اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

الصومال وكينيا.. تعاون وثيق لإنهاء حركة الشباب

تواجد حركة الشباب في الصومال وكينيا
تواجد حركة الشباب في الصومال وكينيا

زار قائد الجيش الوطني الصومالي، اللواء إبراهيم شيخ محي الدين، المتواجد حاليا في كينيا، إلى مقر وزارة الدفاع وقيادة قوات الدفاع الكينية.


واستقبل وزير الدفاع الكيني آدم بري دعالي، وفد قائد الجيش الوطني الصومالي في مقر وزارة الدفاع في كينيا، وبحث معه التعاون الكامل في القتال ضد حركة الشباب.

الجدير بالذكر أن، حركة الشباب تشكل تهديدا على أمن كل من الصومال وكينيا، ونفذت في البلدين على مدار السنوات الماضية هجمات مميتة أودت بحياة كثير من مواطني البلدين.

تُعتبر حركة الشباب الصومالية، التي تُعرف أيضًا باسم "المجاهدين الشباب"، جماعة مسلحة إسلامية متطرفة تسعى لإقامة دولة خلافة إسلامية في الصومال. تُشكل الحركة تهديدًا كبيرًا للأمن والاستقرار في الصومال وكينيا، حيث نفذت العديد من الهجمات الإرهابية على المدنيين والعسكريين في كلا البلدين.

لا تزال حركة الشباب تُشكل تهديدًا كبيرًا للأمن والاستقرار في الصومال وكينيا. تتطلب مكافحة هذه الحركة جهدًا دوليًا مُنسقًا يشمل العمل العسكري ومكافحة التمويل ومبادرات مكافحة التطرف وبناء القدرات.

ونهاية يونيو الماضي، انسحبت القوات الكينية من قاعدة جيرلي الحدودية وسلمتها للقوات الصومالية بموجب قرار أممي، ما زاد من طمع حركة الشباب للتوغل في هذه المنطقة الحدودية وتنفيذ هجمات إرهابية نوعية طالت مقاطعات كينية متاخمة للصومال.


التهديدات في الصومال

سيطرة على الأراضي: تسيطر حركة الشباب على مساحات شاسعة من جنوب ووسط الصومال، مما يُعطل جهود الحكومة الصومالية لإعادة بسط سيطرتها على كامل البلاد.

العنف ضد المدنيين: تُنفذ حركة الشباب هجمات عشوائية ضد المدنيين، بما في ذلك الاغتيالات والتفجيرات وعمليات الابتزاز.

عرقلة المساعدات الإنسانية: تُعيق حركة الشباب وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تسيطر عليها، مما يُفاقم من معاناة المدنيين.

تجنيد الأطفال: تُجند حركة الشباب الأطفال في صفوفها، مما يُعرضهم لخطر العنف والموت.

التهديدات في كينيا


الهجمات الإرهابية: تُنفذ حركة الشباب هجمات إرهابية على الأراضي الكينية، بما في ذلك الهجمات على المنشآت الحكومية والعسكرية ومراكز التسوق.

الخطف: تُخطف حركة الشباب المدنيين الكينيين، غالبًا لمطالبة بفدية أو تبادل أسرى.

زعزعة الاستقرار: تُسعى حركة الشباب إلى زعزعة الاستقرار في كينيا وإضعاف حكومتها.
التأثير الاقتصادي: تُلحق هجمات حركة الشباب الضرر بالاقتصاد الكيني، خاصة في قطاعي السياحة والاستثمار.