياً مع نظرائهم في نيامي يوم الخميس، لبدء المناقشات حول سحب القوات الأمريكية من النيجر.

وأشارت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" في إعلانها يوم الاثنين الماضي إلى بدء الولايات المتحدة في التفاوض مع النيجر بشأن سحب أكثر من ألف جندي أميركي من البلاد، حيث تعتبر النيجر قاعدة رئيسية لعمليات "مكافحة الإرهاب" في المنطقة.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، أن الولايات المتحدة بدأت بإجراء مناقشات مع النيجر بشأن سحب أكثر من ألف جندي أميركي، من البلاد التي تعد قاعدة رئيسية لعمليات "مكافحة الإرهاب" الإقليمية.

وكان المجلس العسكري الحاكم في النيجر، قد قال في مارس الماضي إنه ألغى اتفاق التعاون العسكري مع واشنطن التي وافقت على سحب قواتها الأسبوع الماضي، ووعدت بإرسال وفد إلى نيامي في غضون أيام.

وقال المتحدث باسم البنتاجون الجنرال بات رايدر للصحافيين: "في استطاعتنا أن نؤكد بدء المناقشات بين الولايات المتحدة والنيجر بشأن انسحاب منظم للقوات الأميركية من البلاد".

وأضاف رايدر أن وزارة الدفاع أرسلت "وفداً صغيراً من البنتاجون والقيادة الأميركية في إفريقيا، للمشاركة في المناقشات".

ولم يسبق أن جرى أي تغيير على مستوى القوات أو قاعدة الطائرات المسيّرة الأميركية في النيجر، التي تمثل محوراً أساسياً في الاستراتيجيتين الأميركية والفرنسية لمحاربة الجهاديين في غرب إفريقيا.

وأكد رايدر أن الولايات المتحدة "ستواصل استطلاع الخيارات بشأن كيفية ضمان قدرتنا على الاستمرار في مواجهة التهديدات الإرهابية المحتملة" في أعقاب الانسحاب.

ويشارك نحو ألف جندي أميركي منتشرين بالنيجر في القتال ضد المسلحين في منطقة الساحل، ولديهم قاعدة كبيرة للطائرات المسيّرة في أغاديز (شمال).

وفي منتصف مارس الجاري، ألغت النيجر اتفاقية التعاون المبرمة عام 2012 مع الولايات المتحدة، معتبرة أنها "فرضت من جانب واحد".

وبعد وصوله إلى السلطة في 26 يوليو الماضي، طالب النظام العسكري الجديد بانسحاب القوات الفرنسية وتقارب بشكل ملحوظ مع روسيا، على غرار ما فعلت مالي وبوركينا فاسو المجاورتان اللتان يحكمهما الجيش أيضاً.

وفي منتصف يناير الماضي، أعلنت روسيا أنها وافقت على "تكثيف" تعاونها العسكري مع النيجر. كما وصل مدربون عسكريون روس وأنظمة دفاع جوي إلى النيجر، خلال أبريل الجاري، في إطار تعزيز التعاون العسكري.